مقبرة البقيع.. وجدل لا ينتهي بين الرياض وطهران
قال قاسم الأعرجي، وزير الداخلية العراقية، الأحد 13 أغسطس/آب، إنه أبلغ السعودية أن تحسين العلاقات مع إيران يبدأ باحترامها الحجاج الإيرانيين والسماح لهم أن يزوروا مقبرة البقيع.
ولمن لا يعرف مقبرة البقيع، أو كما يطلق عليها البعض جنة البقيع، فهي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليا، وتقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره.
ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام، وتبلغ مساحتها 180 ألف متر مربع، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة.
ويروى أن 10 آلاف صحابي دفنوا فيها، منهم عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، وزوجات النبي محمد عليه الصلاة والسلام، باستثناء خديجة وميمونة، كما دفنت فيها ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
وواجهت الحكومة السعودية الكثير من العادات التي تعتقد أنها شركية، والتي بدأت تعود إلى جزيرة العرب، ومنها التبرك بقبور الأولياء والصالحين وتوجيه الدعاء وطلب الاستعانة والمشافاة وغيرها.
لذلك، قامت بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة.
قال قاسم الأعرجي، وزير الداخلية العراقية، الأحد 13 أغسطس/آب، إنه أبلغ السعودية أن تحسين العلاقات مع إيران يبدأ باحترامها الحجاج الإيرانيين والسماح لهم أن يزوروا مقبرة البقيع.
ولمن لا يعرف مقبرة البقيع، أو كما يطلق عليها البعض جنة البقيع، فهي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليا، وتقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره.
ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام، وتبلغ مساحتها 180 ألف متر مربع، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة.
ويروى أن 10 آلاف صحابي دفنوا فيها، منهم عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، وزوجات النبي محمد عليه الصلاة والسلام، باستثناء خديجة وميمونة، كما دفنت فيها ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
وواجهت الحكومة السعودية الكثير من العادات التي تعتقد أنها شركية، والتي بدأت تعود إلى جزيرة العرب، ومنها التبرك بقبور الأولياء والصالحين وتوجيه الدعاء وطلب الاستعانة والمشافاة وغيرها.
لذلك، قامت بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة.