خامنئي: استياء الدول الاستكبارية دليل
حضورنا
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي
خامنئي، خلال استقباله الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت،
"إن استياء الدول الاستكبارية من مواقفنا دليل على
حضورنا المؤثر"، مشيداً بمواقف تشافيز خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع
غزة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله إن "استياء الدول
الاستكبارية وغضبها وتموضعها ضدنا يدل على حضورنا المؤثر"، مشيراً الى استياء الدول
الاستكبارية من مواقف الحكومة الفنزويلية تجاه الحرب الصهيونية ضد غزة، وأشاد
بالمواقف الشجاعة والعادلة والتوجهات الشعبية لشافيز.
وتوجه خامنئي إلى الرئيس
الفنزويلي، في زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى إيران، بالقول إن "تولي حكومتكم السلطة
في فنزويلا فتح فصلاً جديداً في تاريخ منطقة أميركا اللاتينية"، مضيفاً أن "شجاعة
وجرأة حكومة وشعب فنزويلا بعث الثقة بالنفس لدى شعوب هذه المنطقة".
وأوضح أن "ما
فعلته الحكومة الفنزويلية كان في الحقيقة ما يجب أن تفعله الدول الأوروبية التي
تتشدق بحقوق الإنسان والدفاع عن البشر، إلا أنه من المؤسف سارت الدول الأوروبية عكس
هذا المسار خلال جرائم إبادة أهالي غزة".
ووصف خامنئي الولايات المتحدة بأنها
شريكة في الجريمة مع إسرائيل في مجازر غزة، مشيراً إلى غضب الدول الاستكبارية من
مواقف الحكومة الفنزويلية خلال الحرب على غزة.
من جانب آخر، أشار الخامنئي إلى
ما وصفه بـ"الضجة الإعلامية" المستمرة منذ سنوات بشأن الموضوع النووي الإيراني،
بقوله "إنه في القضية أيضاً يدل استياء جبهة الاستكبار أن توصل إيران إلى التقنية
النووية هو اجراء مؤثر في تعزيز جبهة الحق في الاصطفاف العالمي". وأكد أن الغربيين
يعلمون جيداً أننا لسنا بصدد امتلاك القنبلة النووية إلا أن سبب استياءهم هو أن هذا
البلد توصل إلى هذه التقنية دون إذنهم، وينبغي لجميع الدول التي لها القابلية
للتوصل إلى التقنية النووية أن تتحرك في هذا المسار.
وأفاد خامنئي أنه نظراً إلى
محدودية الموارد النفطية وضرورة استغلال هذه الموارد بالشكل الصحيح، فلابد من
التحرك نحو الطاقات الجديدة بما فيها الطاقة النووية باعتبارها من أسلم السبل
لتوليد الطاقة.
حضورنا
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي
خامنئي، خلال استقباله الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت،
"إن استياء الدول الاستكبارية من مواقفنا دليل على
حضورنا المؤثر"، مشيداً بمواقف تشافيز خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع
غزة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله إن "استياء الدول
الاستكبارية وغضبها وتموضعها ضدنا يدل على حضورنا المؤثر"، مشيراً الى استياء الدول
الاستكبارية من مواقف الحكومة الفنزويلية تجاه الحرب الصهيونية ضد غزة، وأشاد
بالمواقف الشجاعة والعادلة والتوجهات الشعبية لشافيز.
وتوجه خامنئي إلى الرئيس
الفنزويلي، في زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى إيران، بالقول إن "تولي حكومتكم السلطة
في فنزويلا فتح فصلاً جديداً في تاريخ منطقة أميركا اللاتينية"، مضيفاً أن "شجاعة
وجرأة حكومة وشعب فنزويلا بعث الثقة بالنفس لدى شعوب هذه المنطقة".
وأوضح أن "ما
فعلته الحكومة الفنزويلية كان في الحقيقة ما يجب أن تفعله الدول الأوروبية التي
تتشدق بحقوق الإنسان والدفاع عن البشر، إلا أنه من المؤسف سارت الدول الأوروبية عكس
هذا المسار خلال جرائم إبادة أهالي غزة".
ووصف خامنئي الولايات المتحدة بأنها
شريكة في الجريمة مع إسرائيل في مجازر غزة، مشيراً إلى غضب الدول الاستكبارية من
مواقف الحكومة الفنزويلية خلال الحرب على غزة.
من جانب آخر، أشار الخامنئي إلى
ما وصفه بـ"الضجة الإعلامية" المستمرة منذ سنوات بشأن الموضوع النووي الإيراني،
بقوله "إنه في القضية أيضاً يدل استياء جبهة الاستكبار أن توصل إيران إلى التقنية
النووية هو اجراء مؤثر في تعزيز جبهة الحق في الاصطفاف العالمي". وأكد أن الغربيين
يعلمون جيداً أننا لسنا بصدد امتلاك القنبلة النووية إلا أن سبب استياءهم هو أن هذا
البلد توصل إلى هذه التقنية دون إذنهم، وينبغي لجميع الدول التي لها القابلية
للتوصل إلى التقنية النووية أن تتحرك في هذا المسار.
وأفاد خامنئي أنه نظراً إلى
محدودية الموارد النفطية وضرورة استغلال هذه الموارد بالشكل الصحيح، فلابد من
التحرك نحو الطاقات الجديدة بما فيها الطاقة النووية باعتبارها من أسلم السبل
لتوليد الطاقة.