الرئيس السابق جورج بوش وكوندليزا رايس يبحثان عن عمل
في الوقت الذي يجد فيه الكثير من الاميركيين انفسهم بلا عمل،
ويبحثون عن وظائف جديدة، اوحتى تغيير مجال العمل تماما،
هناك بعض المسؤولين رفيعي المستوى
الذين وجدوا انفسهم مضطرين إلى التأقلم مع الاوضاع الجديدة التي ارتفعت فيها معدلات
البطالة الى اعلى مستوى، فماذا يفعل هؤلاء الآن؟..
فاجأ الرئيس السابق جورج بوش
عدداً من موظفي احد المحلات الكبرى في مدينة دالاس , بالقول: انني ابحث عن عمل،
وكان هذا المحل قد قام بخطوة ذكية للعلاقات العامة حين دعا الرئيس السابق إلى
افتتاح احد فروعه فاستجاب للدعوة على الفور.
وتحدث أحد جيران الرئيس السابق في
منطقة بريستون هولو، ان "عائلة بوش تتأقلم مع الوضع الجديد بسرعة، ولدى الرئيس
السابق ثلاث اولويات هي كسب قوت يومه، ولذلك فهو يتجه لالقاء المحاضرات مقابل
المال، ويعكف على تأليف كتابه".
أما وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس
فتبذل جهودا كبيرة من اجل البقاء في دائرة الضوء، ولهذا وقعت تعهدا مع شركة وليام
موريس للعلاقات العامة لتلميع صورتها بعدما علق بها من شوائب بعد حرب العراق، فقد
تحدثت في احدى المقابلات عن ندمها لان الحرب شنت بذريعة اسلحة الدمار الشامل التي
لم يعثر عليها ابداً، وذلك على الرغم من ان مُجري المقابلة وجه إليها سؤالا آخر
تماما، فحوّلت هي مجرى الحديث. وقد وقعت رايس عقوداً لكتابة ثلاثة كتب، ويقال ان
قيمة العقود تزيد على 2،5 مليون دولار، الاول عبارة عن مذكرات والثاني عن عائلتها،
والثالث عن سنوات الشباب.
نائب الرئيس ديك تشيني، المعروف بسلاطة اللسان، لم
يسلم اركان الادارة الجديدة من انتقاداته بمن فيهم الرئيس أوباما نفسه، وذلك لقراره
اغلاق معتقل غوانتانامو، ويبدو انه لم يجد ما يعمله بعد سوى توجيه الانتقادات
اللاذعة للادارة الجديدة.
في الوقت الذي يجد فيه الكثير من الاميركيين انفسهم بلا عمل،
ويبحثون عن وظائف جديدة، اوحتى تغيير مجال العمل تماما،
هناك بعض المسؤولين رفيعي المستوى
الذين وجدوا انفسهم مضطرين إلى التأقلم مع الاوضاع الجديدة التي ارتفعت فيها معدلات
البطالة الى اعلى مستوى، فماذا يفعل هؤلاء الآن؟..
فاجأ الرئيس السابق جورج بوش
عدداً من موظفي احد المحلات الكبرى في مدينة دالاس , بالقول: انني ابحث عن عمل،
وكان هذا المحل قد قام بخطوة ذكية للعلاقات العامة حين دعا الرئيس السابق إلى
افتتاح احد فروعه فاستجاب للدعوة على الفور.
وتحدث أحد جيران الرئيس السابق في
منطقة بريستون هولو، ان "عائلة بوش تتأقلم مع الوضع الجديد بسرعة، ولدى الرئيس
السابق ثلاث اولويات هي كسب قوت يومه، ولذلك فهو يتجه لالقاء المحاضرات مقابل
المال، ويعكف على تأليف كتابه".
أما وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس
فتبذل جهودا كبيرة من اجل البقاء في دائرة الضوء، ولهذا وقعت تعهدا مع شركة وليام
موريس للعلاقات العامة لتلميع صورتها بعدما علق بها من شوائب بعد حرب العراق، فقد
تحدثت في احدى المقابلات عن ندمها لان الحرب شنت بذريعة اسلحة الدمار الشامل التي
لم يعثر عليها ابداً، وذلك على الرغم من ان مُجري المقابلة وجه إليها سؤالا آخر
تماما، فحوّلت هي مجرى الحديث. وقد وقعت رايس عقوداً لكتابة ثلاثة كتب، ويقال ان
قيمة العقود تزيد على 2،5 مليون دولار، الاول عبارة عن مذكرات والثاني عن عائلتها،
والثالث عن سنوات الشباب.
نائب الرئيس ديك تشيني، المعروف بسلاطة اللسان، لم
يسلم اركان الادارة الجديدة من انتقاداته بمن فيهم الرئيس أوباما نفسه، وذلك لقراره
اغلاق معتقل غوانتانامو، ويبدو انه لم يجد ما يعمله بعد سوى توجيه الانتقادات
اللاذعة للادارة الجديدة.