الجهاز البولي: حقائق ووظائف وأمراض
ينتج الجهاز البولي ويخزن ويطرح البول، بالإضافة إلى الفضلات السائلة التي تفرز من الكليتين. تشكل الكليتان البول عن طريق رشح الفضلات والماء الفائض عن الدم، ومن ثم ينتقل من الكليتين مرورًا بأنبوبين رفيعين هما الحالبين لتُملأ المثانة فيطرح عبر الإحليل خارج الجسم.
إن الجهاز البولي عرضةٌ لمجموعةٍ متنوعةٍ من الأمراض وغيرها من المشاكل، بما في ذلك الانسدادات البولية والإصابات التي يتم علاجها من قبل أخصائي مسالك بولية أو أخصائي كلية.
وصف الجهاز البولييعمل الجهاز البولي بالتعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء للحفاظ على التوازن المائي الشاردي في الجسم. يطرح البالغون حوالي 27 إلى 68 أونصة من البول (من 800 إلى 2000 ميلي لتر) عند الاستهلاك اليومي المعتاد من السوائل المقدر ب 68 أوقية (2 ليتر) وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH).
تتمثل العوامل المؤثرة في وظيفة الجهاز البولي بفقد السوائل خلال التعرق والتنفس. كما يمكن لبعض أنواع الأدوية كالمدرات البولية التي تستخدم في بعض الأحيان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أن تؤثر أيضًا على كمية البول المنتجة والمطروحة. بالإضافة إلى بعض المشروبات، مثل القهوة والكحول، التي قد تؤدي أيضًا إلى زيادة التبول لدى بعض الأشخاص.
تعد الكلية العضو الأساسي في الجهاز البولي، تُصوَّر على أنها بشكل حبة فاصولياء تقع أسفل القفص الصدري في منتصف الظهر.
تخلص الكلى الدم من البولة – فضلات متكونة من تحطّم البروتينات – من خلال وحدات ترشيح صغيرة تسمى النيفرونات، كما توضح عيادات كليفلاند الطبية.
يتكون كل نفرون من التالي:
تشكل البولة، مع الماء والفضلات السائلة الأخرى البول أثناء مروره عبر النيفرون ونزولًا عبر النبيبات الكلوية.
ينتقل البول تباعًا من الكليتين إلى المثانة عبر أنبوبين رقيقين هما الحالبين. يبلغ طول الحالب من 8 إلى 10 بوصات (20 إلى 25 سم).
تتقلص وتتمدد العضلات في جدران الحالب باستمرار لإجبار البول النزوح عن الكليتين، وفقًا لمعلومات أفادتها معاهد الصحة الوطنية. قد يسبب أي ترسب للبول عدوى في الكلى. يتم إفراغ كميات صغيرة من البول إلى المثانة من الحالب كل 10 إلى 15 ثانية.
توصف المثانة على أنها عضو مجوف على شكل بالون يقع في الحوض. يتم تثبيته في مكانه عن طريق الأربطة المرتبطة بالأعضاء الأخرى وعظام الحوض، كما تبين مؤسسة أمراض الكلى والمسالك البولية في أمريكا.
تخزن المثانة البول إلى أن يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية إلى المثانة عندما يكون الجسم مستعدًا لإفراغها. تبلغ سعة المثانة العادية والصحية 16 أوقية (نصف لتر تقريباً) من البول تبقى بشكل مريح مدة ساعتين إلى خمس ساعات ضمنها.
تتقلص عضلات دائرية تسمى مصرة البولية بإحكام حول فتحة المثانة في الإحليل لمنع التسرب، الأنبوب الذي يسمح للبول بالمرور خارج الجسم.
يكمن الفرق الوحيد بين الجهاز البولي الأنثوي والذكري في طول الإحليل، وفقا ل Merck Manuals إذ يقدر طول الإحليل عند الإناث بحوالي 1.5 إلى 2 بوصة (3.8 إلى 5.1 سم) ويتموضع بين البظر والمهبل.
أما عند الذكور فيقدر بحوالي 8 بوصات (20 سم)، يمتد على طول القضيب ويفتح في نهايته، له دوران هما طرح البول خارج الجسم، والسائل المنوي أثناء القذف.
