كردي يحقق حلمه بالطيران فوق أربيل بطائرة من صنعه
بعد 19 عاما من التجارب وثلاث
محاولات فاشلة نجح رجل كردي في بناء طائرة ليحقق بذلك حلم طفولته. وقال
الطيار ناريمان أنور صالح ان ولعه بالطيران بدأ في سن صغيرة،
اذ كان يهوى الطائرات في طفولته ويراقبها أُناء تحليقها في الجو ويحلم بأن يقود طائرته بنفسه ذات يوم.
وعندما كان صالح عمره 14 عاما نجح في صنع طائرة تطير بطريقة التحكم عن بعد. لكن
ذلك لم يرو تعطشه للطيران فواصل العمل ليتمكن بعد 19 عاما من بناء طائرته
وقيادتها في الجو فوق أربيل.
وقال ناريمان صالح البالغ من العمر 33 عاما : "الاطفال دائما يحلمون بالطائرات ويحبون مشاهدة الطائرات وكنت واحدا من هؤلاء الاطفال. منذ طفولتي المبكرة كنت أحلم بالطائرات وسعيت الى تحقيق هذا
الحلم. استغرقني الامر نحو 19 عاما من العمل الشاق لاقود طائرة".
وتمكن صالح من الالتحاق بعدة دورات لتعليم الطيران في الصين عام 2006 بمساعدة
حكومة كردستان ومساندتها المالية وخاصة الحكومة المحلية لمدينة أربيل.
وتعلم صالح هناك الطيران ومباديء بناء الطائرات.
وبعد عودته الى أربيل صنع صالح أربع طائرات في المدة بين عامي 2006 و2010.
وقال : "بنيت عددا من الطائرات لكن كل واحدة منها كانت بها مشكلة ما. في
الطائرة الاولى كان هناك خطأ في مركز الثقل. في الطائرة الثانية كانت
المشكلة مركز الضغط وفي الثالثة كان الوزن الزائد. لكني نجحت في تصحيح كل
الاخطاء في الطائرة الرابعة ونجحت في التحليق في سماء كردستان".
وأوضح صالح أن عمله كفني لنظم الكمبيوتر المتطورة ساعده في بناء طائرته التي
جربها عدة أيام على المدرج قبل أن يقرر أنها امنة للطيران.
واستورد صالح محرك الطائرة ومروحتها من ألمانيا بمساعدة حكومة مدينة أربيل بينما استورد
ألواح الالومنيوم التي صنع منها جسم الطائرة من أوكرانيا وفرنسا.
وقال: "بناء طائرة لا يمكن حسابه بالايام. وفقا للمعايير الدولية قضيت أكثر من
450 ساعة أعمل ليلا ونهارا لصنع الطائرة الموجودة خلفي وهي فترة تساوي نحو
شهرين ونصف الشهر. أشتريت المحرك من ألمانيا وبقية الاجزاء صنعت محليا.
وضعنا التصميم وقطعنا وجمعنا الاجزاء الاخرى".
وذكر الطيار الكردي الشاب أن طائرته يمكن استخدامها في رش المحاصيل الزراعية وفي أغراض السياحة
ومهام الشرطة كما يمكن استخدامها في تدريب هواة الطيران.
ويأمل صالح أن يفتح معهدا في أربيل لتعليم الطيران للراغبين.
وقال : "أحلم بانشاء معهد للطيران ومصنع للطائرات في كردستان يستطيع الناس أن
يحضروا اليه ليتعلموا الطيران ويصنعوا طائرة ويستمتعوا بالطيران".
ويقول صالح انه يسعد برؤية الناس واقفين على حافة المدرج ليراقبوه أثناء قيادة طائرته.
بعد 19 عاما من التجارب وثلاث
محاولات فاشلة نجح رجل كردي في بناء طائرة ليحقق بذلك حلم طفولته. وقال
الطيار ناريمان أنور صالح ان ولعه بالطيران بدأ في سن صغيرة،
اذ كان يهوى الطائرات في طفولته ويراقبها أُناء تحليقها في الجو ويحلم بأن يقود طائرته بنفسه ذات يوم.
وعندما كان صالح عمره 14 عاما نجح في صنع طائرة تطير بطريقة التحكم عن بعد. لكن
ذلك لم يرو تعطشه للطيران فواصل العمل ليتمكن بعد 19 عاما من بناء طائرته
وقيادتها في الجو فوق أربيل.
وقال ناريمان صالح البالغ من العمر 33 عاما : "الاطفال دائما يحلمون بالطائرات ويحبون مشاهدة الطائرات وكنت واحدا من هؤلاء الاطفال. منذ طفولتي المبكرة كنت أحلم بالطائرات وسعيت الى تحقيق هذا
الحلم. استغرقني الامر نحو 19 عاما من العمل الشاق لاقود طائرة".
وتمكن صالح من الالتحاق بعدة دورات لتعليم الطيران في الصين عام 2006 بمساعدة
حكومة كردستان ومساندتها المالية وخاصة الحكومة المحلية لمدينة أربيل.
وتعلم صالح هناك الطيران ومباديء بناء الطائرات.
وبعد عودته الى أربيل صنع صالح أربع طائرات في المدة بين عامي 2006 و2010.
وقال : "بنيت عددا من الطائرات لكن كل واحدة منها كانت بها مشكلة ما. في
الطائرة الاولى كان هناك خطأ في مركز الثقل. في الطائرة الثانية كانت
المشكلة مركز الضغط وفي الثالثة كان الوزن الزائد. لكني نجحت في تصحيح كل
الاخطاء في الطائرة الرابعة ونجحت في التحليق في سماء كردستان".
وأوضح صالح أن عمله كفني لنظم الكمبيوتر المتطورة ساعده في بناء طائرته التي
جربها عدة أيام على المدرج قبل أن يقرر أنها امنة للطيران.
واستورد صالح محرك الطائرة ومروحتها من ألمانيا بمساعدة حكومة مدينة أربيل بينما استورد
ألواح الالومنيوم التي صنع منها جسم الطائرة من أوكرانيا وفرنسا.
وقال: "بناء طائرة لا يمكن حسابه بالايام. وفقا للمعايير الدولية قضيت أكثر من
450 ساعة أعمل ليلا ونهارا لصنع الطائرة الموجودة خلفي وهي فترة تساوي نحو
شهرين ونصف الشهر. أشتريت المحرك من ألمانيا وبقية الاجزاء صنعت محليا.
وضعنا التصميم وقطعنا وجمعنا الاجزاء الاخرى".
وذكر الطيار الكردي الشاب أن طائرته يمكن استخدامها في رش المحاصيل الزراعية وفي أغراض السياحة
ومهام الشرطة كما يمكن استخدامها في تدريب هواة الطيران.
ويأمل صالح أن يفتح معهدا في أربيل لتعليم الطيران للراغبين.
وقال : "أحلم بانشاء معهد للطيران ومصنع للطائرات في كردستان يستطيع الناس أن
يحضروا اليه ليتعلموا الطيران ويصنعوا طائرة ويستمتعوا بالطيران".
ويقول صالح انه يسعد برؤية الناس واقفين على حافة المدرج ليراقبوه أثناء قيادة طائرته.