فاكهة المارولا وأسطورة هذه الفاكهة الكحولية التي تتسبب في إسكار الأفيال!
تعرف بإسم فاكهة الـ ”مارولا \ Marula” وهي الفاكهة المفضلة للأفيال
وبعض الحيوانات التي تعيش في أفريقيا, فما أن ينتصف فصل الصيف حتى تبدأ هذه
الفاكهة بالظهور على أشجار المارولا المنتشرة في وسط وجنوب القارة
الأفريقية حيث تبدأ الأفيال بضرب الأشجار لإسقاط هذه الفاكهة والتمتع
بأكلها.. وقد أشتهرت هذه الفاكهة كثيرا في أوساط محبي الطبيعة في الغرب
بالإضافة إلى المجتمعات العلمية بأثرها الكحولي الحاد. كانت هذه الشهرة
بسبب فيلم وثائقي وزعته شركة وورنر بروذر في عام 1974 بعنوان
“الحيوانات أمم جميلة \ Animals Are Beautiful People”
حيث يظهر هذا الفيلم الوثائقي عددا من الأفيال والحيوانات المختلفة تترنح
من أثر الكحول الذي يدعي الفيلم أنه بسبب أكلها لفاكهة المارولا..
إنقسم الناس ما بين مصدق ومكذب لهذا المشهد الذي يظهر الحيوانات
“السكرانة” في الفيلم الوثائقي وكان أساس الخلاف أن كمية الكحول التي
تنتجها هذه الفاكهة قد تكون “جدلا” كافية لإسكار الحيوانات الصغيرة كالقرود
وغيرها ولكنها لن تكون كافية على الإطلاق لإسكار الأفيال.
قبل أن نخوض في هذا النقاش شاهد المقطع الخاص بفاكهة المارولا من
الوثائقي الذي ذكرناه سابقا والذي أنتشر مؤخرا عبر الشبكات الإجتماعية من
حول العالم والذي تسبب بكل هذا الجدل. (المقطع مترجم للعربية, إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية.
الغريب في الأمر هو ما ذكرته ناشيونال جيوجرافيك على لسان العالمة المتخصصة في
الحياة البرية “ميشيل جاد \ Michelle Gadd” أن هذه الحيوانات
بما فيها الأفيال تتسارع للحصول على حصة من هذه الثمار حالما يحين موسمها
وتترك ورائها بالعمد عددا من هذه الثمار ملقية على الأرض لا تأكلها حتى
تتعفن وتتخمر. حيث تقوم الأفيال فيما بعد بزيارة الأشجار مرارا وتكرارا
لتتحقق من نضوج هذه الفاكهة وما أن تظهر عليها علامات التخمر حتى تبدأ في
أكلها. وأضافت ناشيونال جيوجرافيك أيضا أن الأفيال بحاجة إلى 1.9 لتر من
الإيثانول حتى يظهر عليها أثر الكحول وبإفتراض أن ثمار المارولا المتخمرة
تحتوي على نسبة عالية من الإيثانول “حوالي 7 بالمئة” فإن الفيل سيحتاج إلى
27 لتر من عصير ثمار المارولا حتى تظهر عليه الآثار أي أن الفيل بحاجة إلى
1400 حبة من ثمار المارولا حتى يظهر عليه ما يدعيه الفيلم الوثائقي.. وهو
ما تدعمه العديد من الدراسات المنشورة والمواقع العلمية كموقع
“العلوم اليومية \ sciencedaily” ولكن أيضا لا ينفي هذا وجود
هذا السلوك الغريب من قبل الحيوانات حتى تحصل على بعض الكحول.
الصورة التالية تظهر بعض العاملات يقمن بجمع ثمار المارولا.
أي أن النتيجة هنا أن هذه القصة هي تقريبا من نسج خيال منتجي الفيلم
الوثائقي وأنك لن تصادف أبدا وأنت تجوب الأدغال الأفريقية أيا من الأفيال
سكرانا يغني تحت شجرة المارولا. ومن الجدير ذكره أن هذه القصة “الخرافة”
بين مصدق لها ومكذب أفادت زارعي هذه الأشجار في أفريقيا حيث أقيمت العديد
من المصانع لإنتاج الكحول من هذه الفاكهة وليتم تصديرها للعالم على أنها هي
الكحول الأقوى والتي أستطاعت أن تسكر حتى الأفيال وهو ما يظهر جلياً في
هذا الملصق الإعلاني على هذه الزجاجة.