أمراض الجهاز البولي
يعالج الأخصائيون المختلفون أمراض الجهاز البولي، إذ يعنى أخصائيو أمراض الكلية بأمراض الكلى، بينما يعالج أطباء المسالك البولية مشاكل السبيل البولي، بما في ذلك مشاكل الكلى والغدد الكظرية والحالب والمثانة والإحليل، وفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).
كما يعالج أخصائيو المسالك البولية مشاكل الأعضاء التناسلية الذكرية، في حين يختص أطباء أمراض النساء بعلاج الأمراض البولية و الاضطرابات عند الإناث، بما في ذلك العدوى الفطرية. وكثيراً ما يتشارك في العلاج أخصائيو أمراض الكلية والمسالك البولية مع أخصائيي الغدد الصم أو علم الأورام، بحسب نوع المرض.
• التهابات المسالك البولية (UTIs)
تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية، قد تصيب الإحليل والمثانة أو حتى الكليتين. يمكن أن تصيب الرجال، إلا أنها تعد أكثر شيوعًا عند الإناث.
أشار الدكتور أوسكار أغيري أخصائي أمراض نساء في دنفر أن علاج عدوى المسالك البولية يكون عادةً بالصادات الحيوية. تبين احصائيات جمعية المسالك البولية الأمريكية أن 8.1 مليون شخص سنويًا يعانون من عدوى المسالك البولية.
• سلس البول:
يعد سلس البول مرضًا شائعًا آخر للجهاز البولي. وقال س. آدم رامين، جراح المسالك البولية ومؤسس رابطة أخصائيي أمراض المسالك البولية في لوس أنجلوس: «إن أكثر مشاكل المثانة شيوعًا التي ألاحظها عند النساء من خلال عملي هو الالحاح المتكرر للتبول وتسرب البول، كما أن أكثر مشاكل المثانة شيوعًا عند الرجال هي التبول المتكرر في الليل وتفريغ المثانة غير المكتمل ما قد يؤدي عادةً إلى تضخم موثة مسببًا انسداد إفراغ المثانة.»
يمكن أن تظهر المشاكل على شكل تدلي حوضي قد يكون نتيجة الولادة المهبلية (الطبيعية) والذي يسبب بدوره تسربًا للبول.
ثم هناك ما يسمى المثانة المفرطة النشاط، والتي نلاحظها كثيرا ولا ترتبط بإنجاب الأطفال أو الصدمة كما قال أغيري.
وتنطوي الحالة الثالثة على الفيض، حيث لا تفرغ المثانة البول بشكل كامل.
يقول رامين: «إن احتجاز البول لفترة قصيرة من الوقت ما لا يتجاوز الساعة يعتبر مقبولًا عادةً، إلا أن الاحتباس المطول والمتكرر للبول قد يسبب زيادة في سعة المثانة، وانتقال ضغط زائد إلى الكليتين وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام. قد تؤدي هذه المشاكل بدورها إلى عدوى المسالك البولية [UTI]، والتهاب المثانة، وتدهور في وظائف الكليتين.»
وقال أغيري أن بعض العلاجات الشائعة اليوم تشمل الأدوية والعلاج الطبيعي وجراحة الحوض. وأوضح أن جراحة الليزر المهبلي أصبحت أيضاً خياراً علاجياً قابلاً للتطبيق: «ستكون الجراحة بالليزر المهبلي خيارًا آخر شائعًا في غضون 10 إلى 15 سنة أخرى لعلاج المشاكل البولية.»
• التهاب المثانة الخلالي (IC)
المسمى أيضًا بمتلازمة المثانة المؤلمة، هو حالة مرضية في المثانة، يصيب خاصةً النساء يسبب ضغط وألم في المثانة
وفي بعض الأحيان يسبب ألم حوض بدرجات متفاوتة، حسب عيادة مايو الطبية.
يمكن أن يسبب التهاب المثانة الخلالي أيضًا تندبًا في المثانة، ما يجعلها أقل مرونة. بيد أن السبب غير محدد، فإن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من خلل في طبقة المثانة الظهارية، وهي البطانة الواقية للمثانة.
• التهاب البروستات
وهو حالة تورم في غدة البروستات تحدث عند الرجال. وأشارت عيادة مايو الطبية إلى أن ظهور الأعراض قد يترافق مع التقدم في العمر، وتشمل أعراض الإلحاح البولي، وآلام الحوض والألم أثناء التبول.
