لماذا لا تحلق الطائرات فوق هضبة التبت ؟
دعنا في البداية نعرف ما هي هذه الهضبة وأين تقع، هضبة التبت الصينية والتي تعرف ايضًا باسم القطب الثالث للكرة الأرضية وسقف العالم، يبلغ ارتفاعها نحو 13,000 قدم، وتقع بالتحديد في غرب الصين وهي منطقة حكم ذاتي حيث تتقاسم حدود جبل إيفريست مع دولة نيبال، وتتكون هضبة التبت من عدة سلاسل جبلية تمتد من الشرق إلى الغرب، وتقع معظم تلك السلاسل في الحدود الواقعة بين الهند والصين ونيبال.
وهذا التنوع الجغرافي في منطقة التبت يجعلها تنفرد ببيئةٍ جغرافية متميزة ومناظر خلابة وجميلة، وتعتبر هضبة التبت هضبةً ثلجيةً، كذلك يتمز أبناؤها بالشجاعة والإقدام، ويشتهرون بالرقص والغناء ومن هنا جاءت تسميتها ببحر الغناء والرقص، وأكثر ما يجذب السياح إليها هي عادات المنطقة وتقاليدها، بالإضافة إلى مناطقها الغنية والرائعة والخلابة والتي هي عبارة عن تقاليد وقيم أكثر من كونها ذات طبيعة خلابة.
اما بالنسبة إلى الطائرات فهي لا تطير فوق هذه الهضبة الصينية ويرجع السبب إلى جبال الهيمالايا، وأوضح تيم هيبيتس – Tim Hibbetts – العامل في مجال الطيران أن التهديد يرجع إلى سلاسل هذه الجبال الشاهقة الذي يبلغ ارتفاعها نحو 29,000 قدم وفقدان الطائرة لمحركاتها، لأنه ببساطة إذا فقدت الطائرة محركها أو حدث اختلال في الضغط داخل المقصورة سيتوجب على الطيار أن يهبط بها إلى ارتفاع مناسب يسمح للطائرة بتنظيم الضغط وكذلك يسمح للركاب بالتنفس دون اقنعة الأوسجين، وتكمن مشكلة اقنعة الأوكسجين ان لديها نحو 15 أو 20 دقيقة على الأكثر لتفقد محتواها من الأوكسجين وهو وقت غير كافي لتعود فيه الطائرة إلى الأرتفاع الذي يسمح للركاب بالتنفس بدون أقنعة الأوكسجين، كذلك قواعد الطيران التي تجبر الطيارين أن يهبطوا إلى ارتفاع 10,000 قدم وفي هذا الجزء من اسيا مع وجود هذه الجبال يكاد يكون من المستحيل أن يتحقق هذا، علاوة على ذلك، سيكون هناك العديد من النقاط التي تتطلب من الطائرة التحليق إلى ارتفاع أعلى لحين الوصول إلى حقل بديل مناسب، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع، ولهذه الأسباب لا تطير الطائرات فوق هذه المنطقة ابدًا.
دعنا في البداية نعرف ما هي هذه الهضبة وأين تقع، هضبة التبت الصينية والتي تعرف ايضًا باسم القطب الثالث للكرة الأرضية وسقف العالم، يبلغ ارتفاعها نحو 13,000 قدم، وتقع بالتحديد في غرب الصين وهي منطقة حكم ذاتي حيث تتقاسم حدود جبل إيفريست مع دولة نيبال، وتتكون هضبة التبت من عدة سلاسل جبلية تمتد من الشرق إلى الغرب، وتقع معظم تلك السلاسل في الحدود الواقعة بين الهند والصين ونيبال.
وهذا التنوع الجغرافي في منطقة التبت يجعلها تنفرد ببيئةٍ جغرافية متميزة ومناظر خلابة وجميلة، وتعتبر هضبة التبت هضبةً ثلجيةً، كذلك يتمز أبناؤها بالشجاعة والإقدام، ويشتهرون بالرقص والغناء ومن هنا جاءت تسميتها ببحر الغناء والرقص، وأكثر ما يجذب السياح إليها هي عادات المنطقة وتقاليدها، بالإضافة إلى مناطقها الغنية والرائعة والخلابة والتي هي عبارة عن تقاليد وقيم أكثر من كونها ذات طبيعة خلابة.
اما بالنسبة إلى الطائرات فهي لا تطير فوق هذه الهضبة الصينية ويرجع السبب إلى جبال الهيمالايا، وأوضح تيم هيبيتس – Tim Hibbetts – العامل في مجال الطيران أن التهديد يرجع إلى سلاسل هذه الجبال الشاهقة الذي يبلغ ارتفاعها نحو 29,000 قدم وفقدان الطائرة لمحركاتها، لأنه ببساطة إذا فقدت الطائرة محركها أو حدث اختلال في الضغط داخل المقصورة سيتوجب على الطيار أن يهبط بها إلى ارتفاع مناسب يسمح للطائرة بتنظيم الضغط وكذلك يسمح للركاب بالتنفس دون اقنعة الأوسجين، وتكمن مشكلة اقنعة الأوكسجين ان لديها نحو 15 أو 20 دقيقة على الأكثر لتفقد محتواها من الأوكسجين وهو وقت غير كافي لتعود فيه الطائرة إلى الأرتفاع الذي يسمح للركاب بالتنفس بدون أقنعة الأوكسجين، كذلك قواعد الطيران التي تجبر الطيارين أن يهبطوا إلى ارتفاع 10,000 قدم وفي هذا الجزء من اسيا مع وجود هذه الجبال يكاد يكون من المستحيل أن يتحقق هذا، علاوة على ذلك، سيكون هناك العديد من النقاط التي تتطلب من الطائرة التحليق إلى ارتفاع أعلى لحين الوصول إلى حقل بديل مناسب، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع، ولهذه الأسباب لا تطير الطائرات فوق هذه المنطقة ابدًا.