العلاقة بين الفواكه وأمراض الكبد
تشير الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية أمراض الغدد الصماء، إلى أن الفاكهة اللذيذة والمفيدة يمكن أن تسبب أمراض الكبد.
وتضيف بافلوفا، الفواكه، هي مواد غذائية غنية بالكربوهيدرات والغلوكوز والفركتوز، وارتفاع نسبة سكر الفركتوز يمكن أن يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتقول، "تحتوي الفواكه ذات النوى، على نسبة عالية من سكر الغلوكوز وأقل من سكر الفركتوز، وهذا يعني أن التفاح يحتوي على نسبة أكبر من سكر الفركتوز، أما في المشمش مثلا فنسبة الغلوكوز أعلى من الفركتوز. و يخطئ الشخص عندما يفكر أيهما أقل خطورة على الصحة التفاح أم الكمثرى، لأنه يتناول كمية كبيرة من سكر الفركتوز، ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي . وأما سكر الغلوكوز فيهضم بمساعدة هرمون الأنسولين، ويتحول إلى طاقة ودهون متراكمة، في حين تمتص بروتينات الكبد سكر الفركتوز بكامله".
وتضيف، من المهم عدم تناول الفواكه كوجبات خفيفة، بل يجب تناولها كحلوى. وتقول، "عندما يتناول الشخص الفواكه والثمار كوجبة خفيفة، يحصل على الغلوكوز والفركتوز، ما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الأنسولين تناسب الكمية التي تناولها، ولكن في هذه الحالة يفتقر النظام الغذائي إلى عنصر مهم -البروتين. لذلك فإن تناول الفواكه كوجبة خفيفة أمر جيد إذا كان كحلوى. ولكن عند تناول قطعة من الجبن ولبن الزبادي وتفاحة ومشمش يكون أفضل، لأنه في هذه الحالة ينخفض مستوى الغلوكوز في الدم، ويقل تراكم الدهون".
تشير الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية أمراض الغدد الصماء، إلى أن الفاكهة اللذيذة والمفيدة يمكن أن تسبب أمراض الكبد.
وتضيف بافلوفا، الفواكه، هي مواد غذائية غنية بالكربوهيدرات والغلوكوز والفركتوز، وارتفاع نسبة سكر الفركتوز يمكن أن يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتقول، "تحتوي الفواكه ذات النوى، على نسبة عالية من سكر الغلوكوز وأقل من سكر الفركتوز، وهذا يعني أن التفاح يحتوي على نسبة أكبر من سكر الفركتوز، أما في المشمش مثلا فنسبة الغلوكوز أعلى من الفركتوز. و يخطئ الشخص عندما يفكر أيهما أقل خطورة على الصحة التفاح أم الكمثرى، لأنه يتناول كمية كبيرة من سكر الفركتوز، ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي . وأما سكر الغلوكوز فيهضم بمساعدة هرمون الأنسولين، ويتحول إلى طاقة ودهون متراكمة، في حين تمتص بروتينات الكبد سكر الفركتوز بكامله".
وتضيف، من المهم عدم تناول الفواكه كوجبات خفيفة، بل يجب تناولها كحلوى. وتقول، "عندما يتناول الشخص الفواكه والثمار كوجبة خفيفة، يحصل على الغلوكوز والفركتوز، ما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الأنسولين تناسب الكمية التي تناولها، ولكن في هذه الحالة يفتقر النظام الغذائي إلى عنصر مهم -البروتين. لذلك فإن تناول الفواكه كوجبة خفيفة أمر جيد إذا كان كحلوى. ولكن عند تناول قطعة من الجبن ولبن الزبادي وتفاحة ومشمش يكون أفضل، لأنه في هذه الحالة ينخفض مستوى الغلوكوز في الدم، ويقل تراكم الدهون".