اسرار الملكة حتشبسوت ملكة مصر المفقودة
كانت الملكة حتشبسوت اقوى من الملكة كليوباترا والملكة نفرتيتي ، فالملكة حتشبسوت اعظم الاناث التي حكمت مصر ، وايضا قصتها هي واحدة من اغرب قصص التاريخ القديم، فقد تمت سرقة عرش الملكة حتشبسوت من قبل ابن زوجها الشاب ، وكانت حتشبسوت ترتدي نفس ثوبها ولكن بلحية رجل ، واطلقت على نفسها اسم الفرعون ، وكان لها السلطة المطلقة في جميع انحاء مصر ، ثم اختفت ، ولم تموت في ظروف غامضة فقط ، بل انه قام شخص ما بمحو اي اثار لها بصورة منتظمة وكل علامة على وجودها ، فتم محو اسمها من السجلات لسنوات.
وعالم الآثار المصري البارز، زاهي حواس، استطاع ان يكشف هذا السر الاكثر اهمية في وادي مصر " وادي الملوك " منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، واسرار الملكة المفقودة في مصر بدأت حصريا تنكشف عن طريق الادلة الاثرية، والطب الشرعي والعلمي قام بتحديد مومياء عمرها 3500، سنة وقالوا انها لحتشبسوت، ملكة مصر القديمة ، وكان لهذا الاكتشاف بعض الايجابيات والسلبيات مثل :
الايجابيات :
- لغز تاريخي شيق ، مع نتيجة غير متوقعة
- اعطت لنا مزيج مناسب من الآثار التاريخية ورواية القصص الشيقة
- عرضت قضايا المساواة بين الجنسين الكامنة في قصة واضحة تتحدث عن الحقد والكره
- تعرض الجوانب العلمية بشكل واضح ، ومقنع
السلبيات :
- الكثير من التفاصيل التي قد تستغرق عرض متعدد
- تحريف العديد من التقارير الصحفية وخاصة في النتائج التي توصل اليها DNA
- هناك عدد قليل من التعديلات التي تكون غير مؤكدة
وصف دقيق :
- هناك قصتين ذات الصلة ، وهي الآثار العلمية التي وجدت عن طريق الحمض النووي وتحليل المسح ، وايضا علم الآثار الثقافية التي نظرت الى حياة حتشبسوت .
- تتجسد المشاهد في المقابر والمعابد والمواقع الاثرية، والتخزين في المتحف المتربة صور حية مع رواية العديد من القصص .
- الدكتور زاهي حواس، اكتشف هذا الجزء المثير للجدل والذي يعتبر اكتشاف بارز للغاية .
- هناك اربع مومياوات والتي تم تحديدها كمرشحين للملكة حتشبسوت ، وظهر العديد من المشاكل المختلفة في تحديد مومياء حتشبسوت .
- الملك توت عنخ امون كانت له قصة جميلة حيث انه ترك الكثير من الذهب والاشياء المطلية، وهذا له اشياء اقل دراماتيكية، والمزيد من رواية القصص والعلوم .
- ساعدت قناة ديسكفري في توفير مختبر حمض نووي دائم لمتحف القاهرة .
اسرار حتشبسوت الملكة المفقودة في مصر :
ربما لم نسمع الكثير عن حتشبسوت في فصول التاريخ ، ومن المحزن انه لم يتم العثور على مومياء حتشبسوت ربما الان، حتى تم تقديم العديد من الادلة المقدمة والتي حلت اللغز واسفرت عن مومياء عمرها 3500 سنة ، فنجد ان قصة حتشبسوت بدأت ان تتكشف امامنا، بمعنى ان علماء المصريات استمروا في تجميع الادلة، واستخدموا طرق جديدة للنظر في الادلة، وسمح التصوير المقطعي المحوسب للعلماء بربط الصفات الفيزيائية المميزة لمومياء حتشبسوت مع اسلافها ، كما انه تم تضييق نطاق البحث الى احتمالين ، وفي الواقع ان اكتشاف مومياء حتشبسوت كان واحد من اهم الاكتشافات في تاريخ مصر ، وتكلم الدكتور زاهي حواس عن حتشبسوت وكيف كان عهدها في عهد الاسرة الثامنة عشر في مصر القديمة مزدهر، وكيف تم محوها بالكثير من الغموض من التاريخ المصري، وكان امله هو والعلماء ان هذه المومياء تساعد على تسليط الضوء على هذا الغموض وعلى الحقيقة الغامضة وراء وفاتها .
