الملكة حتشبسوت وأعمالها
إنّ الملكة ( حتشبسوت ) من أحد أكثر الشخصيات الفرعونية التاريخية تأثيراً و غموضا، فحتى طريقة وفاتها كان يلتف حولها الغموض . تعد الملكة حتشبسوت الفرعون رقم ( 5 ) من الأسرة الحاكمة رقم ( 18 ) لمصر القديمة . و كانت الملكة حتشبسوت الإبنة الكبرى للملك ( تحتمس الأول ) و الملكة ( أحموس ) ، تزوجت الملكة حتشبسوت من أخيها الملك تحتمس الثاني و أنجبت منه ابنتهما الاميرة ( نفرو رع ) ، بينما أنجبت إحدى محظيات زوجها الأمير ( تحتمس الثالث ) . و اسم حتشبسوت يعني ( أبرز أو درة السيدات النبيلات ) ، و اسم الملكة حتشبسوت الأصلي هو ( غنمت آمون حتشبسوت ) ، و الذي يعني ( خليلة آمون درة الأميرات ) .
تمكنت الملكة حتشبسوت بإقناع الكهنة بقدرتها على تولي الحكم بعد وفاة زوجها ، حيث قالت أنها حلمت بأن الآلهة رشحتها لتولي الحم ، و بالتالي تمكنت من انتزاع الحكم من ابن زوجها ( تحتمس الثالث ) ، و لكن لم يقتنع الاهالي بأن تتولى إمرأة حكمهم ، و لذلك لجأت إلى التشبه بالرجال في ملابسها و زينتها و حتى في وصف نفسها و في ألقابها ، و كانت تجعل النحاتين يصورنها على هيئة رجل فكانوا يضيفون لها اللحية و ملابس الرجال .
تمكنت الملكة حتشبسوت من أن تثبت نفسها و قدرتها على الحكم ، فقد ازدهر في عصرها التجارة ، و فامت بحملة واحدة بقيادة ابن زوجها إلى غزة ، و قامت بعدة حملات تأديبية في مناطق سوريا و فلسطين و النوبة . و قد استثني تحتمس الثالث من الحكم مما ولد لديه حقد تجاهها ، و يعتقد أن الملك تحتمس الثالث هو السبب في مقتل الملكة حتشبسوت و إختفاء جثتها ، و قد عمد بعد وفاتها إلى تخريب تماثيلها و تشويهها و إخفاء إنجازاتها .
يعتقد العلماء أنه كانت هناك علاقة حب تجمع بين الملكة حتشبسوت و المهندس ( سنموت ) ، فقد بنا لها معبد جميلاً في منطقة الدير البحري ، و منحته هي حوالي ( 8 ) لقباً ، و قام بعمل نفق بين قبره و مقبرتها ، و قد تعرفت الملكة عليه عندما كان يهتم بتعليم و تربية إبنتها . عثر فيما بعد على م ايعتقد بأنه جثة هذه الملكة حيث تم اكتشافها في خبيئة المومياوات في عام 1881 على يد العلماء ، لكن في الحقيقة تم الكشف عن هذه الخبيئة على يعد عائلة عبد الرسول عام 1871 و قد أبقوها سراً لحوالي ( 10 ) سنين إلى أن تم اكتشافها عام 1881 .
إنّ الملكة ( حتشبسوت ) من أحد أكثر الشخصيات الفرعونية التاريخية تأثيراً و غموضا، فحتى طريقة وفاتها كان يلتف حولها الغموض . تعد الملكة حتشبسوت الفرعون رقم ( 5 ) من الأسرة الحاكمة رقم ( 18 ) لمصر القديمة . و كانت الملكة حتشبسوت الإبنة الكبرى للملك ( تحتمس الأول ) و الملكة ( أحموس ) ، تزوجت الملكة حتشبسوت من أخيها الملك تحتمس الثاني و أنجبت منه ابنتهما الاميرة ( نفرو رع ) ، بينما أنجبت إحدى محظيات زوجها الأمير ( تحتمس الثالث ) . و اسم حتشبسوت يعني ( أبرز أو درة السيدات النبيلات ) ، و اسم الملكة حتشبسوت الأصلي هو ( غنمت آمون حتشبسوت ) ، و الذي يعني ( خليلة آمون درة الأميرات ) .
تمكنت الملكة حتشبسوت بإقناع الكهنة بقدرتها على تولي الحكم بعد وفاة زوجها ، حيث قالت أنها حلمت بأن الآلهة رشحتها لتولي الحم ، و بالتالي تمكنت من انتزاع الحكم من ابن زوجها ( تحتمس الثالث ) ، و لكن لم يقتنع الاهالي بأن تتولى إمرأة حكمهم ، و لذلك لجأت إلى التشبه بالرجال في ملابسها و زينتها و حتى في وصف نفسها و في ألقابها ، و كانت تجعل النحاتين يصورنها على هيئة رجل فكانوا يضيفون لها اللحية و ملابس الرجال .
تمكنت الملكة حتشبسوت من أن تثبت نفسها و قدرتها على الحكم ، فقد ازدهر في عصرها التجارة ، و فامت بحملة واحدة بقيادة ابن زوجها إلى غزة ، و قامت بعدة حملات تأديبية في مناطق سوريا و فلسطين و النوبة . و قد استثني تحتمس الثالث من الحكم مما ولد لديه حقد تجاهها ، و يعتقد أن الملك تحتمس الثالث هو السبب في مقتل الملكة حتشبسوت و إختفاء جثتها ، و قد عمد بعد وفاتها إلى تخريب تماثيلها و تشويهها و إخفاء إنجازاتها .
يعتقد العلماء أنه كانت هناك علاقة حب تجمع بين الملكة حتشبسوت و المهندس ( سنموت ) ، فقد بنا لها معبد جميلاً في منطقة الدير البحري ، و منحته هي حوالي ( 8 ) لقباً ، و قام بعمل نفق بين قبره و مقبرتها ، و قد تعرفت الملكة عليه عندما كان يهتم بتعليم و تربية إبنتها . عثر فيما بعد على م ايعتقد بأنه جثة هذه الملكة حيث تم اكتشافها في خبيئة المومياوات في عام 1881 على يد العلماء ، لكن في الحقيقة تم الكشف عن هذه الخبيئة على يعد عائلة عبد الرسول عام 1871 و قد أبقوها سراً لحوالي ( 10 ) سنين إلى أن تم اكتشافها عام 1881 .