الرئيس السوداني حسن البشير يجدد رفضه لاتهام الجنائية
جدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس الخميس رفضه
للاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية له مارس الماضي، معتبرا صدور قرار
اعتقاله مؤامرة سياسية تحاك ضد بلاده.
ونفى البشير في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC،
قيام قوات البلاد الحكومية والميليشيات المدعومة من قبلها بعمليات قتل واسعة النطاق
ضد سكان إقليم دارفور غربي البلاد، قائلا إنها مزاعم تنم عن حملة إعلامية معادية،
على حد تعبيره.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن القتال في دارفور بدأ كعصيان مسلح
فرض عليه مسؤولية، كرئيس للبلاد، إرسال قوات حكومية تأخذ على عاتقها كبح العصيان
واستعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأضاف البشير أن معظم القتال دار بين قبائل محلية
متنازعة، نافيا سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وقلل المتحدث من شأن نطاق العصيان
المسلح في دارفور قائلا إن الإقليم الصحراوي يسوده الآن السلام بنسبة 90 بالمئة.
وقال إن حركات التمرد لا تمثل إلا 2 بالمئة من سكان دارفور ودعاها إلى إلقاء السلاح
والاستعداد للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وتزعم الأمم
المتحدة أن الصراع في دارفور، على امتداد أعوامه الستة، أسفر عن سقوط أكثر من 300
ألف قتيل ونزوح ما لا يقل عن 2.7 مليون شخص، في حين تقول الخرطوم إن عدد ضحايا
الصراع لم يتجاوز الـ 10.000 شخص.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من
العاصمة الهولندية لاهاي مقرا لها قد أصدرت أمرا باعتقال البشير لارتكابه جرائم ضد
الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
جدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس الخميس رفضه
للاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية له مارس الماضي، معتبرا صدور قرار
اعتقاله مؤامرة سياسية تحاك ضد بلاده.
ونفى البشير في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC،
قيام قوات البلاد الحكومية والميليشيات المدعومة من قبلها بعمليات قتل واسعة النطاق
ضد سكان إقليم دارفور غربي البلاد، قائلا إنها مزاعم تنم عن حملة إعلامية معادية،
على حد تعبيره.
وأشار الرئيس السوداني إلى أن القتال في دارفور بدأ كعصيان مسلح
فرض عليه مسؤولية، كرئيس للبلاد، إرسال قوات حكومية تأخذ على عاتقها كبح العصيان
واستعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأضاف البشير أن معظم القتال دار بين قبائل محلية
متنازعة، نافيا سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وقلل المتحدث من شأن نطاق العصيان
المسلح في دارفور قائلا إن الإقليم الصحراوي يسوده الآن السلام بنسبة 90 بالمئة.
وقال إن حركات التمرد لا تمثل إلا 2 بالمئة من سكان دارفور ودعاها إلى إلقاء السلاح
والاستعداد للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وتزعم الأمم
المتحدة أن الصراع في دارفور، على امتداد أعوامه الستة، أسفر عن سقوط أكثر من 300
ألف قتيل ونزوح ما لا يقل عن 2.7 مليون شخص، في حين تقول الخرطوم إن عدد ضحايا
الصراع لم يتجاوز الـ 10.000 شخص.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من
العاصمة الهولندية لاهاي مقرا لها قد أصدرت أمرا باعتقال البشير لارتكابه جرائم ضد
الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.