دول الخليج تشن هجوما حادا على إيران وتطالب بتدخل دولي لـ"منع تهديداتها"
أصدر مجلس التعاون الخليجي السبت 17 ديسمبر/كانون الأول بيانا هاجم فيه إيران على خلفية "التصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المنطقة".
وقالت البيان الصادر عن الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إن تلك التصريحات "تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة"، على حد تعبيره.
وعبر البيان عن "رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها ، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية"، بحسب البيان.
وقال إن "ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة.. واستفزاز القوى العالمية، يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر"، داعيا إيران إلى "إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، التي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها".
كما طالب البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ومنع إيران عن تهديد الأمن والسلم في المنطقة، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية".
أصدر مجلس التعاون الخليجي السبت 17 ديسمبر/كانون الأول بيانا هاجم فيه إيران على خلفية "التصريحات التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المنطقة".
وقالت البيان الصادر عن الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني إن تلك التصريحات "تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة"، على حد تعبيره.
وعبر البيان عن "رفض دول المجلس لما ورد في تلك التصريحات من اتهامات وإساءات تعكس حقيقة المواقف السياسية السلبية التي تنتهجها إيران، واستمرارها في الإساءة لدول المجلس والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة وتهديدها ، بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر والجمهورية اليمنية"، بحسب البيان.
وقال إن "ما صدر من تهديدات أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين ضد دول المجلس ودول المنطقة.. واستفزاز القوى العالمية، يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر"، داعيا إيران إلى "إعادة النظر في السياسة السلبية التي تنتهجها في المنطقة، التي لا تساعد على بناء الثقة وإقامة علاقات تعاون بناءة بين دولها للحفاظ على استقرارها".
كما طالب البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ومنع إيران عن تهديد الأمن والسلم في المنطقة، والإضرار بالمصالح العالمية المرتبطة بهذه المنطقة الحيوية".