تعرف بإسم فاكهة الـ ”مارولا \ Marula” وهي الفاكهة المفضلة للأفيال
وبعض الحيوانات التي تعيش في أفريقيا, فما أن ينتصف فصل الصيف حتى تبدأ هذه
الفاكهة بالظهور على أشجار المارولا المنتشرة في وسط وجنوب القارة
الأفريقية حيث تبدأ الأفيال بضرب الأشجار لإسقاط هذه الفاكهة والتمتع
بأكلها.. وقد أشتهرت هذه الفاكهة كثيرا في أوساط محبي الطبيعة في الغرب
بالإضافة إلى المجتمعات العلمية بأثرها الكحولي الحاد. كانت هذه الشهرة
بسبب فيلم وثائقي وزعته شركة وورنر بروذر في عام 1974 بعنوان
“الحيوانات أمم جميلة \ Animals Are Beautiful People”
حيث يظهر هذا الفيلم الوثائقي عددا من الأفيال والحيوانات المختلفة تترنح
من أثر الكحول الذي يدعي الفيلم أنه بسبب أكلها لفاكهة المارولا..
إنقسم الناس ما بين مصدق ومكذب لهذا المشهد الذي يظهر الحيوانات
“السكرانة” في الفيلم الوثائقي وكان أساس الخلاف أن كمية الكحول التي
تنتجها هذه الفاكهة قد تكون “جدلا” كافية لإسكار الحيوانات الصغيرة كالقرود
وغيرها ولكنها لن تكون كافية على الإطلاق لإسكار الأفيال.
قبل أن نخوض في هذا النقاش شاهد المقطع الخاص بفاكهة المارولا من
الوثائقي الذي ذكرناه سابقا والذي أنتشر مؤخرا عبر الشبكات الإجتماعية من
حول العالم والذي تسبب بكل هذا الجدل. (المقطع مترجم للعربية, إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو ثم إختر اللغة العربية.
الغريب في الأمر هو ما ذكرته ناشيونال جيوجرافيك على لسان العالمة المتخصصة في
الحياة البرية “ميشيل جاد \ Michelle Gadd” أن هذه الحيوانات
بما فيها الأفيال تتسارع للحصول على حصة من هذه الثمار حالما يحين موسمها
وتترك ورائها بالعمد عددا من هذه الثمار ملقية على الأرض لا تأكلها حتى
تتعفن وتتخمر. حيث تقوم الأفيال فيما بعد بزيارة الأشجار مرارا وتكرارا
لتتحقق من نضوج هذه الفاكهة وما أن تظهر عليها علامات التخمر حتى تبدأ في
أكلها. وأضافت ناشيونال جيوجرافيك أيضا أن الأفيال بحاجة إلى 1.9 لتر من
الإيثانول حتى يظهر عليها أثر الكحول وبإفتراض أن ثمار المارولا المتخمرة
تحتوي على نسبة عالية من الإيثانول “حوالي 7 بالمئة” فإن الفيل سيحتاج إلى
27 لتر من عصير ثمار المارولا حتى تظهر عليه الآثار أي أن الفيل بحاجة إلى
1400 حبة من ثمار المارولا حتى يظهر عليه ما يدعيه الفيلم الوثائقي.. وهو
ما تدعمه العديد من الدراسات المنشورة والمواقع العلمية كموقع
“العلوم اليومية \ sciencedaily” ولكن أيضا لا ينفي هذا وجود
هذا السلوك الغريب من قبل الحيوانات حتى تحصل على بعض الكحول.
الصورة التالية تظهر بعض العاملات يقمن بجمع ثمار المارولا.
أي أن النتيجة هنا أن هذه القصة هي تقريبا من نسج خيال منتجي الفيلم
الوثائقي وأنك لن تصادف أبدا وأنت تجوب الأدغال الأفريقية أيا من الأفيال
سكرانا يغني تحت شجرة المارولا. ومن الجدير ذكره أن هذه القصة “الخرافة”
بين مصدق لها ومكذب أفادت زارعي هذه الأشجار في أفريقيا حيث أقيمت العديد
من المصانع لإنتاج الكحول من هذه الفاكهة وليتم تصديرها للعالم على أنها هي
الكحول الأقوى والتي أستطاعت أن تسكر حتى الأفيال وهو ما يظهر جلياً في
هذا الملصق الإعلاني على هذه الزجاجة.