اكتشاف مقبرة تضم رفات 100 كردي في العراق
أعلنت مصادر إعلامية عراقية الأربعاء اكتشاف مقبرة جماعية تضم
رفات ما يقرب من 100 كردي في شرقي مدينة الديوانية جنوب العاصمة العراقية بغداد
.
ونقلت مصادر عن فاضل الصغير، رئيس مكتب حقوق الإنسان في
المدينة، قوله "إن هذا الاكتشاف جاء في أعقاب ورود معلومات استخباراتية تشير الى
موقع المقبرة" .
وأضاف الصغير "بأن المقبرة حوت جثث نساء وأطفال دلت ثيابهم
التقليدية على أنهم أكراد، ورجحت التحقيقات الأولية انتماء الضحايا للانتفاضة
الكردية عام 1991 ضد نظام الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين".
وفي عام 1991 عقب
الحرب التي أجبرت العراق على الانسحاب من الكويت، ثار الأكراد والشيعة على نظام
الرئيس صدام، وكان كلا الفريقين يأملان أن تساندهما القوات الأمريكية. إلا أن هذه
الآمال ما لبثت أن خابت، وتمكن نظام صدام حسين من سحق حركة التمرد.
وتشير
تقديرات منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن عشرات الالاف من الضحايا لقوا حتفهم خلال
الحملة التي استمرت لعدة أشهر. وتم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية منذ سقوط
نظام صدام حسين في عام 2003.
أعلنت مصادر إعلامية عراقية الأربعاء اكتشاف مقبرة جماعية تضم
رفات ما يقرب من 100 كردي في شرقي مدينة الديوانية جنوب العاصمة العراقية بغداد
.
ونقلت مصادر عن فاضل الصغير، رئيس مكتب حقوق الإنسان في
المدينة، قوله "إن هذا الاكتشاف جاء في أعقاب ورود معلومات استخباراتية تشير الى
موقع المقبرة" .
وأضاف الصغير "بأن المقبرة حوت جثث نساء وأطفال دلت ثيابهم
التقليدية على أنهم أكراد، ورجحت التحقيقات الأولية انتماء الضحايا للانتفاضة
الكردية عام 1991 ضد نظام الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين".
وفي عام 1991 عقب
الحرب التي أجبرت العراق على الانسحاب من الكويت، ثار الأكراد والشيعة على نظام
الرئيس صدام، وكان كلا الفريقين يأملان أن تساندهما القوات الأمريكية. إلا أن هذه
الآمال ما لبثت أن خابت، وتمكن نظام صدام حسين من سحق حركة التمرد.
وتشير
تقديرات منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن عشرات الالاف من الضحايا لقوا حتفهم خلال
الحملة التي استمرت لعدة أشهر. وتم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية منذ سقوط
نظام صدام حسين في عام 2003.