وفاة الهولندي مقتحم موكب الملكة بياتريكس
أمستردام: توفي الهولندي أليكس. تي "38 عاما" بعد ساعات من اقتحامه موكب ملكة
هولندا، بياتريكس بسيارته، فجر أمس في المستشفى متأثرا بجراحه التي لحقت به جراء
الاصطدام العنيف بجموع المحتفلين الهولنديين بمناسبة إحياء ذكرى ميلاد الملكة
الراحلة جوليانا والدة بياتريكس، وعلى بعد أمتار من عربة الأسرة المالكة تحت أنظار
الملكة بياتريكس وولي العهد ويليم ألكسندر وزوجته ماكسيما، بمدينة أبل دورن شمال
البلاد أول من أمس، دون أن يعلم منه أحد دوافعه الحقيقية لهذا العمل الإجرامي
الخطير .
وفيما ارتفع قتلى الحادث إلى 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ارتفعت معها أصوات
هولندية سياسية وشعبية بإلغاء تقليد الاحتفالية السنوي بعيد الملكة لكونه يوم سيثير
الشجن والإحزان في نفوس أسر الضحايا والمصابين، ولا يمكن أن يتحول مهرجان شعبي إلى
مصدر للأحزان لعشرات الأسر بالبلاد.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية استبعد المدعي العام الهولندي جونسر ليدو أن يكون
الحادث الذي استهدف الموكب البرتقالي للملكة بياتريكس، حادثا إرهابيا، مشددا على
أنه حادث فردي. وأكد أن فريق بحث من 250 شخصاً يقوم بالتحقيق في القضية، وتم تفتيش
منزل وسيارة المتهم، أليكس. تي، في مدينة هاوزين بمقاطعة خيلدرس، ولم يعثر على أي
متفجرات أو أسلحة، وقال جيرانه إنه كان حارس أمن، وترك عمله منذ أشهر، ويقيم بمفرده
بمنزله، ومعروف عنه الهدوء والانعزالية ولا تثار حوله أي مشاكل.
وقال المدعي العام، إن جهاز الاستخبارات الهولندي "إيه أي في دي" لا يوجد لديه
ملف باسم المتهم، وهو ليس من المنتمين لأي جهة سياسة أو متطرفة، وليس له سوابق
إجرامية، وإنه من أصل هولندي بحت، ويرجح أن تصرفه كان فرديا ولكنه مجهول الدوافع.
وقال، إن الشرطة أو جهاز الاستخبارات لم يكن لديهم أي مؤشر أو معلومات بإمكانية
وقوع مثل هذا الهجوم، وإن شرطياً في مدينة أبل دورن التي وقع بها الحادث كاد يطلق
النيران على أليكس لقايدته سيارته بسرعة جنونية قبل اقتحامه صفوف وجموع المحتفلين،
ولكنه تراجع خشية إصابة المواطنين .
وأشار المتحدث، إلى أن عقوبة من يحاول الاعتداء على الملكة أو أي فرد من الأسرة
المالكة تصل إلى 10 سنوات سجن، وفى حالة مقتل شخص أو أشخاص في الهجوم تصل إلى الحد
الأقصى وهى السجن مدى الحياة. وأكد أن الشرطة تطلب عون المواطنين في مدينة المتهم
بتقديم أي معلومات عنه قد تفيد التحقيقات لكشف دوافع الحادث بصورة جلية .
وفور وقوع الحادث استبعدت مصادر الأمن أن يكون الحادث هجوماً إرهابياً يستهدف
شخص الملكة، ورجحت بعض المصادر أن سائق السيارة قد يكون مخمورا أو في حالة عقلية
غير طبيعية، وأنه يتم التحقيق حاليا للكشف عن الهدف وراء اقتحام الموكب الملكي.
وأعربت الملكة عن أسفها للحادث الغامض وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وقالت إن الحادث
مروع وفوق الكلام .
أمستردام: توفي الهولندي أليكس. تي "38 عاما" بعد ساعات من اقتحامه موكب ملكة
هولندا، بياتريكس بسيارته، فجر أمس في المستشفى متأثرا بجراحه التي لحقت به جراء
الاصطدام العنيف بجموع المحتفلين الهولنديين بمناسبة إحياء ذكرى ميلاد الملكة
الراحلة جوليانا والدة بياتريكس، وعلى بعد أمتار من عربة الأسرة المالكة تحت أنظار
الملكة بياتريكس وولي العهد ويليم ألكسندر وزوجته ماكسيما، بمدينة أبل دورن شمال
البلاد أول من أمس، دون أن يعلم منه أحد دوافعه الحقيقية لهذا العمل الإجرامي
الخطير .
وفيما ارتفع قتلى الحادث إلى 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ارتفعت معها أصوات
هولندية سياسية وشعبية بإلغاء تقليد الاحتفالية السنوي بعيد الملكة لكونه يوم سيثير
الشجن والإحزان في نفوس أسر الضحايا والمصابين، ولا يمكن أن يتحول مهرجان شعبي إلى
مصدر للأحزان لعشرات الأسر بالبلاد.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية استبعد المدعي العام الهولندي جونسر ليدو أن يكون
الحادث الذي استهدف الموكب البرتقالي للملكة بياتريكس، حادثا إرهابيا، مشددا على
أنه حادث فردي. وأكد أن فريق بحث من 250 شخصاً يقوم بالتحقيق في القضية، وتم تفتيش
منزل وسيارة المتهم، أليكس. تي، في مدينة هاوزين بمقاطعة خيلدرس، ولم يعثر على أي
متفجرات أو أسلحة، وقال جيرانه إنه كان حارس أمن، وترك عمله منذ أشهر، ويقيم بمفرده
بمنزله، ومعروف عنه الهدوء والانعزالية ولا تثار حوله أي مشاكل.
وقال المدعي العام، إن جهاز الاستخبارات الهولندي "إيه أي في دي" لا يوجد لديه
ملف باسم المتهم، وهو ليس من المنتمين لأي جهة سياسة أو متطرفة، وليس له سوابق
إجرامية، وإنه من أصل هولندي بحت، ويرجح أن تصرفه كان فرديا ولكنه مجهول الدوافع.
وقال، إن الشرطة أو جهاز الاستخبارات لم يكن لديهم أي مؤشر أو معلومات بإمكانية
وقوع مثل هذا الهجوم، وإن شرطياً في مدينة أبل دورن التي وقع بها الحادث كاد يطلق
النيران على أليكس لقايدته سيارته بسرعة جنونية قبل اقتحامه صفوف وجموع المحتفلين،
ولكنه تراجع خشية إصابة المواطنين .
وأشار المتحدث، إلى أن عقوبة من يحاول الاعتداء على الملكة أو أي فرد من الأسرة
المالكة تصل إلى 10 سنوات سجن، وفى حالة مقتل شخص أو أشخاص في الهجوم تصل إلى الحد
الأقصى وهى السجن مدى الحياة. وأكد أن الشرطة تطلب عون المواطنين في مدينة المتهم
بتقديم أي معلومات عنه قد تفيد التحقيقات لكشف دوافع الحادث بصورة جلية .
وفور وقوع الحادث استبعدت مصادر الأمن أن يكون الحادث هجوماً إرهابياً يستهدف
شخص الملكة، ورجحت بعض المصادر أن سائق السيارة قد يكون مخمورا أو في حالة عقلية
غير طبيعية، وأنه يتم التحقيق حاليا للكشف عن الهدف وراء اقتحام الموكب الملكي.
وأعربت الملكة عن أسفها للحادث الغامض وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وقالت إن الحادث
مروع وفوق الكلام .
