دوالي الأطراف السفلية Varicose lower limbs
تعريف
دوالي الأطراف السفلية تعني توسّع الأوردة غير الطبيعي على طول الأطراف السفلية. وغالباً ما نجدها في حالة الإصابة بقصور وريدي مزمن ويمكن أن تنتج عن آليات متعددة.
يجري الدم من الأوردة الصغرة الموجودة في القدمين باتجاه الأوردة الأكبر صعوداً نحو القلب.
ففي الحالة الطبيعية، يتم ذلك بفضل ثلاث آليات: الضغط الذي ينتجه انقباض القلب، انقباض العضلات؛ لا سيما أثناء السير الذي يعطي دفعة إضافية في هذا الاتجاه، ووجود صمامات صغيرة - موجودة على طول مسار الأوردة السطحية - تعيق الدم عن السقوط.
في حال ظهور مشكلة في هذه الصمامات أو ظهور عائق أمام تقدم الدم وجريانه، يظهر القصور الوريدي.
يسبب هذا تراكم الدم في الأوردة المعرّضة أكثر للإصابة وظهور الدوالي.
تزيد بعض العناصر خطر ظهور الدوالي في الأطراف السفلية، لا سيما: الحرارة، قلة الحركة والجمود، الحمل، وقوف لمدة طويلة ودورة دموية سيئة.
الأعراض
أعراض دوالي الأطراف السفلية هي:
وريد سطحي واضح تماماً وغالباً ما يكون لونه أزرق، وحجمه متضخّم.
آلام في هذا الوريد.
ثقل في ربلة الساق، وأحياناً في الساق كلها، يظهر أساساً في نهاية اليوم.
ساقان متورمتان في وضعية الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
ضرورة التنقل لتخفيف الألم والانزعاج.
أحياناً، لا يظهر أي عارض ويكون المريض منزعجاً فحسب من شكل الدوالي القبيح.
التشخيص
تشخّص حالة الدوالي في الأطراف السفلية بعد إجراء فحص بدني، ويسهل التعرّف على الدوالي ويمكن استخدام تقنيات فحص مختلفة لتقييم مدى أهمية أو نسبة القصور الوريدي.
يمكن تأكيد هذا الفحص من خلال إجراء صورة دوبلر بالموجات فوق الصوتية للأوردة تكشف دفق الدم وسريانه وتسمح أحياناً بالعثور على السبب الذي يمكن معالجته.
كما يمكن إجراء تخطيط للوريد أو صورة أشعة لشبكة الأوردة.
العلاج
لعلاج القصور الوريدي في الأطراف السفلية، يمكن ارتداء جوارب ضغط لتسهيل عودة الدم في الأوردة كما يتم وصف أدوية تساعد الدم على التوجه نحو الأوردة لهذا الغرض.
في ما يتعلق بالدوالي، يمكن معالجة بعض الحالات بالتصليب؛ أي بحقن مادة تسد الوريد المسبب للدوالي. كما يمكن إجراء عملية جراحية تقضي بسحب وريد أساسي في الساق.
الوقاية
لتفادي ظهور الدوالي في الأطراف السفلية، يجب تفادي قلة الحركة والجمود وممارسة تمرين رياضي مثل المشي.
كما من الضروري تفادي حالات الوقوف أو تشابك الساقين لفترة طويلة، ورفع الجهة السفلية من السرير قليلاً وتفادي التعرّض للحرارة (الانتباه بشكل خاص إلى أجهزة التدفئة التي توضع في الأرضيات) وارتداء جوارب ضغط إذا ما اقتضت الحاجة.
تعريف
دوالي الأطراف السفلية تعني توسّع الأوردة غير الطبيعي على طول الأطراف السفلية. وغالباً ما نجدها في حالة الإصابة بقصور وريدي مزمن ويمكن أن تنتج عن آليات متعددة.
يجري الدم من الأوردة الصغرة الموجودة في القدمين باتجاه الأوردة الأكبر صعوداً نحو القلب.
ففي الحالة الطبيعية، يتم ذلك بفضل ثلاث آليات: الضغط الذي ينتجه انقباض القلب، انقباض العضلات؛ لا سيما أثناء السير الذي يعطي دفعة إضافية في هذا الاتجاه، ووجود صمامات صغيرة - موجودة على طول مسار الأوردة السطحية - تعيق الدم عن السقوط.
في حال ظهور مشكلة في هذه الصمامات أو ظهور عائق أمام تقدم الدم وجريانه، يظهر القصور الوريدي.
يسبب هذا تراكم الدم في الأوردة المعرّضة أكثر للإصابة وظهور الدوالي.
تزيد بعض العناصر خطر ظهور الدوالي في الأطراف السفلية، لا سيما: الحرارة، قلة الحركة والجمود، الحمل، وقوف لمدة طويلة ودورة دموية سيئة.
الأعراض
أعراض دوالي الأطراف السفلية هي:
وريد سطحي واضح تماماً وغالباً ما يكون لونه أزرق، وحجمه متضخّم.
آلام في هذا الوريد.
ثقل في ربلة الساق، وأحياناً في الساق كلها، يظهر أساساً في نهاية اليوم.
ساقان متورمتان في وضعية الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
ضرورة التنقل لتخفيف الألم والانزعاج.
أحياناً، لا يظهر أي عارض ويكون المريض منزعجاً فحسب من شكل الدوالي القبيح.
التشخيص
تشخّص حالة الدوالي في الأطراف السفلية بعد إجراء فحص بدني، ويسهل التعرّف على الدوالي ويمكن استخدام تقنيات فحص مختلفة لتقييم مدى أهمية أو نسبة القصور الوريدي.
يمكن تأكيد هذا الفحص من خلال إجراء صورة دوبلر بالموجات فوق الصوتية للأوردة تكشف دفق الدم وسريانه وتسمح أحياناً بالعثور على السبب الذي يمكن معالجته.
كما يمكن إجراء تخطيط للوريد أو صورة أشعة لشبكة الأوردة.
العلاج
لعلاج القصور الوريدي في الأطراف السفلية، يمكن ارتداء جوارب ضغط لتسهيل عودة الدم في الأوردة كما يتم وصف أدوية تساعد الدم على التوجه نحو الأوردة لهذا الغرض.
في ما يتعلق بالدوالي، يمكن معالجة بعض الحالات بالتصليب؛ أي بحقن مادة تسد الوريد المسبب للدوالي. كما يمكن إجراء عملية جراحية تقضي بسحب وريد أساسي في الساق.
الوقاية
لتفادي ظهور الدوالي في الأطراف السفلية، يجب تفادي قلة الحركة والجمود وممارسة تمرين رياضي مثل المشي.
كما من الضروري تفادي حالات الوقوف أو تشابك الساقين لفترة طويلة، ورفع الجهة السفلية من السرير قليلاً وتفادي التعرّض للحرارة (الانتباه بشكل خاص إلى أجهزة التدفئة التي توضع في الأرضيات) وارتداء جوارب ضغط إذا ما اقتضت الحاجة.