ما الأمور المسموح فعلها بعد تلقي كامل لقاح كوفيد-19؟
يستطيع الناس الذين تلقوا كامل جرعات لقاح كوفيد-19 أن يعودوا لحياتهم الطبيعية ويقوموا ببعض الأعمال التي كانوا يتجنبونها، لأنهم أصبحوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس والمرض الشديد الذي يسببه وأقل نشرًا له، ولكن ماذا يعني تلقي كامل اللقاح؟ وهل ما تزال الحاجة إلى الكمامة والتباعد الاجتماعي؟ سنتعرف في هذه المقالة على كل ذلك.
متى يعد الشخص مستكملًا اللقاح؟
يحصل الشخص على الحماية الفائقة التي يتيحها اللقاح بعد:
وذلك لأن الجسم بحاجة إلى وقت ليكافح الفيروس، فلا يعد الشخص ملقحًا بالكامل حتى نهاية هذين الأسبوعين، ولكن لا يحصل الأشخاص المثبطون مناعيًا على كامل الحماية التي يتيحها اللقاح بسبب حالة صحية أو دواء يتناولونه، لذا قد ينصح الطبيب بالاستمرار بإجراءات سلامة محددة.
هل توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة؟
تبعًا للخبراء يستطيع الأشخاص الذين تلقوا كامل اللقاح الانخراط في بعض الأنشطة في الأماكن المفتوحة بأمان بلا كمامة مثل:
ولكن يجب ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن مزدحمة مثل حفلة موسيقية أو حدث رياضي أو موكب.
هل توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة داخل المنزل؟
لا توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة أو البقاء على بعد 6 أقدام بعد تلقي كامل اللقاح، وتستطيع ألّا ترتدي الكمامة عند:
ما تزال الأبحاث جاريةً لمعرفة مدة الحماية التي يتيحها اللقاح من الفيروس، لذا فمن الآمن ارتداء الكمامة عند الاجتماع مع غير الملقحين بمن فيهم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالأعراض الشديدة لكوفيد-19 نتيجة عوامل عدة مثل العمر أو حالات صحية معينة طويلة الأمد.
يُفضل ارتداء الكمامة أيضًا عند:
ويبقى من الآمن تجنب التجمعات المزدحمة في الأماكن المغلقة.
هل يعد السفر آمنًا؟
يعتمد ذلك على وجهة السفر، ولكن يستطيع الشخص الذي تلقى كامل اللقاح السفر بأمان داخل الولايات المتحدة، ولا توجد حاجة إلى إجراء اختبار كشف الفيروس قبل الرحلة أو بعدها إذا لم تتطلب وجهة السفر ذلك، ولا توجد حاجة إلى الحجر الصحي عند العودة أيضًا.
ومع ذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية عند السفر مثل:
يجب التخطيط بأمان للسفر خارج الولايات المتحدة والتعرف على حجم انتشار الفيروس في وجهة السفر، والاطلاع على توصيات السفر الخاصة بمركز مكافحة الأمراض المتعلقة بكوفيد-19 عبر المواقع الإلكترونية المخصصة من دولة الوجهة، والتحقق من وجود قيود سفر تفرضها وجهة السفر مثل اختبار الكشف عن الفيروس، أو متطلبات الحجر الصحي، أو أوامر البقاء في المنزل، كذلك سؤال الخطوط الجوية عن الحاجة إلى أي وثائق تثبت تلقي اللقاح.
لا يحتاج الشخص إلى إجراء اختبار الكشف عن الفيروس قبل مغادرة الولايات المتحدة ما لم تطلب وجهة السفر ذلك، ولكن ينصح مركز السيطرة على الأمراض CDC بإجراء الاختبار بعد 3 إلى 5 أيام من العودة للولايات المتحدة، كذلك يطلب المركز اختبار الكشف عن الفيروس للوافدين إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أيام من سفرهم بسبب متغيرات انتشار كوفيد-19 التي ينطوي بعضها على قلة فاعلية اللقاحات، حسبما يقترح بحث سابق.
ماذا عن التواصل مع شخص مصاب بالفيروس؟
يقلل التلقيح الكامل فرص الإصابة بالفيروس كثيرًا، ولكن ينصح الباحثون بمراقبة ظهور أعراض مثل:
يجب أخذ اللقاح والبقاء في العزل مدة 14 يومًا عند التواصل مع شخص مصاب بالفيروس أو الإقامة في مكان يحوي الكثير من الناس مثل مراكز إعادة التأهيل أو السكن المشترك حتى لو لم تظهر عليك الأعراض.
المصدر
يستطيع الناس الذين تلقوا كامل جرعات لقاح كوفيد-19 أن يعودوا لحياتهم الطبيعية ويقوموا ببعض الأعمال التي كانوا يتجنبونها، لأنهم أصبحوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس والمرض الشديد الذي يسببه وأقل نشرًا له، ولكن ماذا يعني تلقي كامل اللقاح؟ وهل ما تزال الحاجة إلى الكمامة والتباعد الاجتماعي؟ سنتعرف في هذه المقالة على كل ذلك.