والملكة حتشبسوت هي ابنة الملك توتموس الاول، واصبحت ملكة مصر عندما تزوجت اخاها الغير شقيق، توتموس الثاني، وهي حوالي في سن 12 ، وعند وفاته، بدأت تتصرف كخليفة لطفليها ، الطفل توتموس الثالث، واخذت في وقت لاحق كامل صلاحيات الفرعون، واصبحت حاكما لمصر في عام 1473 ق.م ، وطورت حشبسوت التجارة المصرية واشرفت على مشاريع بناء طموح ، وعلى الاخص معبد الدير البحري، وتقع في غرب طيبة، حيث تم دفنها ، وتم ذكر حتشبسوت في العديد من الصور والمنحوتات المعاصرة، والتي كانت غير معروفة الى حد كبير للعلماء حتى القرن التاسع عشر .
متى تم تحديد مومياء حتشبسوت ؟
في يونيو 2007، اعلن الدكتور زاهي حواس، الامين العام للمجلس الاعلى للآثار في مصر في حينها، وقناة ديسكفري بانهم تعرفوا على مومياء حتشبسوت ، واستخدم الباحثون اساليب DNA وكذلك الاشعة المقطعية لمحاولة اكتشاف اي من هؤلاء المومياوات الخاصة بالملكة حتشبسوت .
واستخدموا المسح المقطعي المحوسب والمسح الضوئي والصور في تحديد عدد من العوامل، والمومياوات التي سبق تحديدها ترجع الى تحتمس الاول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث وكذلك اربع مومياوات من الاناث ، واستخلصت الاستنتاجات التالية من صور الاشعة المقطعية :
1. هناك تشابه بينهم مما يعني انهم من نفس الاسرة ،فهناك واحدة من المومياء انثى ويبدو ان لها نفس خصائص الوجه التي تشبه كثيرا باقي المومياوات الثلاثة .
2. وضع الذراع ، تم تحنيط النساء المالكة مع وضع ذراعهم اليسرى على الجانب الآخر من الصدر ، وكشفت الاشعة المقطعية انه من المرجح في مثل هذا الموقف ان مومياء الملكة حتشبسوت لم تكن ذراعها في مكانه المناسب وهذا بسبب كسر ذراع المومياء في مرحلة ما (ربما بعد التحنيط) .
3. وكشفت بعض نتائج المسح بعض المشاكل الصحية المحتملة والاسباب المحتملة للوفاة، فعلى سبيل المثال، نجد الضلع المكسور ووجود حفرة كثيفة صغيرة داخل مومياء تحتمس الاول التي ادت الى امكانية انه توفي لاصابته بسهم ، وفي واحدة من مومياوات الاناث، نجد الجرح المحتمل في منطقة الرأس واشار الفك السليم الى ان فمها مفتوح، مما ادى الى تلقيبها بالمومياء الصارخة ، ومن المرجح انها كانت على هذا الموقف عندما توفيت .
وتوفيت الملكة حتشبسوت في عام 1458 ق.م تقريبا ، وفي السنوات الاخيرة، تكهن العلماء ان سبب وفاتها يمكن ان يكون مرتبط باستخدام مرهم لتخفيف حالة الجلد الوراثية المزمنة ،وكان هذا العلاج يحتوي على عنصر سام ، فقد كشف اختبار القطع الاثرية بالقرب من قبر الملكة حتشبسوت آثار مادة مسرطنة، ويخمن العلماء ان الملكة مصابة بامراض جلدية مزمنة وانها وجدت تحسنا على المدى القصير من المرهم ، وانها قد تعرضت لخطر كبير على مر السنين .
وفي اواخر عهد الملكة حتشبسوت ، بدأ توتموس الثالث حملة لاستئصال ذاكرة حتشبسوت من التاريخ ، فدمر وشوه معالمها، وقام بمحو العديد من نقوشها، وشيد جدار حول مسلاتها ، ويعتقد البعض ان هذا كان نتيجة لحقد طويل الامد .