• حصيات الكلية:
هي ترسبات من أوكزالات الكالسيوم التي يمكن العثور عليها في أي موضع في المسالك البولية. تتشكل حصيات الكلية عندما يزداد تركيز المواد الكيميائية في البول ما يكفي لتشكيل كتلة صلبة، حسب ما أفادت عيادة كليفيلاند.
يمكن أن تسبب الألم في الظهر والجانبين، وكذلك ظهور الدم في البول. يمكن علاج العديد من حصيات الكلى بالعلاج الأقل بضعاً، مثل تفتيت الحصى بالصعق بأمواج خارج الجسم.
• الفشل الكلوي
هو من اعتلالات الكلية المزمنة، يمكن أن يكون حالة مؤقتة (غالبًا ما تكون حادة) أو يمكن أن يصبح حالة مزمنة مما يؤدي إلى عدم قدرة الكليتين على تصفية الدم من الفضلات. يمكن لحالات أخرى كالسكري وارتفاع ضغط الدم أن تترافق مع أمراض الكلية المزمنة.
قد تكون الحالات الحادة ناتجة عن رض أو أضرار أخرى، وقد تتحسن بمرور الوقت مع العلاج. ومع ذلك، قد يؤدي مرض الكلية إلى الفشل الكلوي المزمن، متطلبًا علاجات غسيل الكلى أو حتى الزرع.
• سرطان المثانة
يتم تشخيص سرطان المثانة عند حوالي 75000 أمريكي سنويًا، وهو مرض أكثر تواترًا عند الرجال والمسنين. تتوقع جمعية السرطان الأمريكية ظهور 81190 حالة سرطان مثانة جديدة (حوالي 62380 عند الرجال و 18810 عند النساء) ونحو 17240 حالة وفاة من سرطان المثانة (حوالي 12520 عند الرجال و 4720 عند النساء) في عام 2018.
تتضمن الأعراض آلام ظهر وحوض، وصعوبة في التبول و / أو التبول الحثيث، تحاكي أعراض أمراض واضطرابات الجهاز البولي الأخرى.
المصدر
ينتج الجهاز البولي ويخزن ويطرح البول، بالإضافة إلى الفضلات السائلة التي تفرز من الكليتين. تشكل الكليتان البول عن طريق رشح الفضلات والماء الفائض عن الدم، ومن ثم ينتقل من الكليتين مرورًا بأنبوبين رفيعين هما الحالبين لتُملأ المثانة فيطرح عبر الإحليل خارج الجسم.
إن الجهاز البولي عرضةٌ لمجموعةٍ متنوعةٍ من الأمراض وغيرها من المشاكل، بما في ذلك الانسدادات البولية والإصابات التي يتم علاجها من قبل أخصائي مسالك بولية أو أخصائي كلية.
وصف الجهاز البولييعمل الجهاز البولي بالتعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء للحفاظ على التوازن المائي الشاردي في الجسم. يطرح البالغون حوالي 27 إلى 68 أونصة من البول (من 800 إلى 2000 ميلي لتر) عند الاستهلاك اليومي المعتاد من السوائل المقدر ب 68 أوقية (2 ليتر) وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH).
تتمثل العوامل المؤثرة في وظيفة الجهاز البولي بفقد السوائل خلال التعرق والتنفس. كما يمكن لبعض أنواع الأدوية كالمدرات البولية التي تستخدم في بعض الأحيان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أن تؤثر أيضًا على كمية البول المنتجة والمطروحة. بالإضافة إلى بعض المشروبات، مثل القهوة والكحول، التي قد تؤدي أيضًا إلى زيادة التبول لدى بعض الأشخاص.
تعد الكلية العضو الأساسي في الجهاز البولي، تُصوَّر على أنها بشكل حبة فاصولياء تقع أسفل القفص الصدري في منتصف الظهر.
تخلص الكلى الدم من البولة – فضلات متكونة من تحطّم البروتينات – من خلال وحدات ترشيح صغيرة تسمى النيفرونات، كما توضح عيادات كليفلاند الطبية.
يتكون كل نفرون من التالي:
- تجمع كروي من الشعيرات الدموية الصغيرة تدعى الكبيبة
- أنبوب صغير يدعى النبيب كلوي.
تشكل البولة، مع الماء والفضلات السائلة الأخرى البول أثناء مروره عبر النيفرون ونزولًا عبر النبيبات الكلوية.
