لعندليب يشدو بأغنية عن ثورة 25 يناير من ألحان الطويل
كشف الموسيقار المصرى زياد الطويل -نجل الموسيقار الكبير كمال الطويل- عن أغنيتين وطنيتين تعبر كلماتهما عن ثورة 25 يناير المصرية ، كان والده قد كتب كلماتهما ولحنهما للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، وحالت الظروف دون خروجهما للنور.
وشارك عبد الحليم حافظ الملحن كمال الطويل بالفعل في بروفات لأغنية منهما ، وكان
“الطويل” يعزف على “البيانو”، بحسب ما ذكره الناقد الفني طارق الشناوي في
صحيفة الشرق الأوسط 8 مارس/آذار 2011م.
ويقول مطلع الأغنية الأولى: “آن الأوان يا مصر نشوف عيون فرحانة.. آن الأوان يا مصر يا عطشانة”.. أما
الثانية فتقول كلماتها، التي شاركه “حليم” في غنائها “بعدما صبرنا بعدما
قتلنا بعد أن جوعنا وأن عطشنا فجأة قمنا فجأة يا مصرنا بعثنا”.
وبدأ الموسيقار كمال الطويل مشواره الفني قبل قيام الثورة ببضع سنوات ؛ حيث
التحق بالإذاعة المصرية مسؤولا عن قسم الموسيقى ، ولكنه بسبب موقفه المؤيد
لحزب الوفد الذي كان يمثل المعارضة ، قبل قيام الثورة أُبعد إلى وزارة التموين كنوع من توجيه عقوبة له.
ويقول الناقد الفني طارق الشناوي عن كمال الطويل إنه رحل عام 2003 وتحديدا 9 يوليو/تموز، ولم يلحن أغنيات باسم
“أنور السادات” ولا “حسني مبارك”، على الرغم من أنهما عرضا عليه كثيرا
تلحين تلك “الأوبريتات”، وخاصة في عهد مبارك.
وأضاف: “كانت الإغراءات المادية ضخمة ؛ لأن أغنيات ثورة يوليو كانت تقدم مجانا، بينما “أوبريتات”
احتفالات أكتوبر/تشرين الأول كانت ترصد لها الملايين ، ويحصل الملحن في
العادة على نصيب الأسد من تلك الملايين ، ولكن الطويل رفض تماما أن يشارك في مثل هذه الاحتفالات.
ونجح كمال الطويل أن يكون نائبا تحت قبة البرلمان عن حزب الوفد في التسعينات ، وكان صوتا من أصوات المعارضة ، ولاحظ
الطويل أن صفوت الشريف -وزير الإعلام في تلك السنوات- يتعمد أن يحذف من
استجوابه تحت قبة البرلمان كل الكلمات التي ينتقد فيها الدولة.
وقرر الطويل على إثر ذلك التعسف أن يقاطع تلفزيون الدولة ، واعتذر عن كل
اللقاءات التلفزيونية احتجاجا على رقابة صفوت الشريف ، وهذا هو سر ندرة تسجيلاته المرئية.
كشف الموسيقار المصرى زياد الطويل -نجل الموسيقار الكبير كمال الطويل- عن أغنيتين وطنيتين تعبر كلماتهما عن ثورة 25 يناير المصرية ، كان والده قد كتب كلماتهما ولحنهما للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، وحالت الظروف دون خروجهما للنور.
وشارك عبد الحليم حافظ الملحن كمال الطويل بالفعل في بروفات لأغنية منهما ، وكان
“الطويل” يعزف على “البيانو”، بحسب ما ذكره الناقد الفني طارق الشناوي في
صحيفة الشرق الأوسط 8 مارس/آذار 2011م.
ويقول مطلع الأغنية الأولى: “آن الأوان يا مصر نشوف عيون فرحانة.. آن الأوان يا مصر يا عطشانة”.. أما
الثانية فتقول كلماتها، التي شاركه “حليم” في غنائها “بعدما صبرنا بعدما
قتلنا بعد أن جوعنا وأن عطشنا فجأة قمنا فجأة يا مصرنا بعثنا”.
وبدأ الموسيقار كمال الطويل مشواره الفني قبل قيام الثورة ببضع سنوات ؛ حيث
التحق بالإذاعة المصرية مسؤولا عن قسم الموسيقى ، ولكنه بسبب موقفه المؤيد
لحزب الوفد الذي كان يمثل المعارضة ، قبل قيام الثورة أُبعد إلى وزارة التموين كنوع من توجيه عقوبة له.
ويقول الناقد الفني طارق الشناوي عن كمال الطويل إنه رحل عام 2003 وتحديدا 9 يوليو/تموز، ولم يلحن أغنيات باسم
“أنور السادات” ولا “حسني مبارك”، على الرغم من أنهما عرضا عليه كثيرا
تلحين تلك “الأوبريتات”، وخاصة في عهد مبارك.
وأضاف: “كانت الإغراءات المادية ضخمة ؛ لأن أغنيات ثورة يوليو كانت تقدم مجانا، بينما “أوبريتات”
احتفالات أكتوبر/تشرين الأول كانت ترصد لها الملايين ، ويحصل الملحن في
العادة على نصيب الأسد من تلك الملايين ، ولكن الطويل رفض تماما أن يشارك في مثل هذه الاحتفالات.
ونجح كمال الطويل أن يكون نائبا تحت قبة البرلمان عن حزب الوفد في التسعينات ، وكان صوتا من أصوات المعارضة ، ولاحظ
الطويل أن صفوت الشريف -وزير الإعلام في تلك السنوات- يتعمد أن يحذف من
استجوابه تحت قبة البرلمان كل الكلمات التي ينتقد فيها الدولة.
وقرر الطويل على إثر ذلك التعسف أن يقاطع تلفزيون الدولة ، واعتذر عن كل
اللقاءات التلفزيونية احتجاجا على رقابة صفوت الشريف ، وهذا هو سر ندرة تسجيلاته المرئية.