أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الاربعاء 12-11-2008، وقفا فوريا لإطلاق النار "غير مشروط" في دارفور، ودعا إلى نزع أسلحة الميليشيات في هذه المنطقة الواقعة في غرب البلاد.
وأكد البشير ضرورة وضع آلية أشراف فعالة لمراقبة الهدنة بين القوات المسلحة وحركات التمرد.
وجاءت خطوة البشير بعدما استمع الى التوصيات النهائية لـ "مبادرة أهل السودان" للسلام في دارفور، التي اطلقها النظام السوداني من خلال مؤتمر اتخذ اسم المبادرة، ومن شأنها توفير أساس لمؤتمر مصالحة في قطر، من المقرر عقده قبل نهاية السنة الحالية.
كما يدعو المشروع إلى تعيين نائب للرئيس يمثل اقليم دارفور، ويطالب بتعديل اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين الحكومة والسودانية والمتمردين الجنوبيين السابقين لكي يتيح تعيين نائب رئيس ثالث.
وكان المدعي العام بالمحكمة الدولية لويس مورينو أوكامبو قد وجه رسميا للرئيس البشير عدة اتهامات بينها تنسيقُ حملة إبادة في إقليم دارفور.
وفي وقت سابق، وصف متمردون سودانيون المبادرة بأنها خدعة علاقاتٍ عامة لا أكثر، وقالوا إن مؤتمر أهل السودان كان مجرد حشدٍ إعلامي للظهور أمام الرأي العام العالمي.
ويقدر خبراء دوليون أن الحرب في دارفور أدت إلى قتل 200 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين، منذ أن لجأ متمردون معظمهم من غير العرب إلى حمل السلاح ضد الحكومة في عام 2003.
وتقول السودان إن عدد القتلى عشرة آلاف، وتتهم وسائل الإعلام الدولية بالمبالغة في حجم الصراع.
وأكد البشير ضرورة وضع آلية أشراف فعالة لمراقبة الهدنة بين القوات المسلحة وحركات التمرد.
وجاءت خطوة البشير بعدما استمع الى التوصيات النهائية لـ "مبادرة أهل السودان" للسلام في دارفور، التي اطلقها النظام السوداني من خلال مؤتمر اتخذ اسم المبادرة، ومن شأنها توفير أساس لمؤتمر مصالحة في قطر، من المقرر عقده قبل نهاية السنة الحالية.
كما يدعو المشروع إلى تعيين نائب للرئيس يمثل اقليم دارفور، ويطالب بتعديل اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 بين الحكومة والسودانية والمتمردين الجنوبيين السابقين لكي يتيح تعيين نائب رئيس ثالث.
وكان المدعي العام بالمحكمة الدولية لويس مورينو أوكامبو قد وجه رسميا للرئيس البشير عدة اتهامات بينها تنسيقُ حملة إبادة في إقليم دارفور.
وفي وقت سابق، وصف متمردون سودانيون المبادرة بأنها خدعة علاقاتٍ عامة لا أكثر، وقالوا إن مؤتمر أهل السودان كان مجرد حشدٍ إعلامي للظهور أمام الرأي العام العالمي.
ويقدر خبراء دوليون أن الحرب في دارفور أدت إلى قتل 200 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين، منذ أن لجأ متمردون معظمهم من غير العرب إلى حمل السلاح ضد الحكومة في عام 2003.
وتقول السودان إن عدد القتلى عشرة آلاف، وتتهم وسائل الإعلام الدولية بالمبالغة في حجم الصراع.