لماذا يوجد فأس في الطائرات ؟
على الرغم من أن فكرة وجود فأس على الطائرة تبدو مُرعبة خشية استعماله في جرائم أو أعمال إرهابية خاصةً مع تصاعد وتيرة هذه الأعمال في الفترة الأخيرة، لكن بعض الطائرات التجارية تضمع فأسًا إلى جانب معدات أخرى داخل الطائرة.
إذ كان إرفاق فأس داخل قمرة القيادة في الطائرات أمرًا متعارفًا عليه فيما مضى من أجل دواعي السلامة. لكن مع تصاعد أعمال الجرائم الجوية، خشيت بعض شركات الطيران من أن يُشكل الفأس خطورة على سلامة الركاب لذلك استبدلته بعتلات معزولة للحماية في حالة الصدمات.
وكان يُستعمل الفأس في حالات الطوارئ مثل اندلاع حريق على متن الطائرة واستعمال الفأس في تحطيم الواجهات الزجاجية لطفايات الحرائق. كما أنه يُعتبر جزء من قمرة القيادة لاستعماله في تحطيم الباب في حالة تم إقفاله من الخارج.
كما ويُستعمل الفأس عادةً في تحطيم لوحة التحكم في قمرة القيادة في حال اشتعال حريق خطير فيها وخرج عن السيطرة، وذلك للسيطرة على الحريق ومنعه من التوسع في الطائرة بأكملها.
ونذكر في هذا السياق الرحلة المأساوية لطائرة جيرمان وينغز 9525. حيث تحطمت الطائرة بعد أن قام مساعد الطيار بإحكام إقفال باب قمرة القيادة من الخارج ولم تكن القمرة تحتوي على فأس. فانهى مصير الرحلة بالتحطم في جبال الألب الفرنسية بعد عجز الطيار عن فتح باب القمرة.
على الرغم من أن فكرة وجود فأس على الطائرة تبدو مُرعبة خشية استعماله في جرائم أو أعمال إرهابية خاصةً مع تصاعد وتيرة هذه الأعمال في الفترة الأخيرة، لكن بعض الطائرات التجارية تضمع فأسًا إلى جانب معدات أخرى داخل الطائرة.
إذ كان إرفاق فأس داخل قمرة القيادة في الطائرات أمرًا متعارفًا عليه فيما مضى من أجل دواعي السلامة. لكن مع تصاعد أعمال الجرائم الجوية، خشيت بعض شركات الطيران من أن يُشكل الفأس خطورة على سلامة الركاب لذلك استبدلته بعتلات معزولة للحماية في حالة الصدمات.
وكان يُستعمل الفأس في حالات الطوارئ مثل اندلاع حريق على متن الطائرة واستعمال الفأس في تحطيم الواجهات الزجاجية لطفايات الحرائق. كما أنه يُعتبر جزء من قمرة القيادة لاستعماله في تحطيم الباب في حالة تم إقفاله من الخارج.
كما ويُستعمل الفأس عادةً في تحطيم لوحة التحكم في قمرة القيادة في حال اشتعال حريق خطير فيها وخرج عن السيطرة، وذلك للسيطرة على الحريق ومنعه من التوسع في الطائرة بأكملها.
ونذكر في هذا السياق الرحلة المأساوية لطائرة جيرمان وينغز 9525. حيث تحطمت الطائرة بعد أن قام مساعد الطيار بإحكام إقفال باب قمرة القيادة من الخارج ولم تكن القمرة تحتوي على فأس. فانهى مصير الرحلة بالتحطم في جبال الألب الفرنسية بعد عجز الطيار عن فتح باب القمرة.