ينتقل البول تباعًا من الكليتين إلى المثانة عبر أنبوبين رقيقين هما الحالبين. يبلغ طول الحالب من 8 إلى 10 بوصات (20 إلى 25 سم).
تتقلص وتتمدد العضلات في جدران الحالب باستمرار لإجبار البول النزوح عن الكليتين، وفقًا لمعلومات أفادتها معاهد الصحة الوطنية. قد يسبب أي ترسب للبول عدوى في الكلى. يتم إفراغ كميات صغيرة من البول إلى المثانة من الحالب كل 10 إلى 15 ثانية.
توصف المثانة على أنها عضو مجوف على شكل بالون يقع في الحوض. يتم تثبيته في مكانه عن طريق الأربطة المرتبطة بالأعضاء الأخرى وعظام الحوض، كما تبين مؤسسة أمراض الكلى والمسالك البولية في أمريكا.
تخزن المثانة البول إلى أن يقوم الدماغ بإرسال إشارات عصبية إلى المثانة عندما يكون الجسم مستعدًا لإفراغها. تبلغ سعة المثانة العادية والصحية 16 أوقية (نصف لتر تقريباً) من البول تبقى بشكل مريح مدة ساعتين إلى خمس ساعات ضمنها.
تتقلص عضلات دائرية تسمى مصرة البولية بإحكام حول فتحة المثانة في الإحليل لمنع التسرب، الأنبوب الذي يسمح للبول بالمرور خارج الجسم.
يكمن الفرق الوحيد بين الجهاز البولي الأنثوي والذكري في طول الإحليل، وفقا ل Merck Manuals إذ يقدر طول الإحليل عند الإناث بحوالي 1.5 إلى 2 بوصة (3.8 إلى 5.1 سم) ويتموضع بين البظر والمهبل.
أما عند الذكور فيقدر بحوالي 8 بوصات (20 سم)، يمتد على طول القضيب ويفتح في نهايته، له دوران هما طرح البول خارج الجسم، والسائل المنوي أثناء القذف.
أمراض الجهاز البولي
يعالج الأخصائيون المختلفون أمراض الجهاز البولي، إذ يعنى أخصائيو أمراض الكلية بأمراض الكلى، بينما يعالج أطباء المسالك البولية مشاكل السبيل البولي، بما في ذلك مشاكل الكلى والغدد الكظرية والحالب والمثانة والإحليل، وفقًا لجمعية المسالك البولية الأمريكية (AUA).
كما يعالج أخصائيو المسالك البولية مشاكل الأعضاء التناسلية الذكرية، في حين يختص أطباء أمراض النساء بعلاج الأمراض البولية و الاضطرابات عند الإناث، بما في ذلك العدوى الفطرية. وكثيراً ما يتشارك في العلاج أخصائيو أمراض الكلية والمسالك البولية مع أخصائيي الغدد الصم أو علم الأورام، بحسب نوع المرض.
• التهابات المسالك البولية (UTIs)
تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية، قد تصيب الإحليل والمثانة أو حتى الكليتين. يمكن أن تصيب الرجال، إلا أنها تعد أكثر شيوعًا عند الإناث.
أشار الدكتور أوسكار أغيري أخصائي أمراض نساء في دنفر أن علاج عدوى المسالك البولية يكون عادةً بالصادات الحيوية. تبين احصائيات جمعية المسالك البولية الأمريكية أن 8.1 مليون شخص سنويًا يعانون من عدوى المسالك البولية.
• سلس البول:
يعد سلس البول مرضًا شائعًا آخر للجهاز البولي. وقال س. آدم رامين، جراح المسالك البولية ومؤسس رابطة أخصائيي أمراض المسالك البولية في لوس أنجلوس: «إن أكثر مشاكل المثانة شيوعًا التي ألاحظها عند النساء من خلال عملي هو الالحاح المتكرر للتبول وتسرب البول، كما أن أكثر مشاكل المثانة شيوعًا عند الرجال هي التبول المتكرر في الليل وتفريغ المثانة غير المكتمل ما قد يؤدي عادةً إلى تضخم موثة مسببًا انسداد إفراغ المثانة.»
يمكن أن تظهر المشاكل على شكل تدلي حوضي قد يكون نتيجة الولادة المهبلية (الطبيعية) والذي يسبب بدوره تسربًا للبول.
