الاعدام ليمني في قضية التخابر مع اسرائيل
حكمت محكمة يمنية اليوم الإثنين على يمني بالإعدام بتهمة
التخابر مع إسرائيل فيما حكمت على يمنيين آخرين في القضية نفسها بالسجن خمس وثلاث
سنوات.
وأصدرت محكمة البدايات الجزائية
حكما بالاعدام على المتهم الرئيسي بسام الحيدري (25 عاما) بينما حكمت على شريكيه
عماد الريمي (23 عاما) بالسجن خمس سنوات وعلي العزي (24 عاما) بالسجن ثلاث
سنوات.
واستأنف الدفاع الاحكام الثلاثة. واتهم الحيدري ببعث رسالة عبر البريد
الالكتروني الى رئيس وزراء اسرائيل تضمنت قوله "نحن منظمة الجهاد وانتم يهود لكنكم
صادقون ونحن مستعدون لاي شيء".
وذكر القرار الاتهامي أن الحيدري المكنى ابوغيث،
تلقى رداً جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الاوسط وسوف
ندعمكم كعميل". وخلال المحاكمة، نفى المتهمون التهم المنسوبة إليهم والتي تعود بحسب
الادعاء العام الى الفترة بين أيار/ مايو وايلول/ سبتمبر 2008.
وبعيد اعلان
المحكمة المتخصصة في قضايا امن الدولة والارهاب الحكم، احتج المتهم الثالث علي
المخفل. وقال "إن الحكم ظالم ولا توجد أدلة ضده".
وكان الرئيس اليمني علي عبد
الله صالح أعلن في السادس من تشرين الاول/ اكتوبر تفكيك "خلية ارهابية" مؤكداً أنها
على علاقة بالاستخبارات الاسرائيلية.
واتهمت هذه الخلية أيضاً بنشر أخبار
وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الاسلامي , حول احتمال حدوث اعتداءات في
صنعاء ومدن أخرى في اليمن بهدف "الإساءة إلى النظام العام". وأفاد محضر الاتهام
كذلك أن المجموعة "ادعت تفخيخ 16 سيارة لغرض تفجيرها ست منها أمام القصر الرئاسي
ووزارة الداخلية والسفارات البريطانية والسعودية والاماراتية والاميركية باسم منظمة
الجهاد الاسلامي".
حكمت محكمة يمنية اليوم الإثنين على يمني بالإعدام بتهمة
التخابر مع إسرائيل فيما حكمت على يمنيين آخرين في القضية نفسها بالسجن خمس وثلاث
سنوات.
وأصدرت محكمة البدايات الجزائية
حكما بالاعدام على المتهم الرئيسي بسام الحيدري (25 عاما) بينما حكمت على شريكيه
عماد الريمي (23 عاما) بالسجن خمس سنوات وعلي العزي (24 عاما) بالسجن ثلاث
سنوات.
واستأنف الدفاع الاحكام الثلاثة. واتهم الحيدري ببعث رسالة عبر البريد
الالكتروني الى رئيس وزراء اسرائيل تضمنت قوله "نحن منظمة الجهاد وانتم يهود لكنكم
صادقون ونحن مستعدون لاي شيء".
وذكر القرار الاتهامي أن الحيدري المكنى ابوغيث،
تلقى رداً جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الاوسط وسوف
ندعمكم كعميل". وخلال المحاكمة، نفى المتهمون التهم المنسوبة إليهم والتي تعود بحسب
الادعاء العام الى الفترة بين أيار/ مايو وايلول/ سبتمبر 2008.
وبعيد اعلان
المحكمة المتخصصة في قضايا امن الدولة والارهاب الحكم، احتج المتهم الثالث علي
المخفل. وقال "إن الحكم ظالم ولا توجد أدلة ضده".
وكان الرئيس اليمني علي عبد
الله صالح أعلن في السادس من تشرين الاول/ اكتوبر تفكيك "خلية ارهابية" مؤكداً أنها
على علاقة بالاستخبارات الاسرائيلية.
واتهمت هذه الخلية أيضاً بنشر أخبار
وبيانات كاذبة مغرضة باسم منظمة الجهاد الاسلامي , حول احتمال حدوث اعتداءات في
صنعاء ومدن أخرى في اليمن بهدف "الإساءة إلى النظام العام". وأفاد محضر الاتهام
كذلك أن المجموعة "ادعت تفخيخ 16 سيارة لغرض تفجيرها ست منها أمام القصر الرئاسي
ووزارة الداخلية والسفارات البريطانية والسعودية والاماراتية والاميركية باسم منظمة
الجهاد الاسلامي".