اتهام الرئيس السابق موشيه كتساف بالتحرش
والاغتصاب
قدمت النيابة العامة صباح اليوم للمحكمة المركزية في تل أبيب،
لائحة اتهام بحق الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كتساف بتهمة التحرش الجنسي،
والأعمال مشينة بالقوة والاغتصاب.
وجاء في لائحة الاتهام
"طوال سنين عديدة ومن ضمنها الفترة التي تتصل بلائحة
الاتهام، شغل المتهم مناصب رفيعة، منها منصب وزير في الحكومة وفي ما بعد منصب رئيس
الدولة. في وقت اشغاله هذه المناصب استغل المتهم مكانته للسوء في المكاتب التي
ترأسها، للقيام باتصالات ذات طابع جنسي مع العاملات في مكتبه. توجه المتهم للعاملات
اللاتي أعجبنه من ناحية جنسية، واعتاد على أن يقوم بالاطراء لهن على منظرهن
الخارجي، اهتم بمواضيع شخصية وعائلية تخصهن، وحتى حاول المبادرة لاتصال جسدي، والتي
حصلت حتى دون موافقتهن،اي انه استغل منصبه الرفيع ومكانته للرفع او للذم كما أراد.
بين الاعمال التي ارتكبها بحق العاملات في مكتبه، التحرش الجنسي، أعمال مشينة،
والاغتصاب".
اتهام كتساف بإغتصاب الموظفة " أ" في
مكتبه
وجاء في لائحة الاتهام بخصوص التهمة الأولى وهي أعمال غير لائقة
بالقوة والاغتصاب، بالموظفة أ من وزارة السياحة والتي عملت كمديرة لمكتبه بين شهر
كانون ثاني 1998 وحتى عام 1999: "اعتاد المتهم أن يطري للمدعية بين الفينة والأخرى
بخصوص قدراتها في العمل، منظرها الخارجي، شعرها، ولباسها، وذكر انها تجذبه من ناحية
جنسية. عند دخولها للمكتب في وزارة السياحة في القدس، كان المتهم يحاول ان يسمعها
تفاصيل حول حياته الشخصية بهدف تطوير محادثة ذات طابع جنسي".
وجاء أيضا في
لائحة الاتهام التي وصلت نسخة عنها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "انه في موعد غير
معروف للمدعية ولكن قبل شهر نيسان 1998، اقيم حفل في تل أبيب حضره المتهم وحضرته
المدعية ضمن عملهما. خلال الحفل توجه المتهم للمدعية وطلب منها ان ترافقه الى مكتبه
في تل أبيب لأنه نسي امر ما هناك، هي وافقت وتوجها نحو المكتب في تل أبيب. عند
وصولهم للمكتب، جلست المدعية على كرسي، وجلس المتهم الى جانبها وقام بإغتصابها
".
اتهام كتساف بالتحرش الجنسي بالموظفتين " ل" و "
هـ"
وتتطرق لائحة الاتهام التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ايضا
للمدعية "هـ" من مكتب رئيس الدولة التي عملت لديه كموظفة عام 2003 اذ يتهم كتساف
"أنه اعتاد ان يعانقها لفترة طويلة (اكثر من 10 ثواني) وكان يضمها الى جسده، ويلصق
جسده بجسدها، في كل مرة كانت تخرج من مكتبه بعد جلسة عمل بينهما، ورغم أنها نوّهت
له بذلك وطلبت منه العدول عن ذلك". ولذلك وجهت له تهمة التحرش الجنسي.
اما
الاتهام الثالث وهو يخص المدعية "ل" من مكتب رئيس الدولة، فهو يتهم بحسبه بتهمتي
التحرش الجنسي وارتكاب اعمال مشينة بحقها كما ويتهم كتساف انه حاول تشويش عملية
التحقيق وانه قام بازعاج شاهد" كما يظهر من لائحة الاتهام.
والاغتصاب
قدمت النيابة العامة صباح اليوم للمحكمة المركزية في تل أبيب،
لائحة اتهام بحق الرئيس الاسرائيلي السابق موشيه كتساف بتهمة التحرش الجنسي،
والأعمال مشينة بالقوة والاغتصاب.
وجاء في لائحة الاتهام
"طوال سنين عديدة ومن ضمنها الفترة التي تتصل بلائحة
الاتهام، شغل المتهم مناصب رفيعة، منها منصب وزير في الحكومة وفي ما بعد منصب رئيس
الدولة. في وقت اشغاله هذه المناصب استغل المتهم مكانته للسوء في المكاتب التي
ترأسها، للقيام باتصالات ذات طابع جنسي مع العاملات في مكتبه. توجه المتهم للعاملات
اللاتي أعجبنه من ناحية جنسية، واعتاد على أن يقوم بالاطراء لهن على منظرهن
الخارجي، اهتم بمواضيع شخصية وعائلية تخصهن، وحتى حاول المبادرة لاتصال جسدي، والتي
حصلت حتى دون موافقتهن،اي انه استغل منصبه الرفيع ومكانته للرفع او للذم كما أراد.
بين الاعمال التي ارتكبها بحق العاملات في مكتبه، التحرش الجنسي، أعمال مشينة،
والاغتصاب".
اتهام كتساف بإغتصاب الموظفة " أ" في
مكتبه
وجاء في لائحة الاتهام بخصوص التهمة الأولى وهي أعمال غير لائقة
بالقوة والاغتصاب، بالموظفة أ من وزارة السياحة والتي عملت كمديرة لمكتبه بين شهر
كانون ثاني 1998 وحتى عام 1999: "اعتاد المتهم أن يطري للمدعية بين الفينة والأخرى
بخصوص قدراتها في العمل، منظرها الخارجي، شعرها، ولباسها، وذكر انها تجذبه من ناحية
جنسية. عند دخولها للمكتب في وزارة السياحة في القدس، كان المتهم يحاول ان يسمعها
تفاصيل حول حياته الشخصية بهدف تطوير محادثة ذات طابع جنسي".
وجاء أيضا في
لائحة الاتهام التي وصلت نسخة عنها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "انه في موعد غير
معروف للمدعية ولكن قبل شهر نيسان 1998، اقيم حفل في تل أبيب حضره المتهم وحضرته
المدعية ضمن عملهما. خلال الحفل توجه المتهم للمدعية وطلب منها ان ترافقه الى مكتبه
في تل أبيب لأنه نسي امر ما هناك، هي وافقت وتوجها نحو المكتب في تل أبيب. عند
وصولهم للمكتب، جلست المدعية على كرسي، وجلس المتهم الى جانبها وقام بإغتصابها
".
اتهام كتساف بالتحرش الجنسي بالموظفتين " ل" و "
هـ"
وتتطرق لائحة الاتهام التي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ايضا
للمدعية "هـ" من مكتب رئيس الدولة التي عملت لديه كموظفة عام 2003 اذ يتهم كتساف
"أنه اعتاد ان يعانقها لفترة طويلة (اكثر من 10 ثواني) وكان يضمها الى جسده، ويلصق
جسده بجسدها، في كل مرة كانت تخرج من مكتبه بعد جلسة عمل بينهما، ورغم أنها نوّهت
له بذلك وطلبت منه العدول عن ذلك". ولذلك وجهت له تهمة التحرش الجنسي.
اما
الاتهام الثالث وهو يخص المدعية "ل" من مكتب رئيس الدولة، فهو يتهم بحسبه بتهمتي
التحرش الجنسي وارتكاب اعمال مشينة بحقها كما ويتهم كتساف انه حاول تشويش عملية
التحقيق وانه قام بازعاج شاهد" كما يظهر من لائحة الاتهام.