ما هي العوامل التي تتسبب في موت الأشجار ؟
تتمتع الأشجار بقدرة غير عادية على تحمل العديد من العوامل الضارة التي تتواجد دائما في بيئتها، وتطور الأشجار يرى على مدى ملايين السنين لدرء العديد من الضغوطات التي تحترق وتجوع وتعفن جذورها وجذوعها وأطرافها وأوراقها، وإنه لأمر مدهش كيف تقسم الأشجار نفسها لعزل الأخشاب الميتة والمرض، وتتجرد من أوراقها لتقلل من تأثير الجفاف والتخلص من الحشرات الضارة.
نحن نعلم أن جميع الأشجار تموت في النهاية، وهناك المئات من الشجيرات والشتلات التي تستسلم لكل الأشجار الناضجة في الغابة في المستقبل، وفي نهاية المطاف تموت جميع الأعمار من الأشجار لنفس العوامل، والأفراد الأكثر قدرة على التكيف من الأشجار هم الذين يصلون إلى سن الشيخوخة.
هناك 5 عوامل التي تخضع لها الأشجار في النهاية، وهي الموت بسبب بيئتها، والموت بسبب الحشرات والأمراض الضارة، والموت بسبب حدث كارثي، والموت بسبب الإنهيار المرتبط بالعمر (الجوع)، وبالطبع الموت بسبب حصاد الأشجار، وفي معظم الحالات يكون الموت نتيجة لعدة عوامل، إن لم يكن كل هذه الظروف التي تحدث في وقت واحد، ودعونا نلقي نظرة على كل من هذه الأسباب التي تؤدي إلى موت الأشجار.
1- البيئة الضارة تسبب موت الأشجار :
تحدد ظروف الأرض والموقع التي تعيش عليها الأشجار في النهاية الضغوطات البيئية الموضوعة على تلك الأشجار، وإذا كانت الأشجار حساسة للجفاف تعيش في مكان جاف أثناء ظروف الجفاف، فقد تموت بالفعل بسبب نقص المياه، ولكن هذه الأشجار نفسها يمكن أن تكون أكثر عرضة لكل العوامل الأخرى التي تهدد الحياة، وعلى سبيل المثال، فإن المرض الذي يبدو أنه يقتل الأشجار قد يكون في الواقع مجرد مشكلة ثانوية للمشكلة البيئية الأولية.
من الأمثلة على البيئات المعاكسة للأشجار التربة المستنزفة، أو التربة المالحة، أو التربة الجافة، أو تلوث الهواء أو الأرض، أو أشعة الشمس الحارقة أو البقع الباردة وغيرها الكثير، ومن المهم بشكل خاص فهم الاحتمال الجيني لأنواع الأشجار مع الظروف البيئية عند الزراعة، فتتكيف العديد من الأشجار جيدا مع المواقع الفقيرة، ولكن عليك أن تفهم الأنواع التي تناسب المكان.
2- الحشرات والأمراض الضارة تسبب موت الأشجار :
تسببت الأمراض القاتلة مثل مرض الدردار الهولندي وآفة الكستناء بالموت المفاجئ لغابات بأكملها في أمريكا الشمالية، ومع ذلك، فإن أكثر الأمراض شيوعا في عملهم تؤدي إلى مقتل عدد أكبر من الأشجار في المجموع أكثر من الأنواع الفاسدة وتكلف مالكي الغابات والأشجار مليارات الدولارات من قيمة إنتاج الغابات.
تشمل هذه الأمراض الشائعة ثلاثة أمراض سيئة وهي تعفن جذر أرميلاريا، وذبول البلوط، والأنثراكنوز مرض فطري، وتغزو مسببات الأمراض هذه الشجرة من خلال الأوراق والجذور وجروح اللحاء وتلف نظام الأوعية للأشجار إذا لم يتم منعها أو معالجتها، وفي الغابات الطبيعية تعتبر الوقاية الخيار الإقتصادي الوحيد المتاح وهي جزء مهم من خطة إدارة الغابات.
الحشرات الضارة هي الإنتهازية وغالبا ما تغزو الأشجار تحت الضغط من المشاكل البيئية أو الأمراض، وإنهم لا يستطيعون فقط أن يتسببوا مباشرة في موت الأشجار ولكنهم سينشرون الفطريات الضارة للأمراض من شجرة مضيفة إلى الأشجار المحيطة، ويمكن للحشرات أن تهاجم طبقة الشجرة القبلية عن طريق الثقوب بحثا عن الطعام وعن طريق تجويف الأعشاش، أو يمكنها تدمير شجرة إلى حد الموت، وتشمل الحشرات السيئة خنافس الصنوبر وعثة الغجر وحفار الرماد الزمرد.
3- الأحداث الكارثية تسبب موت الأشجار :
إن الحدث الكارثي ممكن دائما في غابة واسعة وكذلك في المناطق الحضرية، فجميع الممتلكات بما في ذلك الأشجار تتعرض للتلف أو التدمير، وفي كثير من الحالات لا تقتل الأشجار ولكنها تتضرر إلى الحد الذي تفقد فيه نشاطها، وتستفيد الحشرات والأمراض من فقد الأشجار للمقاومة.