كانت الملكة حتشبسوت اقوى من الملكة كليوباترا والملكة نفرتيتي ، فالملكة حتشبسوت اعظم الاناث التي حكمت مصر ، وايضا قصتها هي واحدة من اغرب قصص التاريخ القديم، فقد تمت سرقة عرش الملكة حتشبسوت من قبل ابن زوجها الشاب ، وكانت حتشبسوت ترتدي نفس ثوبها ولكن بلحية رجل ، واطلقت على نفسها اسم الفرعون ، وكان لها السلطة المطلقة في جميع انحاء مصر ، ثم اختفت ، ولم تموت في ظروف غامضة فقط ، بل انه قام شخص ما بمحو اي اثار لها بصورة منتظمة وكل علامة على وجودها ، فتم محو اسمها من السجلات لسنوات.
وعالم الآثار المصري البارز، زاهي حواس، استطاع ان يكشف هذا السر الاكثر اهمية في وادي مصر " وادي الملوك " منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، واسرار الملكة المفقودة في مصر بدأت حصريا تنكشف عن طريق الادلة الاثرية، والطب الشرعي والعلمي قام بتحديد مومياء عمرها 3500، سنة وقالوا انها لحتشبسوت، ملكة مصر القديمة ، وكان لهذا الاكتشاف بعض الايجابيات والسلبيات مثل :
الايجابيات :
- لغز تاريخي شيق ، مع نتيجة غير متوقعة
- اعطت لنا مزيج مناسب من الآثار التاريخية ورواية القصص الشيقة
- عرضت قضايا المساواة بين الجنسين الكامنة في قصة واضحة تتحدث عن الحقد والكره
- تعرض الجوانب العلمية بشكل واضح ، ومقنع
السلبيات :
- الكثير من التفاصيل التي قد تستغرق عرض متعدد
- تحريف العديد من التقارير الصحفية وخاصة في النتائج التي توصل اليها DNA
- هناك عدد قليل من التعديلات التي تكون غير مؤكدة
وصف دقيق :
- هناك قصتين ذات الصلة ، وهي الآثار العلمية التي وجدت عن طريق الحمض النووي وتحليل المسح ، وايضا علم الآثار الثقافية التي نظرت الى حياة حتشبسوت .
- تتجسد المشاهد في المقابر والمعابد والمواقع الاثرية، والتخزين في المتحف المتربة صور حية مع رواية العديد من القصص .
- الدكتور زاهي حواس، اكتشف هذا الجزء المثير للجدل والذي يعتبر اكتشاف بارز للغاية .
- هناك اربع مومياوات والتي تم تحديدها كمرشحين للملكة حتشبسوت ، وظهر العديد من المشاكل المختلفة في تحديد مومياء حتشبسوت .
- الملك توت عنخ امون كانت له قصة جميلة حيث انه ترك الكثير من الذهب والاشياء المطلية، وهذا له اشياء اقل دراماتيكية، والمزيد من رواية القصص والعلوم .
- ساعدت قناة ديسكفري في توفير مختبر حمض نووي دائم لمتحف القاهرة .
اسرار حتشبسوت الملكة المفقودة في مصر :
ربما لم نسمع الكثير عن حتشبسوت في فصول التاريخ ، ومن المحزن انه لم يتم العثور على مومياء حتشبسوت ربما الان، حتى تم تقديم العديد من الادلة المقدمة والتي حلت اللغز واسفرت عن مومياء عمرها 3500 سنة ، فنجد ان قصة حتشبسوت بدأت ان تتكشف امامنا، بمعنى ان علماء المصريات استمروا في تجميع الادلة، واستخدموا طرق جديدة للنظر في الادلة، وسمح التصوير المقطعي المحوسب للعلماء بربط الصفات الفيزيائية المميزة لمومياء حتشبسوت مع اسلافها ، كما انه تم تضييق نطاق البحث الى احتمالين ، وفي الواقع ان اكتشاف مومياء حتشبسوت كان واحد من اهم الاكتشافات في تاريخ مصر ، وتكلم الدكتور زاهي حواس عن حتشبسوت وكيف كان عهدها في عهد الاسرة الثامنة عشر في مصر القديمة مزدهر، وكيف تم محوها بالكثير من الغموض من التاريخ المصري، وكان امله هو والعلماء ان هذه المومياء تساعد على تسليط الضوء على هذا الغموض وعلى الحقيقة الغامضة وراء وفاتها .
