مسؤول باكستاني: الانتحاريون لا يأتون من الخارج
قال مستشار رئيس الحكومة الباكستانية للشؤون الداخلية رحمن
مالك يوم الأحد ان الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في البلاد باكستانيون ولم يأتوا
من الخارج.
ونقلت قناة "جيو تي في" عن مالك قوله ان الانتحاريين لا
يجبرون على تنفيذ الهجمات الانتحارية "لكنهم يشترون بالمال". وأشار مالك الى أن
عائلة الانتحاري تقبض 500 ألف روبية (6225 دولارا) مقابل تفجيره نفسه. وأعرب عن
أمله في أن يتم التخلص من الإرهاب في بلاده. يشار الى ان 22 شخصاً قتلوا وجرح 200
آخرين في تفجير انتحاري اليوم الأحد استهدف مسجداً شيعياً في ولاية تشاكوال بشمال
باكستان.
ويتناقض كلام مالك مع تصريح رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني
في وقت سابق يوم الأحد الذي اتهم فيه شيشانيين وعرباً وأوزبكيين بالتورّط في
الأعمال الإرهابية التي تواجهها البلاد.
ونقلت "جيو تي في" عن جيلاني دعوته
الأطراف السياسيين الى التوحّد لتشكيل لجنة للقضاء على الإرهاب، مشيراً الى أن
شيشانيين وعرباً وأوزبكيين متورّطون في موجة العنف التي تعانيها البلاد.
وأعلن
أمام صحافيين أن البرلمان سيبحث في الأعمال "الإرهابية" التي تلحق خسائر مادية
وإنسانية في باكستان.
وتشهد باكستان تصعيداً في أعمال العنف، وخصوصاً في
التفجيرات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات خلال عام 2008
الماضي.
وتتهم السلطات الباكستانية في معظم هذه الهجمات عناصر موالين لحركة
"طالبان" الأفغانية وتنظيم "القاعدة".
قال مستشار رئيس الحكومة الباكستانية للشؤون الداخلية رحمن
مالك يوم الأحد ان الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في البلاد باكستانيون ولم يأتوا
من الخارج.
ونقلت قناة "جيو تي في" عن مالك قوله ان الانتحاريين لا
يجبرون على تنفيذ الهجمات الانتحارية "لكنهم يشترون بالمال". وأشار مالك الى أن
عائلة الانتحاري تقبض 500 ألف روبية (6225 دولارا) مقابل تفجيره نفسه. وأعرب عن
أمله في أن يتم التخلص من الإرهاب في بلاده. يشار الى ان 22 شخصاً قتلوا وجرح 200
آخرين في تفجير انتحاري اليوم الأحد استهدف مسجداً شيعياً في ولاية تشاكوال بشمال
باكستان.
ويتناقض كلام مالك مع تصريح رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني
في وقت سابق يوم الأحد الذي اتهم فيه شيشانيين وعرباً وأوزبكيين بالتورّط في
الأعمال الإرهابية التي تواجهها البلاد.
ونقلت "جيو تي في" عن جيلاني دعوته
الأطراف السياسيين الى التوحّد لتشكيل لجنة للقضاء على الإرهاب، مشيراً الى أن
شيشانيين وعرباً وأوزبكيين متورّطون في موجة العنف التي تعانيها البلاد.
وأعلن
أمام صحافيين أن البرلمان سيبحث في الأعمال "الإرهابية" التي تلحق خسائر مادية
وإنسانية في باكستان.
وتشهد باكستان تصعيداً في أعمال العنف، وخصوصاً في
التفجيرات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات خلال عام 2008
الماضي.
وتتهم السلطات الباكستانية في معظم هذه الهجمات عناصر موالين لحركة
"طالبان" الأفغانية وتنظيم "القاعدة".