قلق دولي لتعاون القراصنة ومسؤولين صوماليين
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن إمكانية وجود تعاون بين
القراصنة ومسؤولين حكوميين في إقليم "بونتلاند" الصومالي، وذلك بناء على معلومات
أوردها تقرير صادر عن المنظمة الدولية الأربعاء.
وأفاد تقرير أعده مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون من أجل تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بأنه تم تحديد شبكتين رئيسيتين للقرصنة
في الصومال واحدة في إقليم "بونتلاند" الذي يتمتع باستقلال شبه ذاتي والثانية
تتمركز في منطقة آيل.
وقال التقرير"هناك تقارير متزايدة حول التورط والاشتراك
بأنشطة القرصنة من قبل أعضاء في إدارة إقليم بونتلاند". وأضاف "إنه من المشجع معرفة
أن القيادتين الحالية والسابقة للإقليم المذكور قد اتخذتا نهجا أكثر قوة وصرامة
فيما يتعلق بقضية محاربة القرصنة".
ونقل التقرير عن بان قوله "إنه حث دول
المنطقة الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي لديها قوات بحرية صغيرة ولكنها فعالة، على
الانضمام إلى الجهود الدولية في محاربة القرصنة".
وأضاف بان أن من شأن هكذا
خطوة أن تسهم بالتأكد من الإيصال المنتظم لمساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قرابة 2.4
مليون صومالي هم بأمس الحاجة إليها.
وقد جاء صدور التقرير بعد يوم واحد من قيام
مسلحين مجهولين باختطاف 4 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في الصومال، من بينهم
ثلاثة أجانب لم يُكشف عن هوياتهم. ووقعت عملية الاختطاف بينما كان العاملون يسافرون
بسيارتهم في طريقهم إلى مطار صغير قرب مدينة واجد على بعد 340 كيلو متر شمالي غرب
العاصمة مقديشو.
وقد دأب القراصنة على اختطاف السفن التي تدخل خليج عدن الذي
يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط عبر قناة السويس، إذ اختطفوا في الآونة
الأخيرة عشرات السفن التي حصلوا مقابل الإفراج عنها على مئات الملايين من الدولارات
كأموال فدية.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن إمكانية وجود تعاون بين
القراصنة ومسؤولين حكوميين في إقليم "بونتلاند" الصومالي، وذلك بناء على معلومات
أوردها تقرير صادر عن المنظمة الدولية الأربعاء.
وأفاد تقرير أعده مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون من أجل تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بأنه تم تحديد شبكتين رئيسيتين للقرصنة
في الصومال واحدة في إقليم "بونتلاند" الذي يتمتع باستقلال شبه ذاتي والثانية
تتمركز في منطقة آيل.
وقال التقرير"هناك تقارير متزايدة حول التورط والاشتراك
بأنشطة القرصنة من قبل أعضاء في إدارة إقليم بونتلاند". وأضاف "إنه من المشجع معرفة
أن القيادتين الحالية والسابقة للإقليم المذكور قد اتخذتا نهجا أكثر قوة وصرامة
فيما يتعلق بقضية محاربة القرصنة".
ونقل التقرير عن بان قوله "إنه حث دول
المنطقة الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي لديها قوات بحرية صغيرة ولكنها فعالة، على
الانضمام إلى الجهود الدولية في محاربة القرصنة".
وأضاف بان أن من شأن هكذا
خطوة أن تسهم بالتأكد من الإيصال المنتظم لمساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قرابة 2.4
مليون صومالي هم بأمس الحاجة إليها.
وقد جاء صدور التقرير بعد يوم واحد من قيام
مسلحين مجهولين باختطاف 4 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في الصومال، من بينهم
ثلاثة أجانب لم يُكشف عن هوياتهم. ووقعت عملية الاختطاف بينما كان العاملون يسافرون
بسيارتهم في طريقهم إلى مطار صغير قرب مدينة واجد على بعد 340 كيلو متر شمالي غرب
العاصمة مقديشو.
وقد دأب القراصنة على اختطاف السفن التي تدخل خليج عدن الذي
يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط عبر قناة السويس، إذ اختطفوا في الآونة
الأخيرة عشرات السفن التي حصلوا مقابل الإفراج عنها على مئات الملايين من الدولارات
كأموال فدية.