يمكن أن تحدث خسائر كبيرة في الأشجار أثناء حرائق الغابات أو عندما تتعرض لرياح مقاومة الإعصار، وتحصل الأشجار على ضربة رهيبة عندما تتراكم الثلوج الكثيفة على أطراف الفروع للأنواع الحساسة والتي تؤدي إلى الكسر، وقد تتسبب الفيضانات التي لا تنحسر بسرعة في إنخفاض مستويات الأوكسجين في الجذر إلى الحد الذي يمكن أن يحدث فيه تلف الأشجار، ويجعل الجفاف الإستثنائي عملا سريعا لأنواع الأشجار المحبة للرطوبة ويمكن أن يضر كل الأشجار عندما يمتد لفترة طويلة.
4- الشيخوخة تسبب موت الأشجار :
بالنسبة إلى الأشجار التي تغلبت على الصعاب والعيش من مرحلة النضج حتى الشيخوخة، هناك عملية موت بطيئة قد تستغرق قرونا لإكمالها (في الأنواع الطويلة العمر)، والأشجار تستطيع فصل الضرر والمناطق المصابة وتستمر في النمو، ومع ذلك، يبدأ النمو في التباطؤ بعد نضوج الأشجار، وتقل قدرة النباتات على إعالة نفسها وتتسبب في فقد أوراق الشجر الكافية للترطيب والغذاء.
تحاول الفروع الجديدة غير الناضجة، والتي يطلق عليها براعم نابية المساعدة في الحفاظ على قوة الشجرة القديمة ولكنها ضعيفة وغير كافية للحفاظ على الحياة لفترة طويلة جدا، والأشجار الناضجة تنهار ببطء تحت ثقلها وتنهار لتصبح مواد غذائية وتربة سطحية لأشجار المستقبل.
5- حصاد الأخشاب يسبب موت الأشجار :
سنذكرك أن الأشجار تموت بسبب الفأس، فلقد دعمت الأشجار من خلال أخشابها الحضارة لآلاف السنين ولا تزال جزءا ضروريا من الحالة الإنسانية، وتعمل ممارسة الغابات من خلال المحترفين بإستمرار وبنجاح كبير لتوفير تدفق مستمر لحجم الحطب المتاح وفي الوقت نفسه تضمن وجود فائض من الأشجار، ويعتبر البعض إزالة الغابات أزمة عالمية متنامية.
تتمتع الأشجار بقدرة غير عادية على تحمل العديد من العوامل الضارة التي تتواجد دائما في بيئتها، وتطور الأشجار يرى على مدى ملايين السنين لدرء العديد من الضغوطات التي تحترق وتجوع وتعفن جذورها وجذوعها وأطرافها وأوراقها، وإنه لأمر مدهش كيف تقسم الأشجار نفسها لعزل الأخشاب الميتة والمرض، وتتجرد من أوراقها لتقلل من تأثير الجفاف والتخلص من الحشرات الضارة.
نحن نعلم أن جميع الأشجار تموت في النهاية، وهناك المئات من الشجيرات والشتلات التي تستسلم لكل الأشجار الناضجة في الغابة في المستقبل، وفي نهاية المطاف تموت جميع الأعمار من الأشجار لنفس العوامل، والأفراد الأكثر قدرة على التكيف من الأشجار هم الذين يصلون إلى سن الشيخوخة.
هناك 5 عوامل التي تخضع لها الأشجار في النهاية، وهي الموت بسبب بيئتها، والموت بسبب الحشرات والأمراض الضارة، والموت بسبب حدث كارثي، والموت بسبب الإنهيار المرتبط بالعمر (الجوع)، وبالطبع الموت بسبب حصاد الأشجار، وفي معظم الحالات يكون الموت نتيجة لعدة عوامل، إن لم يكن كل هذه الظروف التي تحدث في وقت واحد، ودعونا نلقي نظرة على كل من هذه الأسباب التي تؤدي إلى موت الأشجار.
1- البيئة الضارة تسبب موت الأشجار :
تحدد ظروف الأرض والموقع التي تعيش عليها الأشجار في النهاية الضغوطات البيئية الموضوعة على تلك الأشجار، وإذا كانت الأشجار حساسة للجفاف تعيش في مكان جاف أثناء ظروف الجفاف، فقد تموت بالفعل بسبب نقص المياه، ولكن هذه الأشجار نفسها يمكن أن تكون أكثر عرضة لكل العوامل الأخرى التي تهدد الحياة، وعلى سبيل المثال، فإن المرض الذي يبدو أنه يقتل الأشجار قد يكون في الواقع مجرد مشكلة ثانوية للمشكلة البيئية الأولية.
