العوامل المتحكمة في توزيع السكان
الدولة
تُقسّم المساحات الشاسعة الممتدة على سطح الكرة الأرضيّة إلى أقاليم جغرافية يقيم عليها مجموعة من الأشخاص، يحكمهم نظام سياسي ويدير شؤون هذا الإقليم الجغرافيّ، ويطلق عليه مسمى الدولة، ولا يكتمل تكوين الدولة إلا باكتمال عناصرها كاملة، وهي:
* الشعب: وهم مجموعة من الأفراد يقيمون على مساحة من الأرض، ويخضعون للسلطة نفسها، ويطلق عليهم مسمى السكان.
* الإقليم: وهي بقعة الأرض التي يقيم عليها السكان، وتفرض الحكومة سلطتها عليهم ضمن هذا النطاق والحدود.
* السلطة: وهي الإجراءات والتدابير الاقتصاديّة والسياسيّة التي تساهم في نمو الدولة وازدهارها.
السكان
People، يعتبر السكان عنصراً أساسيّاً من عناصر الدولة، وهم الأشخاص والأفراد الذين يقيمون داخل أراضيها، تربطهم ثقافة واحدة وتوحدهم عادات وتقاليد مشتركة فيما بينهم، وتربطهم أمور معيّنة كالدين مثلاً.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
يتأثر توزيع السكان في الدولة بمجموعة من العوامل، وهي:
العوامل الطبيعيّة
* التضاريس: تعتبر المناطق السهلية من أكثر التضاريس التي تشهد كثافة سكانيّة؛ نظراً لسهولة العيش فيها، وتوفر سبل الوصول إليها، وكما أنه يعتبر من السهل التوسّع بالوجود السكاني وتجمعاته هناك، وبالرغم من صعوبة العيش في المناطق الجبليّة، إلا أن بعض هذه المناطق مفضّلة للعيش لدى السكان وقد يكون ذلك لأسباب أمنيّة، أو لموقع استراتيجيّ تمتاز به.
* المناخ: يرتبط عامل المناخ مع توزيع السكان ارتباطاً وثيقاً، حيث تشهد المناطق ذات المناخ المعتدل كثافة سكانيّة أكثر من المناطق التي تتأثر بالمناخ الصحراوي الجافّ، وعند مقارنة خرائط توّزع السكان مع نسب الهطول المطري على الأقاليم فإنّ هذه المقارنة تكشف عن تجمعات سكانيّة في المناطق التي تشهد أمطاراً بكثرة، أما المناطق التي ينخفض مستوى هطولها المطري عن عشرة سنتيمترات فإنّها تعتبر مناطق ذات كثافة سكانية قليلة، وإلى جانب عامل الهطول المطري، تلعب درجات الحرارة دوراً أيضاً في توزيع السكان، حيث إنّ تباين معدلات درجات الحرارة بين مناطق الأرض إذ نجد المناطق المدارية الحارية وأخرى باردة، فيكثر ارتفاع الوجود السكاني في المناطق المعتدلة.
* الثروة المائيّة: يلجأ الإنسان بطبيعته إلى العيش بالقرب من مصادر المياه ومواردها، فتكثر إقامة السكان في المناطق ذات الثروة المائيّة، وذلك نظراً لأهميّة المياه في حياة الإنسان واستمراريتها، ولما تمنحه المياه من خصوبة للمناطق القريبة منها، وبالتالي الحصول على المنتجات الزراعيّة وحياة أفضل.
العوامل البشرية
* العامل الدينيّ، يُعتبر العامل الديني عاملاً مهماً في توزيع السكان، إذ تشهد بعض المناطق التي يعتنق أهلها ديانة معيّنة كثافة سكانيّة بينما تقل في أخرى نظراً للأقليّة التي تعتنق ديانة أخرى، فيفضّل الإنسان بطبيعته الإقامة مع من يعتنقون الديانة التي يتبعها تفادياً للنزعات الطائفيّة.
* الهجرة، تقسم الهجرة إلى نوعين: هجرة قسريّة وهجرة اختيارية، فالأولى تكون تحت تأثير نشاطات سياسيّة ومن أهمها الحروب، أما العامل الاختياري فيكون سعياً وبحثاً عن الرزق والعمل في الغالب.
* النشاط الاقتصادي: يسعى الإنسان دائماً إلى العمل والبحث عن فرصه بشغف لتأمين حياة كريمة له ولأفراد أسرته، لذلك تعتبر المدن الصناعية والاقتصادية ذات كثافة سكانيّة، وكذلك الأمر في المناطق الزراعيّة، ولكن تركّز السكان يُعتبر أكثر كثافة في المناطق ذات الثروات المعدنيّة كالبترول والغاز الطبيعي.
* اتجاهات السكان.
* مسائل سياسيّة، كالحروب والتعددية الحزبية، والطائفيّة.
* توطين السكان.
* درجة التحضّر، حيث تُعتبر المناطق المتحضرة أكثر كثافة من غيرها، وذلك نظراً لرغبة الإنسان دائماً في مواكبة التطوّرات والحضارات والرقيّ.