والملكة حتشبسوت هي ابنة الملك توتموس الاول، واصبحت ملكة مصر عندما تزوجت اخاها الغير شقيق، توتموس الثاني، وهي حوالي في سن 12 ، وعند وفاته، بدأت تتصرف كخليفة لطفليها ، الطفل توتموس الثالث، واخذت في وقت لاحق كامل صلاحيات الفرعون، واصبحت حاكما لمصر في عام 1473 ق.م ، وطورت حشبسوت التجارة المصرية واشرفت على مشاريع بناء طموح ، وعلى الاخص معبد الدير البحري، وتقع في غرب طيبة، حيث تم دفنها ، وتم ذكر حتشبسوت في العديد من الصور والمنحوتات المعاصرة، والتي كانت غير معروفة الى حد كبير للعلماء حتى القرن التاسع عشر .
متى تم تحديد مومياء حتشبسوت ؟
في يونيو 2007، اعلن الدكتور زاهي حواس، الامين العام للمجلس الاعلى للآثار في مصر في حينها، وقناة ديسكفري بانهم تعرفوا على مومياء حتشبسوت ، واستخدم الباحثون اساليب DNA وكذلك الاشعة المقطعية لمحاولة اكتشاف اي من هؤلاء المومياوات الخاصة بالملكة حتشبسوت .
واستخدموا المسح المقطعي المحوسب والمسح الضوئي والصور في تحديد عدد من العوامل، والمومياوات التي سبق تحديدها ترجع الى تحتمس الاول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث وكذلك اربع مومياوات من الاناث ، واستخلصت الاستنتاجات التالية من صور الاشعة المقطعية :
1. هناك تشابه بينهم مما يعني انهم من نفس الاسرة ،فهناك واحدة من المومياء انثى ويبدو ان لها نفس خصائص الوجه التي تشبه كثيرا باقي المومياوات الثلاثة .
2. وضع الذراع ، تم تحنيط النساء المالكة مع وضع ذراعهم اليسرى على الجانب الآخر من الصدر ، وكشفت الاشعة المقطعية انه من المرجح في مثل هذا الموقف ان مومياء الملكة حتشبسوت لم تكن ذراعها في مكانه المناسب وهذا بسبب كسر ذراع المومياء في مرحلة ما (ربما بعد التحنيط) .
3. وكشفت بعض نتائج المسح بعض المشاكل الصحية المحتملة والاسباب المحتملة للوفاة، فعلى سبيل المثال، نجد الضلع المكسور ووجود حفرة كثيفة صغيرة داخل مومياء تحتمس الاول التي ادت الى امكانية انه توفي لاصابته بسهم ، وفي واحدة من مومياوات الاناث، نجد الجرح المحتمل في منطقة الرأس واشار الفك السليم الى ان فمها مفتوح، مما ادى الى تلقيبها بالمومياء الصارخة ، ومن المرجح انها كانت على هذا الموقف عندما توفيت .
وتوفيت الملكة حتشبسوت في عام 1458 ق.م تقريبا ، وفي السنوات الاخيرة، تكهن العلماء ان سبب وفاتها يمكن ان يكون مرتبط باستخدام مرهم لتخفيف حالة الجلد الوراثية المزمنة ،وكان هذا العلاج يحتوي على عنصر سام ، فقد كشف اختبار القطع الاثرية بالقرب من قبر الملكة حتشبسوت آثار مادة مسرطنة، ويخمن العلماء ان الملكة مصابة بامراض جلدية مزمنة وانها وجدت تحسنا على المدى القصير من المرهم ، وانها قد تعرضت لخطر كبير على مر السنين .
وفي اواخر عهد الملكة حتشبسوت ، بدأ توتموس الثالث حملة لاستئصال ذاكرة حتشبسوت من التاريخ ، فدمر وشوه معالمها، وقام بمحو العديد من نقوشها، وشيد جدار حول مسلاتها ، ويعتقد البعض ان هذا كان نتيجة لحقد طويل الامد .