خامنئي يدعو مواطنيه للتصويت ضد مرشحي الغرب
دخل المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خط
الانتخابات الرئاسية المقبلة عندما طالب مواطنيه بعدم التصويت لصالح المرشحين
المؤيدين للغرب،
في حين تعهد الرئيس محمود أحمدي نجاد بتوزيع عوائد
النفط على المواطنين بينما دشن مرشح التيار الإصلاحي صحيفة تروج لبرنامجه
الانتخابي.
ففي خطاب متلفز في محافظة بيجار غربي إيران، شدد
المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي على ضرورة أن يصوت
الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو/ حزيران المقبل للمرشحين الذي
يحفظون كرامة الأمة والابتعاد عن المرشحين الذين يستجدون الغرب.
ووجه خامنئي كلمة واضحة للشارع الإيراني بقوله "لا
تسمحوا لأولئك الذين يرفعون أيديهم استسلاما للأعداء ويشوهون مكانة الأمة من أجل
الوصول للمنصب، ولا تصوتوا لمن يثيرون طمع الأعداء بالأمة الإيرانية الذين يستخدمون
هؤلاء المرشحين لبث الفرقة في صفوف الأمة وحرف الناس عن دينهم ومبادئهم وقيمهم
الثورية".
بيد أن خامنئي -الذي يعد الحاكم الفعلي في إيران-
لم يكشف صراحة دعمه لأي من المرشحين للانتخابات الرئاسية رغم امتداحه قبل فترة
لمواقف الرئيس محمود أحمدي نجاد مع الغرب بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
دخل المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خط
الانتخابات الرئاسية المقبلة عندما طالب مواطنيه بعدم التصويت لصالح المرشحين
المؤيدين للغرب،
في حين تعهد الرئيس محمود أحمدي نجاد بتوزيع عوائد
النفط على المواطنين بينما دشن مرشح التيار الإصلاحي صحيفة تروج لبرنامجه
الانتخابي.
ففي خطاب متلفز في محافظة بيجار غربي إيران، شدد
المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي على ضرورة أن يصوت
الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو/ حزيران المقبل للمرشحين الذي
يحفظون كرامة الأمة والابتعاد عن المرشحين الذين يستجدون الغرب.
ووجه خامنئي كلمة واضحة للشارع الإيراني بقوله "لا
تسمحوا لأولئك الذين يرفعون أيديهم استسلاما للأعداء ويشوهون مكانة الأمة من أجل
الوصول للمنصب، ولا تصوتوا لمن يثيرون طمع الأعداء بالأمة الإيرانية الذين يستخدمون
هؤلاء المرشحين لبث الفرقة في صفوف الأمة وحرف الناس عن دينهم ومبادئهم وقيمهم
الثورية".
بيد أن خامنئي -الذي يعد الحاكم الفعلي في إيران-
لم يكشف صراحة دعمه لأي من المرشحين للانتخابات الرئاسية رغم امتداحه قبل فترة
لمواقف الرئيس محمود أحمدي نجاد مع الغرب بخصوص البرنامج النووي الإيراني.