ثم هناك ما يسمى المثانة المفرطة النشاط، والتي نلاحظها كثيرا ولا ترتبط بإنجاب الأطفال أو الصدمة كما قال أغيري.
وتنطوي الحالة الثالثة على الفيض، حيث لا تفرغ المثانة البول بشكل كامل.
يقول رامين: «إن احتجاز البول لفترة قصيرة من الوقت ما لا يتجاوز الساعة يعتبر مقبولًا عادةً، إلا أن الاحتباس المطول والمتكرر للبول قد يسبب زيادة في سعة المثانة، وانتقال ضغط زائد إلى الكليتين وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام. قد تؤدي هذه المشاكل بدورها إلى عدوى المسالك البولية [UTI]، والتهاب المثانة، وتدهور في وظائف الكليتين.»
وقال أغيري أن بعض العلاجات الشائعة اليوم تشمل الأدوية والعلاج الطبيعي وجراحة الحوض. وأوضح أن جراحة الليزر المهبلي أصبحت أيضاً خياراً علاجياً قابلاً للتطبيق: «ستكون الجراحة بالليزر المهبلي خيارًا آخر شائعًا في غضون 10 إلى 15 سنة أخرى لعلاج المشاكل البولية.»
• التهاب المثانة الخلالي (IC)
المسمى أيضًا بمتلازمة المثانة المؤلمة، هو حالة مرضية في المثانة، يصيب خاصةً النساء يسبب ضغط وألم في المثانة
وفي بعض الأحيان يسبب ألم حوض بدرجات متفاوتة، حسب عيادة مايو الطبية.
يمكن أن يسبب التهاب المثانة الخلالي أيضًا تندبًا في المثانة، ما يجعلها أقل مرونة. بيد أن السبب غير محدد، فإن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من خلل في طبقة المثانة الظهارية، وهي البطانة الواقية للمثانة.
• التهاب البروستات
وهو حالة تورم في غدة البروستات تحدث عند الرجال. وأشارت عيادة مايو الطبية إلى أن ظهور الأعراض قد يترافق مع التقدم في العمر، وتشمل أعراض الإلحاح البولي، وآلام الحوض والألم أثناء التبول.
• حصيات الكلية:
هي ترسبات من أوكزالات الكالسيوم التي يمكن العثور عليها في أي موضع في المسالك البولية. تتشكل حصيات الكلية عندما يزداد تركيز المواد الكيميائية في البول ما يكفي لتشكيل كتلة صلبة، حسب ما أفادت عيادة كليفيلاند.
يمكن أن تسبب الألم في الظهر والجانبين، وكذلك ظهور الدم في البول. يمكن علاج العديد من حصيات الكلى بالعلاج الأقل بضعاً، مثل تفتيت الحصى بالصعق بأمواج خارج الجسم.
• الفشل الكلوي
هو من اعتلالات الكلية المزمنة، يمكن أن يكون حالة مؤقتة (غالبًا ما تكون حادة) أو يمكن أن يصبح حالة مزمنة مما يؤدي إلى عدم قدرة الكليتين على تصفية الدم من الفضلات. يمكن لحالات أخرى كالسكري وارتفاع ضغط الدم أن تترافق مع أمراض الكلية المزمنة.
قد تكون الحالات الحادة ناتجة عن رض أو أضرار أخرى، وقد تتحسن بمرور الوقت مع العلاج. ومع ذلك، قد يؤدي مرض الكلية إلى الفشل الكلوي المزمن، متطلبًا علاجات غسيل الكلى أو حتى الزرع.
• سرطان المثانة
يتم تشخيص سرطان المثانة عند حوالي 75000 أمريكي سنويًا، وهو مرض أكثر تواترًا عند الرجال والمسنين. تتوقع جمعية السرطان الأمريكية ظهور 81190 حالة سرطان مثانة جديدة (حوالي 62380 عند الرجال و 18810 عند النساء) ونحو 17240 حالة وفاة من سرطان المثانة (حوالي 12520 عند الرجال و 4720 عند النساء) في عام 2018.
تتضمن الأعراض آلام ظهر وحوض، وصعوبة في التبول و / أو التبول الحثيث، تحاكي أعراض أمراض واضطرابات الجهاز البولي الأخرى.
المصدر