تضخّم الأطراف Acromegaly
التعريف
إنّ تضخّم الأطراف عبارة عن مرض هرموني وينجم في معظم الحالات عن وجود ورم غددي (حميد) في النخامية الأمامية (Adenohypophysis). يتسبّب تضخّم الأطراف بفرط إفراز الهرمون الخاص بالنمو مما يؤدي إلى ظهور تغيّرات تضخمية في الشكل. يترافق ذلك مع مشاكل صحية خطيرة وتغيّرات جسدية. وفي حال لم يتبع المريض العلاج المناسب، لا شكّ في أنّ هذا الاعتلال سيتطوّر وعندها سيرتفع الخطر إلى حد كبير. أما لدى الأطفال، فإنّ هذا الاضطراب الهرموني سيؤدي إلى ما يسمّى بالعملقة.
العلامات
يبرز تضخم الأطراف عن طريق تغيرات تضخمية في الشكل، على سبيل المثال:
غالبًا ما تترافق هذه التغيرات مع الإصابة بداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني والمشاكل القلبية وتوقف التنفس أثناء النوم وتشوهات العمود الفقري في الحداب...
وبما أنّ الغدة النخامية تقع في السرج التركي، يمكن عندئذ أن يكون الورم الغددي مسؤولاً عن إحداث ضغط على العصب البصري مما يؤدي إلى اضطرابات بصرية.
التشخيص
تتطوّر حالة تضخم الأطراف بشكل بطيء مما يؤخّر تشخيص الإصابة بها. تعمل بعذ العلامات السريرية الخاصة على توجيه التشخيص وتثبت الإصابة بنتائج النسب الهرمونية ومن بينها هرمون النمو. تتم متابعة الأشخاص المصابين بتضخم الأطراف من قبل طبيب اختصاصي بالغدد الصماء؛ وكلما تمت المعالجة باكرًا، كلما انخضت إمكانية ظهور نتائج سلبية لا يمكن عكسها. أما في حالة عدم الخضوع لعلاج، قد تسوء حالة المريض وتزيد التغيرات في شكله كما قد يصبح أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالسرطان على أنواعه وتقلّ حظوظه في الحياة.
العلاج
يقوم علاج تضخم الأطراف أساسًا على استهلاك الأدوية المثبطة لهرمون النمو إنما اللجوء إلى عملية جراحية يكون ضرورة ملحة أحيانًا. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الجراحة في غاية الدقة والخطورة بسبب موقع الورم الذي سيتم استئصاله. يعتمد معدل النجاح على حجم الورم الغددي من جهة وعلى خبرة الجراح من جهة أخرى, بعد الخضوع لهذه الجراحة، تجدر متابعة المرضى على مدى الحياة.
الوقاية
لا يوجد أي طريقة للوقاية من تضخم الأطراف. في المقابل، من الضروري بدء علاج مبكر إذ قد يقي ذلك تدهور مرض الغدد الصماء هذا.
التعريف
إنّ تضخّم الأطراف عبارة عن مرض هرموني وينجم في معظم الحالات عن وجود ورم غددي (حميد) في النخامية الأمامية (Adenohypophysis). يتسبّب تضخّم الأطراف بفرط إفراز الهرمون الخاص بالنمو مما يؤدي إلى ظهور تغيّرات تضخمية في الشكل. يترافق ذلك مع مشاكل صحية خطيرة وتغيّرات جسدية. وفي حال لم يتبع المريض العلاج المناسب، لا شكّ في أنّ هذا الاعتلال سيتطوّر وعندها سيرتفع الخطر إلى حد كبير. أما لدى الأطفال، فإنّ هذا الاضطراب الهرموني سيؤدي إلى ما يسمّى بالعملقة.
العلامات
يبرز تضخم الأطراف عن طريق تغيرات تضخمية في الشكل، على سبيل المثال:
- نمو غير طبيعي للرأس أو اليدين أو الرجلين أو الأحشاء؛
- تباعد متزايد بين الأسنان؛
- سماكة خطوط الوجه والشفتين والأنف؛
- تباعد الأذنين؛
- تقدم الفك والجبين.
غالبًا ما تترافق هذه التغيرات مع الإصابة بداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني والمشاكل القلبية وتوقف التنفس أثناء النوم وتشوهات العمود الفقري في الحداب...
وبما أنّ الغدة النخامية تقع في السرج التركي، يمكن عندئذ أن يكون الورم الغددي مسؤولاً عن إحداث ضغط على العصب البصري مما يؤدي إلى اضطرابات بصرية.
التشخيص
تتطوّر حالة تضخم الأطراف بشكل بطيء مما يؤخّر تشخيص الإصابة بها. تعمل بعذ العلامات السريرية الخاصة على توجيه التشخيص وتثبت الإصابة بنتائج النسب الهرمونية ومن بينها هرمون النمو. تتم متابعة الأشخاص المصابين بتضخم الأطراف من قبل طبيب اختصاصي بالغدد الصماء؛ وكلما تمت المعالجة باكرًا، كلما انخضت إمكانية ظهور نتائج سلبية لا يمكن عكسها. أما في حالة عدم الخضوع لعلاج، قد تسوء حالة المريض وتزيد التغيرات في شكله كما قد يصبح أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالسرطان على أنواعه وتقلّ حظوظه في الحياة.
العلاج
يقوم علاج تضخم الأطراف أساسًا على استهلاك الأدوية المثبطة لهرمون النمو إنما اللجوء إلى عملية جراحية يكون ضرورة ملحة أحيانًا. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الجراحة في غاية الدقة والخطورة بسبب موقع الورم الذي سيتم استئصاله. يعتمد معدل النجاح على حجم الورم الغددي من جهة وعلى خبرة الجراح من جهة أخرى, بعد الخضوع لهذه الجراحة، تجدر متابعة المرضى على مدى الحياة.
الوقاية
لا يوجد أي طريقة للوقاية من تضخم الأطراف. في المقابل، من الضروري بدء علاج مبكر إذ قد يقي ذلك تدهور مرض الغدد الصماء هذا.