مدينة بريطانية تتبرع بأربع شاحنات في قافلة الأمل دعماً
لغزة
بروكسيل ـ تبرّعت مدينة بيرمنجهام البريطانية بأربع شاحنات
محملة بالمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية لقافلة "الأمل" الأوروبية،
التي من المقرر أن تنطلق باتجاه
قطاع غزة المحاصر مطلع شهر أيار (مايو) المقبل.
وقال سامح حبيب، الناطلق باسم
القافلة الأوروبية في تصريح له : "إن الشاحنات الأربعة التي تبرعت بها مدينة
بيرمنجهام تحمل الكثير من المستلزمات الطبية، وستكون ضمن قافلة الأمل التي ستتوجه
إلى غزة لنجدة أهالي القطاع المنكوبين من جراء الحرب الأخيرة والحصار الجائر
المتواصل للسنة الثالثة على التوالي".
وأوضح حبيب أن شاحنتان من بين الشاحنات
الأربعة تبرعت بهما مؤسسة "ميدلاند" الدولية، حيث ستكونان محملتان بالمعدات
والمستلزمات الطبية، فيما شاركت مؤسسة "انتربال" والعديد من المتبرعين، بينهم عمدة
المدينة ناهيم خان، والشخصية البريطانية البارزة اشتياق محمد، في تجهيز الشاحنتين
الأخريين، واللتين تحتويان على كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرّة متحركة
في محاولة لتلبية قائمة الطلبات المقدمة من مستشفيات غزة، حسب قوله.
وبذلك تنضم
الشاحنات الأربعة إلى عشر سيارات إسعاف تم التبرع بها من قبل جمعيات ومؤسسات في كل
من الدنمرك والسويد وفرنسا، وهي مجهزة بشكل كامل ومحملة بالمساعدات الطبية، لا سيما
لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه؛ عبّر باريستر جول، وهو أحد قادة الشاحنات
الأربعة، عن سعادته لحمل مساعدات طبية وإنسانية إلى قطاع غزة، وقال: "إنه يشعر
بسعادة غامرة لاختياره للمشاركة في إيصال إحدى هذه الشاحنات إلى القطاع"، مشيراً
إلى أنه يأمل أن يقدم أكثر من ذلك لمد يد العون للفلسطينيين المحاصرين، على حد
تعبيره.
وتسارعت وتيرة الاستعدادات لقافلة "الأمل" الأوروبية، والتي من المتوقع
أن يشارك فيها عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين إضافة إلى عدد كبير من
المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها
المؤسسات الأوروبية الداعمة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
يذكر أن أطباءً
استشاريين على مستوى عال سينضمون إلى قافلة "الأمل" الأوروبية بهدف إجراء عمليات
جراحية صعبة للجرحى والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ستتضمن المساعدات أدوات
للمعاقين بصرياً أو الصم واحتياجات المعاقين حركياً.
لغزة
بروكسيل ـ تبرّعت مدينة بيرمنجهام البريطانية بأربع شاحنات
محملة بالمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية لقافلة "الأمل" الأوروبية،
التي من المقرر أن تنطلق باتجاه
قطاع غزة المحاصر مطلع شهر أيار (مايو) المقبل.
وقال سامح حبيب، الناطلق باسم
القافلة الأوروبية في تصريح له : "إن الشاحنات الأربعة التي تبرعت بها مدينة
بيرمنجهام تحمل الكثير من المستلزمات الطبية، وستكون ضمن قافلة الأمل التي ستتوجه
إلى غزة لنجدة أهالي القطاع المنكوبين من جراء الحرب الأخيرة والحصار الجائر
المتواصل للسنة الثالثة على التوالي".
وأوضح حبيب أن شاحنتان من بين الشاحنات
الأربعة تبرعت بهما مؤسسة "ميدلاند" الدولية، حيث ستكونان محملتان بالمعدات
والمستلزمات الطبية، فيما شاركت مؤسسة "انتربال" والعديد من المتبرعين، بينهم عمدة
المدينة ناهيم خان، والشخصية البريطانية البارزة اشتياق محمد، في تجهيز الشاحنتين
الأخريين، واللتين تحتويان على كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرّة متحركة
في محاولة لتلبية قائمة الطلبات المقدمة من مستشفيات غزة، حسب قوله.
وبذلك تنضم
الشاحنات الأربعة إلى عشر سيارات إسعاف تم التبرع بها من قبل جمعيات ومؤسسات في كل
من الدنمرك والسويد وفرنسا، وهي مجهزة بشكل كامل ومحملة بالمساعدات الطبية، لا سيما
لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه؛ عبّر باريستر جول، وهو أحد قادة الشاحنات
الأربعة، عن سعادته لحمل مساعدات طبية وإنسانية إلى قطاع غزة، وقال: "إنه يشعر
بسعادة غامرة لاختياره للمشاركة في إيصال إحدى هذه الشاحنات إلى القطاع"، مشيراً
إلى أنه يأمل أن يقدم أكثر من ذلك لمد يد العون للفلسطينيين المحاصرين، على حد
تعبيره.
وتسارعت وتيرة الاستعدادات لقافلة "الأمل" الأوروبية، والتي من المتوقع
أن يشارك فيها عدد من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين إضافة إلى عدد كبير من
المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها
المؤسسات الأوروبية الداعمة لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
يذكر أن أطباءً
استشاريين على مستوى عال سينضمون إلى قافلة "الأمل" الأوروبية بهدف إجراء عمليات
جراحية صعبة للجرحى والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ستتضمن المساعدات أدوات
للمعاقين بصرياً أو الصم واحتياجات المعاقين حركياً.