شقيق صدام يبصق على طارق عزيز ويفلت من الاعدام
افاد مراسل موقع بانيت نقلا عن وسائل
اعلام ان وطبان إبراهيم الحسن التكريتي شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام
حسين افلت من حبل
المشنقة، بعد أن نجح في
استرضاءها من خلال عدة خطوات كان قد بدأها
بالبصق على وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز داخل المحكمة في جلسة
سابقة، وآخرها أن تبرأ من حزب البعث وطلب الإعتذار من الشعب العراقي عن
الماضي في آخر جلسة ظهر فيها.وقررت المحكمة الجنائية العراقية العليا عدم
إدانة وزير الداخلية العراقي السابق والإفراج عنه، فيما أصدرت أحكاما
بالسجن لمدة عامين ضد كل من أخ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين غير الشقيق
سبعاوي ابراهيم الحسن وسكرتيره الشخصي عبد حميد حمود.وقال المتحدث باسم
المحكمة القاضي محمد عبد الصاحب في تصريح صحافي ان “المحكمة قررت الحكم
بالسجن لمدة عامين ضد عبد حميد حمود وسبعاوي إبراهيم الحسن، فيما قررت
الإفراج عن المتهمين الاخ الثاني للرئيس الراحل وطبان إبراهيم الحسن، وصهره
كمال مصطفى، ورئيس ديوان الرئاسة أحمد حسين خضير.وأوضح عبد الصاحب أن
“المحكمة أغلقت ملف قضية الجبور بالكامل بعد اصدار الاحكام القضائية”.
وكان النظام العراقي السابق أعدم في تسعينيات القرن الماضي عددا من ضباط الجيش
المنتمين إلى عشيرة الجبور من محافظات صلاح الدين ونينوى، فيما أحال العدد
الأكبر منهم إلى التقاعد على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري. –
حسبما نشرت وسائل اعلام.
اعتذار وطبان شقيق صدام حسين من الشعب العراقي
و اعتذر وطبان الحسن ، شقيق صدام حسين، من الشعب العراقي عن التجاوزات
والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث واتهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق
عزيز بانه كان “مهندس” تلك السياسة. وهي المرة الاولى التي يعتذر فيها
مسؤول في النظام العراقي السابق.
وامام القاضي محمد العريبي، قال وطبان
ابراهيم الحسن التكريتي “ساقول ما كتبته للتاريخ الذي كان بين الظالم
والمظلومين في ظل النظام السابق. لقد عشنا حرمان وفقر اساسيات الحياة
-الامن والغذاء كان اخي صدام هو الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث
وبغيابه فك قيدي واستطيع التكلم ملء حريتي”.
رصاصة ابن صدام اصابت عمه وطبان
اصيب وطبان التكريتي بجروح خطرة في 1995 بتسع رصاصات في ساقه اطلقها ابن اخيه عدي صدام حسين.
اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة اميركية في 13 نيسان/أبريل 2003 وهو يحاول
الهرب الى سوريا وحكم عليه في 11 اذار/مارس 2009 بالاعدام لضلوعه في 1992
في اعدام 42 تاجرا اتهموا بالمضاربة على اسعار المواد الغذائية. وقال وطبان
الحسن “انا اعتذر بهمومي وهي هموم خارج امكانياتي، ولكن هذا هو المنبر
الوحيد لايصال صوتي”. ثم تابع “بعد احداث عام 1991 طلبت من صدام حل حزب
البعث الذي اصبح ثقلا على العراق وشعبه، واقول هذا خدمة للحقيقة”.
واضاف “لقد وشى الى صدام بعض الواشين من البعثيين وقالوا له بان وطبان ينتقد حزب
البعث اثناء مدة الحبس وقد قابلته قبل يومين من اعدامه وطلبت منه بحل حزب
البعث وتكلمت معه عن مسيرة حزب البعث التي كانت فيها اخطاء كبيرة”.
تولى حزب البعث الحكم في تموز/يوليو 1968 وتسلم صدام حسين مقاليد الحكم في 1979 وحتى الغزو الاميركي للعراق في 2003.
