بلدية لندن تقدم فاتورة حساب مرور موكب اوباما في وسط العاصمة البريطانية
قدمت بلدية لندن فاتورة حساب مرور
موكب الرئيس الامريكي باراك اوباما عبر وسط العاصمة البريطانية الذي يخضع
للاجور، ابان زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الامريكي لبريطانيا على مدى
3 ايام، واختتمت في 26 مايو/ ايار.فقد اعلن عمدة لندن بوريس جونسون
ان دخول السيارات الى وسط لندن يجري باجور مقدارها 10 جنيهات استرلينية
(16) دولارا في اليوم، وبما ان اوباما اقام في قصر باكنغهام الذي يقع ضمن
المنطقة المذكورة، فان هذه القاعدة العامة تشمل سيارته المدرعة، وكذلك
سيارات المرافقين.واضاف انه "خلافا لزيارة البابا الكاثوليكي، عندما
لم نستحصل اجور مرور سيارته، لان حركة المرور في المركز كانت ممنوعة،
يتعين على "الوحش" (سيارة اوباما المدرعة) دفع رسم المرور".وجرى
التأكيد في بلدية لندن ان الفاتورة قد ارسلت الى الجانب الامريكي. وفي
الحقيقة ان الامريكان، كما يشير المعلقون المحليون، لن يدفعوا هذه
الفاتورة. فان الولايات المتحدة، كما البلدان الاخرى، تعتبر استحصال سلطات
لندن اجورا عن مرور السيارات بوسط المدينة بمثابة ضريبة، وترفض دفعها
انطلاقا من ان الدبلوماسيين معفوون من دفع الضرائب المحلية. وبالتالي ترفض
حتى محاولات فرض ضرائب على سياراتها التي تحمل ارقاما دبلوماسية، بالرغم من
ان بلدية لندن تصر على تحرير الفاتورات. ويوضحون في البلدية اصرارهم هذا،
بان اجور المرور في وسط لندن ليس ضريبة، وانما رسم خدمات، يتعين حتى على الدبلوماسيين دفعه.
قدمت بلدية لندن فاتورة حساب مرور
موكب الرئيس الامريكي باراك اوباما عبر وسط العاصمة البريطانية الذي يخضع
للاجور، ابان زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الامريكي لبريطانيا على مدى
3 ايام، واختتمت في 26 مايو/ ايار.فقد اعلن عمدة لندن بوريس جونسون
ان دخول السيارات الى وسط لندن يجري باجور مقدارها 10 جنيهات استرلينية
(16) دولارا في اليوم، وبما ان اوباما اقام في قصر باكنغهام الذي يقع ضمن
المنطقة المذكورة، فان هذه القاعدة العامة تشمل سيارته المدرعة، وكذلك
سيارات المرافقين.واضاف انه "خلافا لزيارة البابا الكاثوليكي، عندما
لم نستحصل اجور مرور سيارته، لان حركة المرور في المركز كانت ممنوعة،
يتعين على "الوحش" (سيارة اوباما المدرعة) دفع رسم المرور".وجرى
التأكيد في بلدية لندن ان الفاتورة قد ارسلت الى الجانب الامريكي. وفي
الحقيقة ان الامريكان، كما يشير المعلقون المحليون، لن يدفعوا هذه
الفاتورة. فان الولايات المتحدة، كما البلدان الاخرى، تعتبر استحصال سلطات
لندن اجورا عن مرور السيارات بوسط المدينة بمثابة ضريبة، وترفض دفعها
انطلاقا من ان الدبلوماسيين معفوون من دفع الضرائب المحلية. وبالتالي ترفض
حتى محاولات فرض ضرائب على سياراتها التي تحمل ارقاما دبلوماسية، بالرغم من
ان بلدية لندن تصر على تحرير الفاتورات. ويوضحون في البلدية اصرارهم هذا،
بان اجور المرور في وسط لندن ليس ضريبة، وانما رسم خدمات، يتعين حتى على الدبلوماسيين دفعه.