* العمالة الوافدة
الدولة
تُقسّم المساحات الشاسعة الممتدة على سطح الكرة الأرضيّة إلى أقاليم جغرافية يقيم عليها مجموعة من الأشخاص، يحكمهم نظام سياسي ويدير شؤون هذا الإقليم الجغرافيّ، ويطلق عليه مسمى الدولة، ولا يكتمل تكوين الدولة إلا باكتمال عناصرها كاملة، وهي:
* الشعب: وهم مجموعة من الأفراد يقيمون على مساحة من الأرض، ويخضعون للسلطة نفسها، ويطلق عليهم مسمى السكان.
* الإقليم: وهي بقعة الأرض التي يقيم عليها السكان، وتفرض الحكومة سلطتها عليهم ضمن هذا النطاق والحدود.
* السلطة: وهي الإجراءات والتدابير الاقتصاديّة والسياسيّة التي تساهم في نمو الدولة وازدهارها.
السكان
People، يعتبر السكان عنصراً أساسيّاً من عناصر الدولة، وهم الأشخاص والأفراد الذين يقيمون داخل أراضيها، تربطهم ثقافة واحدة وتوحدهم عادات وتقاليد مشتركة فيما بينهم، وتربطهم أمور معيّنة كالدين مثلاً.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
يتأثر توزيع السكان في الدولة بمجموعة من العوامل، وهي:
العوامل الطبيعيّة
* التضاريس: تعتبر المناطق السهلية من أكثر التضاريس التي تشهد كثافة سكانيّة؛ نظراً لسهولة العيش فيها، وتوفر سبل الوصول إليها، وكما أنه يعتبر من السهل التوسّع بالوجود السكاني وتجمعاته هناك، وبالرغم من صعوبة العيش في المناطق الجبليّة، إلا أن بعض هذه المناطق مفضّلة للعيش لدى السكان وقد يكون ذلك لأسباب أمنيّة، أو لموقع استراتيجيّ تمتاز به.
* المناخ: يرتبط عامل المناخ مع توزيع السكان ارتباطاً وثيقاً، حيث تشهد المناطق ذات المناخ المعتدل كثافة سكانيّة أكثر من المناطق التي تتأثر بالمناخ الصحراوي الجافّ، وعند مقارنة خرائط توّزع السكان مع نسب الهطول المطري على الأقاليم فإنّ هذه المقارنة تكشف عن تجمعات سكانيّة في المناطق التي تشهد أمطاراً بكثرة، أما المناطق التي ينخفض مستوى هطولها المطري عن عشرة سنتيمترات فإنّها تعتبر مناطق ذات كثافة سكانية قليلة، وإلى جانب عامل الهطول المطري، تلعب درجات الحرارة دوراً أيضاً في توزيع السكان، حيث إنّ تباين معدلات درجات الحرارة بين مناطق الأرض إذ نجد المناطق المدارية الحارية وأخرى باردة، فيكثر ارتفاع الوجود السكاني في المناطق المعتدلة.
* الثروة المائيّة: يلجأ الإنسان بطبيعته إلى العيش بالقرب من مصادر المياه ومواردها، فتكثر إقامة السكان في المناطق ذات الثروة المائيّة، وذلك نظراً لأهميّة المياه في حياة الإنسان واستمراريتها، ولما تمنحه المياه من خصوبة للمناطق القريبة منها، وبالتالي الحصول على المنتجات الزراعيّة وحياة أفضل.
العوامل البشرية
* العامل الدينيّ، يُعتبر العامل الديني عاملاً مهماً في توزيع السكان، إذ تشهد بعض المناطق التي يعتنق أهلها ديانة معيّنة كثافة سكانيّة بينما تقل في أخرى نظراً للأقليّة التي تعتنق ديانة أخرى، فيفضّل الإنسان بطبيعته الإقامة مع من يعتنقون الديانة التي يتبعها تفادياً للنزعات الطائفيّة.
* الهجرة، تقسم الهجرة إلى نوعين: هجرة قسريّة وهجرة اختيارية، فالأولى تكون تحت تأثير نشاطات سياسيّة ومن أهمها الحروب، أما العامل الاختياري فيكون سعياً وبحثاً عن الرزق والعمل في الغالب.
* النشاط الاقتصادي: يسعى الإنسان دائماً إلى العمل والبحث عن فرصه بشغف لتأمين حياة كريمة له ولأفراد أسرته، لذلك تعتبر المدن الصناعية والاقتصادية ذات كثافة سكانيّة، وكذلك الأمر في المناطق الزراعيّة، ولكن تركّز السكان يُعتبر أكثر كثافة في المناطق ذات الثروات المعدنيّة كالبترول والغاز الطبيعي.
* اتجاهات السكان.
* مسائل سياسيّة، كالحروب والتعددية الحزبية، والطائفيّة.
* توطين السكان.
* درجة التحضّر، حيث تُعتبر المناطق المتحضرة أكثر كثافة من غيرها، وذلك نظراً لرغبة الإنسان دائماً في مواكبة التطوّرات والحضارات والرقيّ.
* العمالة الوافدة