افاد مراسل موقع بانيت نقلا عن وسائل
اعلام ان وطبان إبراهيم الحسن التكريتي شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام
حسين افلت من حبل
المشنقة، بعد أن نجح في
استرضاءها من خلال عدة خطوات كان قد بدأها
بالبصق على وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز داخل المحكمة في جلسة
سابقة، وآخرها أن تبرأ من حزب البعث وطلب الإعتذار من الشعب العراقي عن
الماضي في آخر جلسة ظهر فيها.وقررت المحكمة الجنائية العراقية العليا عدم
إدانة وزير الداخلية العراقي السابق والإفراج عنه، فيما أصدرت أحكاما
بالسجن لمدة عامين ضد كل من أخ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين غير الشقيق
سبعاوي ابراهيم الحسن وسكرتيره الشخصي عبد حميد حمود.وقال المتحدث باسم
المحكمة القاضي محمد عبد الصاحب في تصريح صحافي ان “المحكمة قررت الحكم
بالسجن لمدة عامين ضد عبد حميد حمود وسبعاوي إبراهيم الحسن، فيما قررت
الإفراج عن المتهمين الاخ الثاني للرئيس الراحل وطبان إبراهيم الحسن، وصهره
كمال مصطفى، ورئيس ديوان الرئاسة أحمد حسين خضير.وأوضح عبد الصاحب أن
“المحكمة أغلقت ملف قضية الجبور بالكامل بعد اصدار الاحكام القضائية”.
وكان النظام العراقي السابق أعدم في تسعينيات القرن الماضي عددا من ضباط الجيش
المنتمين إلى عشيرة الجبور من محافظات صلاح الدين ونينوى، فيما أحال العدد
الأكبر منهم إلى التقاعد على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري. –
حسبما نشرت وسائل اعلام.
اعتذار وطبان شقيق صدام حسين من الشعب العراقي
و اعتذر وطبان الحسن ، شقيق صدام حسين، من الشعب العراقي عن التجاوزات
والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث واتهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق
عزيز بانه كان “مهندس” تلك السياسة. وهي المرة الاولى التي يعتذر فيها
مسؤول في النظام العراقي السابق.
وامام القاضي محمد العريبي، قال وطبان
ابراهيم الحسن التكريتي “ساقول ما كتبته للتاريخ الذي كان بين الظالم
والمظلومين في ظل النظام السابق. لقد عشنا حرمان وفقر اساسيات الحياة
-الامن والغذاء كان اخي صدام هو الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث
وبغيابه فك قيدي واستطيع التكلم ملء حريتي”.
رصاصة ابن صدام اصابت عمه وطبان
اصيب وطبان التكريتي بجروح خطرة في 1995 بتسع رصاصات في ساقه اطلقها ابن اخيه عدي صدام حسين.
اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة اميركية في 13 نيسان/أبريل 2003 وهو يحاول
الهرب الى سوريا وحكم عليه في 11 اذار/مارس 2009 بالاعدام لضلوعه في 1992
في اعدام 42 تاجرا اتهموا بالمضاربة على اسعار المواد الغذائية. وقال وطبان
الحسن “انا اعتذر بهمومي وهي هموم خارج امكانياتي، ولكن هذا هو المنبر
الوحيد لايصال صوتي”. ثم تابع “بعد احداث عام 1991 طلبت من صدام حل حزب
البعث الذي اصبح ثقلا على العراق وشعبه، واقول هذا خدمة للحقيقة”.
واضاف “لقد وشى الى صدام بعض الواشين من البعثيين وقالوا له بان وطبان ينتقد حزب
البعث اثناء مدة الحبس وقد قابلته قبل يومين من اعدامه وطلبت منه بحل حزب
البعث وتكلمت معه عن مسيرة حزب البعث التي كانت فيها اخطاء كبيرة”.
تولى حزب البعث الحكم في تموز/يوليو 1968 وتسلم صدام حسين مقاليد الحكم في 1979 وحتى الغزو الاميركي للعراق في 2003.