خامنئي يدعو إلى الاستعداد لأي مواجهة محتملة
افادت مصادر اخبارية ان مرشد إيران الأعلى علي خامنئي، دعا
الاربعاء، المسؤولين الإيرانيين الى الاستعداد لمواجهة اي ظروف قد تواجهها بلاده،
مؤكدا أنها ستخرج منتصرة من اي مواجهة محتملة.
وفي الأثناء اعلن قائد عسكري إيراني، عن البدء بعمليات تكتيكية لتحويل جنوب إيران إلى لما يسمى بالارض المسلحة.
وقال خامنئي لدى استقباله قادة ومنتسبي قوات حرس الثورة الاسلامية، "إن عداء ومؤامرات الاعداء ضد ايران تعود الى
فشل المحاولات الاميركية الاسرائيلية للنيل من نظام الجمهورية الاسلامية".
واتهم واشنطن بالتدخل في الأحداث التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة العام الماضي،
وقال "انهم يتحدثون بالشکل الذي نظن نحن بان هناك قضايا خطيرة جدا کامنة وراء هذه التهديدات".
واضاف "بالطبع سواء کانت التهديدات خاوية ام حقيقية فانه علينا ان
نکون جاهزين لصون الثورة الاسلامية والدفاع عن الشعب الايراني العزيز وايران ذات المفاخر في اي ظروف کانت".
ودعا خامنئي جميع المسؤولين الإيرانيين الى "العمل بمسؤولياتهم الجسيمة في مختلف المجالات وان يکونوا کما في الاعوام الـ 31 الماضية مستعدين لمواجهة اي ظروف کانت، وبطبيعة الحال ودون اي شك سيکون الشعب الايراني
العظيم والجمهورية الاسلامية الايرانية هما المنتصران من هذه المواجهة".
وأشاد خامنئي بقوات حرس الثورة، وقال إن "تمتع الحرس الثوري بنظرة عارفة للحق، عنصر اخر
لهيکليته وهويته الحقيقية"، مضيفا أن هذه النظرة العارفة للحق تشخص في اي ظروف کانت
حتى المغبرة والملبدة والمليئة بالظنون، حقائق الساحة ويتم من خلالها ادراك
المسؤولية وطريق العمل بالمسؤولية". - كما قالت مصادر اخبارية.
جنوب إيران أرض عسكرية
واضافت المصادر الصحافية , انه اعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، امير احمد رضا بوردستان، عن البدء بعمليات تكتيكية لتحويل جنوب إيران إلى
لما يسمى بالارض المسلحة ابتداء من شهر تشرين الاول المقبل.
واعتبر أن اسلوب الارض المسلحة، يعد احدى الخطوات التي يقوم بها الجيش لمواجهة اي تهديدات محتملة
للعدو، وقال لقد جربنا هذا الاسلوب خلال المناورات المختلفة التي اجريناها وكانت
ناجحة ونسعى بذلك الى تنفيذه على مدى و اسع في مناطق جنوب البلاد في شهر تشرين
الاول المقبل، وتم بالفعل اعداد الخطط اللازمة لهذا الغرض كما ان الافراد المشمولين بهذه الخطة والاسلحة كذلك جاهزين.
واعتبر بوردستان أن المناورات الاخيرة التي أجرتها القوات الإيرانية، بأنها كانت فرصة جيدة لاختبار الاسلوب الجديد، حيث اخبرت اجهزة التحسس وانظمة السيطرة التي لها قدرة على مواجهة اي اخلال او اي حرب
الكترونية وهو مما يدخل في اطار عمل الخطة الجديدة. - كما افادت المصادر الاخبارية.
موافقة أوروبية على الحوار
واوردت مصادر اعلامية من جانب آخر، ابلغت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ايران استعدادها لاستئناف التفاوض معها حول ملفها النووي،
مقترحة ان يختار الطرفان مكان وزمان الاجتماع، وذلك بحسب رسالة نشرت الاربعاء.
وقالت آشتون، التي تمثل الدول الست الكبرى المعنية بهذه المفاوضات، في
رسالة وجهتها الى كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي مؤرخة
بتاريخ 8 تموز/يوليو "يسعدني ان اتبلغ انكم مستعدون لاستئناف الحوار".
واضافت ان "المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني يجب ان تكون محور مباحثاتنا، الى
جانب مواضيع اخرى يمكن بحثها ايضا".
واقترحت الدبلوماسية البريطانية ان يعمد الطرفان الى "بحث الزمان والمكان الملائمين لاجتماعنا".
من جهته اوضح المتحدث باسم آشتون ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "تأمل استئناف هذه المفاوضات في اسرع وقت ممكن.
