خليفة يشدو في دبي الجمعة دعماً لأطفال
غزة
دبي: عبر الفنان اللبناني مارسيل خليفة عن تأثره الشديد
وحزنه العميق لما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة الحرب الاخيرة التي شنها الاحتلال
الاسرائيلي على
غزة مطلع
هذا العام.
وقال مرسيل خليفة في مؤتمر صحافي عقده بدبي: آمل أن تساهم أعمالي
الفنية في لفت الانتباه والتذكير دائماً بقضايا الأمة العربية، وخصوصاً القضية
المركزية فلسطين.
وجاء هذا المؤتمر للإعلان عن الحفل الذي سيحييه مارسيل في دبي
الجمعة المقبل السابع عشر من شهر ابريل والذي سيخصص ريعه لصالح أطفال غزة، مارسيل
عبر عن أمله أن تكون أغانيه وألحانه التي سيقدمها في الحفل، شمعة تضيء الظلام
الدامس الذي يخيم على العالم ، فالموسيقى، كما وصفها مارسيل كالأوكسجين تتحرك حولنا
لا تستطيع أن تعبر عنها الكلمات إذ لا معنى للموسيقى إلا في ذاتها فهي لغة مفهومة
من كل الأمم والشعوب وغير ممكن ترجمتها، فالموسيقى على حد قوله هي اللغة الأسمى
للمعرفة أو اللغة العامية للجنس البشري، وأشار لأهمية الموسيقى داخل الناس
المقاومين والصامدين الذين يسكنون في قلب الصفيح الساخن سواء كانوا في فلسطين أو
جنوب لبنان أو العراق ، فالوطن الأكبر كما يراه مارسيل منكسر يحتاج لمزيد من الحياة
والحب.
وتعجب مارسيل من ظن البعض أننا قد نتخلى عن القضية الفلسطينية وسط
الفخاخ والشباك الذي يغزلها العدو لأجمل خطواتنا نحو المستقبل، مؤكدا أننا مازلنا
متمسكين بالحلم كخشبة خلاص ضد المد الطامع بالكراهية والبؤس. وفي ختام المؤتمر تمنى
مارسيل أن نخرج من عتمة السجن الكبير الذي نعيش فيه وأن نتضامن مع المقهورين
والمعذبين في الأرض، ونسعى دوما نحو إنسانية راقية.
غزة
دبي: عبر الفنان اللبناني مارسيل خليفة عن تأثره الشديد
وحزنه العميق لما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة الحرب الاخيرة التي شنها الاحتلال
الاسرائيلي على
غزة مطلع
هذا العام.
وقال مرسيل خليفة في مؤتمر صحافي عقده بدبي: آمل أن تساهم أعمالي
الفنية في لفت الانتباه والتذكير دائماً بقضايا الأمة العربية، وخصوصاً القضية
المركزية فلسطين.
وجاء هذا المؤتمر للإعلان عن الحفل الذي سيحييه مارسيل في دبي
الجمعة المقبل السابع عشر من شهر ابريل والذي سيخصص ريعه لصالح أطفال غزة، مارسيل
عبر عن أمله أن تكون أغانيه وألحانه التي سيقدمها في الحفل، شمعة تضيء الظلام
الدامس الذي يخيم على العالم ، فالموسيقى، كما وصفها مارسيل كالأوكسجين تتحرك حولنا
لا تستطيع أن تعبر عنها الكلمات إذ لا معنى للموسيقى إلا في ذاتها فهي لغة مفهومة
من كل الأمم والشعوب وغير ممكن ترجمتها، فالموسيقى على حد قوله هي اللغة الأسمى
للمعرفة أو اللغة العامية للجنس البشري، وأشار لأهمية الموسيقى داخل الناس
المقاومين والصامدين الذين يسكنون في قلب الصفيح الساخن سواء كانوا في فلسطين أو
جنوب لبنان أو العراق ، فالوطن الأكبر كما يراه مارسيل منكسر يحتاج لمزيد من الحياة
والحب.
وتعجب مارسيل من ظن البعض أننا قد نتخلى عن القضية الفلسطينية وسط
الفخاخ والشباك الذي يغزلها العدو لأجمل خطواتنا نحو المستقبل، مؤكدا أننا مازلنا
متمسكين بالحلم كخشبة خلاص ضد المد الطامع بالكراهية والبؤس. وفي ختام المؤتمر تمنى
مارسيل أن نخرج من عتمة السجن الكبير الذي نعيش فيه وأن نتضامن مع المقهورين
والمعذبين في الأرض، ونسعى دوما نحو إنسانية راقية.