من الأمثلة على البيئات المعاكسة للأشجار التربة المستنزفة، أو التربة المالحة، أو التربة الجافة، أو تلوث الهواء أو الأرض، أو أشعة الشمس الحارقة أو البقع الباردة وغيرها الكثير، ومن المهم بشكل خاص فهم الاحتمال الجيني لأنواع الأشجار مع الظروف البيئية عند الزراعة، فتتكيف العديد من الأشجار جيدا مع المواقع الفقيرة، ولكن عليك أن تفهم الأنواع التي تناسب المكان.
2- الحشرات والأمراض الضارة تسبب موت الأشجار :
تسببت الأمراض القاتلة مثل مرض الدردار الهولندي وآفة الكستناء بالموت المفاجئ لغابات بأكملها في أمريكا الشمالية، ومع ذلك، فإن أكثر الأمراض شيوعا في عملهم تؤدي إلى مقتل عدد أكبر من الأشجار في المجموع أكثر من الأنواع الفاسدة وتكلف مالكي الغابات والأشجار مليارات الدولارات من قيمة إنتاج الغابات.
تشمل هذه الأمراض الشائعة ثلاثة أمراض سيئة وهي تعفن جذر أرميلاريا، وذبول البلوط، والأنثراكنوز مرض فطري، وتغزو مسببات الأمراض هذه الشجرة من خلال الأوراق والجذور وجروح اللحاء وتلف نظام الأوعية للأشجار إذا لم يتم منعها أو معالجتها، وفي الغابات الطبيعية تعتبر الوقاية الخيار الإقتصادي الوحيد المتاح وهي جزء مهم من خطة إدارة الغابات.
الحشرات الضارة هي الإنتهازية وغالبا ما تغزو الأشجار تحت الضغط من المشاكل البيئية أو الأمراض، وإنهم لا يستطيعون فقط أن يتسببوا مباشرة في موت الأشجار ولكنهم سينشرون الفطريات الضارة للأمراض من شجرة مضيفة إلى الأشجار المحيطة، ويمكن للحشرات أن تهاجم طبقة الشجرة القبلية عن طريق الثقوب بحثا عن الطعام وعن طريق تجويف الأعشاش، أو يمكنها تدمير شجرة إلى حد الموت، وتشمل الحشرات السيئة خنافس الصنوبر وعثة الغجر وحفار الرماد الزمرد.
3- الأحداث الكارثية تسبب موت الأشجار :
إن الحدث الكارثي ممكن دائما في غابة واسعة وكذلك في المناطق الحضرية، فجميع الممتلكات بما في ذلك الأشجار تتعرض للتلف أو التدمير، وفي كثير من الحالات لا تقتل الأشجار ولكنها تتضرر إلى الحد الذي تفقد فيه نشاطها، وتستفيد الحشرات والأمراض من فقد الأشجار للمقاومة.
يمكن أن تحدث خسائر كبيرة في الأشجار أثناء حرائق الغابات أو عندما تتعرض لرياح مقاومة الإعصار، وتحصل الأشجار على ضربة رهيبة عندما تتراكم الثلوج الكثيفة على أطراف الفروع للأنواع الحساسة والتي تؤدي إلى الكسر، وقد تتسبب الفيضانات التي لا تنحسر بسرعة في إنخفاض مستويات الأوكسجين في الجذر إلى الحد الذي يمكن أن يحدث فيه تلف الأشجار، ويجعل الجفاف الإستثنائي عملا سريعا لأنواع الأشجار المحبة للرطوبة ويمكن أن يضر كل الأشجار عندما يمتد لفترة طويلة.
4- الشيخوخة تسبب موت الأشجار :
بالنسبة إلى الأشجار التي تغلبت على الصعاب والعيش من مرحلة النضج حتى الشيخوخة، هناك عملية موت بطيئة قد تستغرق قرونا لإكمالها (في الأنواع الطويلة العمر)، والأشجار تستطيع فصل الضرر والمناطق المصابة وتستمر في النمو، ومع ذلك، يبدأ النمو في التباطؤ بعد نضوج الأشجار، وتقل قدرة النباتات على إعالة نفسها وتتسبب في فقد أوراق الشجر الكافية للترطيب والغذاء.
تحاول الفروع الجديدة غير الناضجة، والتي يطلق عليها براعم نابية المساعدة في الحفاظ على قوة الشجرة القديمة ولكنها ضعيفة وغير كافية للحفاظ على الحياة لفترة طويلة جدا، والأشجار الناضجة تنهار ببطء تحت ثقلها وتنهار لتصبح مواد غذائية وتربة سطحية لأشجار المستقبل.
5- حصاد الأخشاب يسبب موت الأشجار :
سنذكرك أن الأشجار تموت بسبب الفأس، فلقد دعمت الأشجار من خلال أخشابها الحضارة لآلاف السنين ولا تزال جزءا ضروريا من الحالة الإنسانية، وتعمل ممارسة الغابات من خلال المحترفين بإستمرار وبنجاح كبير لتوفير تدفق مستمر لحجم الحطب المتاح وفي الوقت نفسه تضمن وجود فائض من الأشجار، ويعتبر البعض إزالة الغابات أزمة عالمية متنامية.