افادت مصادر اخبارية ان مرشد إيران الأعلى علي خامنئي، دعا
الاربعاء، المسؤولين الإيرانيين الى الاستعداد لمواجهة اي ظروف قد تواجهها بلاده،
مؤكدا أنها ستخرج منتصرة من اي مواجهة محتملة.
وفي الأثناء اعلن قائد عسكري إيراني، عن البدء بعمليات تكتيكية لتحويل جنوب إيران إلى لما يسمى بالارض المسلحة.
وقال خامنئي لدى استقباله قادة ومنتسبي قوات حرس الثورة الاسلامية، "إن عداء ومؤامرات الاعداء ضد ايران تعود الى
فشل المحاولات الاميركية الاسرائيلية للنيل من نظام الجمهورية الاسلامية".
واتهم واشنطن بالتدخل في الأحداث التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الاخيرة العام الماضي،
وقال "انهم يتحدثون بالشکل الذي نظن نحن بان هناك قضايا خطيرة جدا کامنة وراء هذه التهديدات".
واضاف "بالطبع سواء کانت التهديدات خاوية ام حقيقية فانه علينا ان
نکون جاهزين لصون الثورة الاسلامية والدفاع عن الشعب الايراني العزيز وايران ذات المفاخر في اي ظروف کانت".
ودعا خامنئي جميع المسؤولين الإيرانيين الى "العمل بمسؤولياتهم الجسيمة في مختلف المجالات وان يکونوا کما في الاعوام الـ 31 الماضية مستعدين لمواجهة اي ظروف کانت، وبطبيعة الحال ودون اي شك سيکون الشعب الايراني
العظيم والجمهورية الاسلامية الايرانية هما المنتصران من هذه المواجهة".
وأشاد خامنئي بقوات حرس الثورة، وقال إن "تمتع الحرس الثوري بنظرة عارفة للحق، عنصر اخر
لهيکليته وهويته الحقيقية"، مضيفا أن هذه النظرة العارفة للحق تشخص في اي ظروف کانت
حتى المغبرة والملبدة والمليئة بالظنون، حقائق الساحة ويتم من خلالها ادراك
المسؤولية وطريق العمل بالمسؤولية". - كما قالت مصادر اخبارية.
جنوب إيران أرض عسكرية
واضافت المصادر الصحافية , انه اعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، امير احمد رضا بوردستان، عن البدء بعمليات تكتيكية لتحويل جنوب إيران إلى
لما يسمى بالارض المسلحة ابتداء من شهر تشرين الاول المقبل.
واعتبر أن اسلوب الارض المسلحة، يعد احدى الخطوات التي يقوم بها الجيش لمواجهة اي تهديدات محتملة
للعدو، وقال لقد جربنا هذا الاسلوب خلال المناورات المختلفة التي اجريناها وكانت
ناجحة ونسعى بذلك الى تنفيذه على مدى و اسع في مناطق جنوب البلاد في شهر تشرين
الاول المقبل، وتم بالفعل اعداد الخطط اللازمة لهذا الغرض كما ان الافراد المشمولين بهذه الخطة والاسلحة كذلك جاهزين.
واعتبر بوردستان أن المناورات الاخيرة التي أجرتها القوات الإيرانية، بأنها كانت فرصة جيدة لاختبار الاسلوب الجديد، حيث اخبرت اجهزة التحسس وانظمة السيطرة التي لها قدرة على مواجهة اي اخلال او اي حرب
الكترونية وهو مما يدخل في اطار عمل الخطة الجديدة. - كما افادت المصادر الاخبارية.
موافقة أوروبية على الحوار
واوردت مصادر اعلامية من جانب آخر، ابلغت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ايران استعدادها لاستئناف التفاوض معها حول ملفها النووي،
مقترحة ان يختار الطرفان مكان وزمان الاجتماع، وذلك بحسب رسالة نشرت الاربعاء.
وقالت آشتون، التي تمثل الدول الست الكبرى المعنية بهذه المفاوضات، في
رسالة وجهتها الى كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي مؤرخة
بتاريخ 8 تموز/يوليو "يسعدني ان اتبلغ انكم مستعدون لاستئناف الحوار".
واضافت ان "المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني يجب ان تكون محور مباحثاتنا، الى
جانب مواضيع اخرى يمكن بحثها ايضا".
واقترحت الدبلوماسية البريطانية ان يعمد الطرفان الى "بحث الزمان والمكان الملائمين لاجتماعنا".
من جهته اوضح المتحدث باسم آشتون ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "تأمل استئناف هذه المفاوضات في اسرع وقت ممكن.