متى يعد الشخص مستكملًا اللقاح؟
يحصل الشخص على الحماية الفائقة التي يتيحها اللقاح بعد:
- أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات ثنائية الجرعة مثل فايزر وموديرنا.
- أسبوعين من تلقي الجرعة الوحيدة من اللقاحات أحادية الجرعة مثل لقاح جونسون آند جونسون.
وذلك لأن الجسم بحاجة إلى وقت ليكافح الفيروس، فلا يعد الشخص ملقحًا بالكامل حتى نهاية هذين الأسبوعين، ولكن لا يحصل الأشخاص المثبطون مناعيًا على كامل الحماية التي يتيحها اللقاح بسبب حالة صحية أو دواء يتناولونه، لذا قد ينصح الطبيب بالاستمرار بإجراءات سلامة محددة.
هل توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة؟
تبعًا للخبراء يستطيع الأشخاص الذين تلقوا كامل اللقاح الانخراط في بعض الأنشطة في الأماكن المفتوحة بأمان بلا كمامة مثل:
- المشي والركض وركوب الدراجة.
- التجمعات الصغيرة مع أشخاص ملقحين بالكامل أو غير ملقحين.
- تناول وجبة في أحد المطاعم المفتوحة مع الأصدقاء.
ولكن يجب ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن مزدحمة مثل حفلة موسيقية أو حدث رياضي أو موكب.
هل توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة داخل المنزل؟
لا توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة أو البقاء على بعد 6 أقدام بعد تلقي كامل اللقاح، وتستطيع ألّا ترتدي الكمامة عند:
- الاجتماع مع أشخاص ملقحين بالكامل.
- التجمعات الصغيرة مع أشخاص غير ملقحين (بمن فيهم الأطفال) من إحدى العائلات الأخرى.
يُفضل ارتداء الكمامة أيضًا عند:
- الدخول إلى المباني العامة مثل مركز التسوق والبقالة والمطارات والمستشفيات.
- الاجتماع في الأماكن المغلقة مع غير الملقحين (بمن فيهم الأطفال) من أكثر من عائلة أخرى.
- مقابلة شخص ما في الأماكن المغلقة يعيش مع شخص آخر غير ملقح لديه خطر عالٍ للإصابة بالأعراض الشديدة للمرض.
- السفر في وسائل النقل العامة مثل الطائرات والحافلات والقطارات.
هل يعد السفر آمنًا؟
يعتمد ذلك على وجهة السفر، ولكن يستطيع الشخص الذي تلقى كامل اللقاح السفر بأمان داخل الولايات المتحدة، ولا توجد حاجة إلى إجراء اختبار كشف الفيروس قبل الرحلة أو بعدها إذا لم تتطلب وجهة السفر ذلك، ولا توجد حاجة إلى الحجر الصحي عند العودة أيضًا.
ومع ذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية عند السفر مثل:
- ارتداء الكمامة.
- البقاء على مسافة 6 أقدام من الآخرين إن أمكن، وتجنب الازدحام.
- غسل اليدين أو استخدام معقم لهما.
يجب التخطيط بأمان للسفر خارج الولايات المتحدة والتعرف على حجم انتشار الفيروس في وجهة السفر، والاطلاع على توصيات السفر الخاصة بمركز مكافحة الأمراض المتعلقة بكوفيد-19 عبر المواقع الإلكترونية المخصصة من دولة الوجهة، والتحقق من وجود قيود سفر تفرضها وجهة السفر مثل اختبار الكشف عن الفيروس، أو متطلبات الحجر الصحي، أو أوامر البقاء في المنزل، كذلك سؤال الخطوط الجوية عن الحاجة إلى أي وثائق تثبت تلقي اللقاح.
لا يحتاج الشخص إلى إجراء اختبار الكشف عن الفيروس قبل مغادرة الولايات المتحدة ما لم تطلب وجهة السفر ذلك، ولكن ينصح مركز السيطرة على الأمراض CDC بإجراء الاختبار بعد 3 إلى 5 أيام من العودة للولايات المتحدة، كذلك يطلب المركز اختبار الكشف عن الفيروس للوافدين إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أيام من سفرهم بسبب متغيرات انتشار كوفيد-19 التي ينطوي بعضها على قلة فاعلية اللقاحات، حسبما يقترح بحث سابق.
ماذا عن التواصل مع شخص مصاب بالفيروس؟
يقلل التلقيح الكامل فرص الإصابة بالفيروس كثيرًا، ولكن ينصح الباحثون بمراقبة ظهور أعراض مثل:
- حمى أو قشعريرة.
- سعال.
- صعوبة في التنفس أو في التقاط الأنفاس.
- تعب.
- آلام أو صداع.
- فقدان حاسة الشم والتذوق.
- التهاب الحلق.
- احتقان الأنف أو سيلانه.
- غثيان أو تقيؤ.
- إسهال.
المصدر