الضمور العضلي
ما هو الضمور العضلي وكيف يمكن علاجه؟ نقدم في المقال التالي أهم المعلومات التي يتوجب علينا معرفتها بهذا الخصوص.
الضمور العضلي هو خسارة جزء كبير من الكتلة والقوة العضلية للجسم بسبب بعض الأمراض الوراثية وهي حالة تصيب شخص من أصل كل 5000 أشخاص من الذكور. الصورة الأكثر إنتشاراً من ضمور العضلات هي تلك الناتجة عن مرض دوشين Duchenne Muscular Dystrophy الذي يصيب الذكور في سن الطفولة وقد تظهر أعراضه في مرحلة متأخرة من الشباب. ضمور العضلات تنتج عن وجود جينات تعوق إنتاج البروتين العضلي اللازم لبناء العضلات والحفاظ على سلامتها وتعويض الفاقد والتالف منها. تزيد إحتمالية إصابة الفرد بالمرض إذا ظهر في تاريخ عائلته أشخاص مصابون بضمور العضلات.
حتى الآن لا يوجد علاج ناجع من الضمور العضلي ولكن يمكن باستخدام بعض الأدوية والعلاج الطبيعي أن تتحسّن حالة المريض مع تأخير تطور وتفاقم المرض.
حقائق طبية حول الضمور العضلي
يشمل الضمور العضلي مجموعة من الأعراض تؤثر على صحة العضلات وسلامتها، يعد مرض دوشين المسبب الأكثر إنتشاراً لهذه الحالة. تظهر الأعراض نتيجة لنقص بروتين يسمى الديستروفين وذلك بسبب وجود جينات وراثية تمنع إنتاجه أو تقلل منه.
يعمل الباحثون في الوقت الحالي على إيجاد علاج جيني للمرض إلا أنه وحتى الآن لا يوجد علاج يمكنه أن يشفي من ضمور العضلات بشكل نهائي وتام.
ما هو الضمور العضلي؟
يحدث الضمور العضلي نتيجة الإصابة بواحد من ثلاثين حالة مرضية تسبب ضعف العضلات وتحللها. كلما تقدم المرض كلما أثّر على قدرة المريض على الحركة، أحياناً يؤثر على قدرته على التنفس وعلى وظائف القلب ويهدد الحياة.
يتطور المرض بثلاثة درجات مختلفة فقد يتطور بشكل سريع مع العمر مسبباً الموت أو يتقدم بشكل متوسط أو بطيء مسبباً للمريض الإعاقة. يمكن للعلاج أن يقلل من تطور المرض ويحسن من حالة المريض إلا أنه لا يوجد علاج شافي من الضمور العضلي بشكل نهائي حتى الآن.
أعراض الضمور العضلي
تبدأ الأعراض بفقدان المريض القدرة على المشي بثبات حيث تبدو مشيته غير متناسقة ويشعر بألم وتصلّب في العضلات ووهن في أصابعه، كما يجد صعوبة في الجلوس والقيام من وضعية الجلوس ويسقط على الأرض بصورة متكررة ويعاني من صعوبات في التعلم.
بعد أن يتقدم المرض يفقد المريض القدرة على المشي وتقل حركته لتصبح محدودة للغاية ويعاني من صعوبات في التنفس وقد يحتاج للبقاء على الأجهزة الطبية ليمكنه التنفس، كما يتقوس عموده الفقري بسبب عدم قدرة عضلات الظهر على الإحتفاظ بشكلها الطبيعي، قد تتعرض عضلات القلب للضعف ما يتسبب في أزمات قلبية، كما يعاني المريض من صعوبات في البلع وقد يحتاج إلى أنبوب تغذية حتى لا تدخل الأغذية والسوائل إلى الرئتين مسببة إلتهابهما.
علاج الضمور العضلي
يوجد في الوقت الحالي مجموعة من العلاجات التي تبطئ من تقدم الضمور العضلي مثل الكورتيكوستيرويدات والتي تعمل على تعزيز قوة العضلات وتقلل من تقدم المرض، لكن يتسبب هذا العلاج في ضعف العظام على المدى الطويل كما يزيد من الوزن.
يتم إعطاء المريض أدوية تحسن من وظائف القلب مثل كابحات بيتا وغيرها من الأدوية التي قد تساعد المريض. يخضع المريض كذلك لبرنامج علاج طبيعي يمارس من خلاله تمرينات رياضية تقوي من العضلات وتحافظ على مرونتها وتبقي على طولها قدر الإمكان، أظهرت الدراسات أن تمارين مثل السباحة والمشي في الهواء الطلق قد تحسّن كثيراً من حالة المريض.
قد يحتاج المريض لاستخدام أجهزة تساعده على تغذية جسمه بالأكسجين اللازم لحياته حيث أن الضمور العضلي يؤثر على قدرته على التنفس طبيعياً وقد يحتاج للوضع على جهاز التنفس الصناعي في الحالات المتأخرة. يستخدم المريض أيضاً أجهزة تساعده على الحركة مثل الكرسي المتحرك وغيره، كما يستخدم أقواس خاصة تحافظ على مرونة العضلات وتمنع تقصّرها وتدعم حركة الجسم.
ما هو الضمور العضلي وكيف يمكن علاجه؟ نقدم في المقال التالي أهم المعلومات التي يتوجب علينا معرفتها بهذا الخصوص.
الضمور العضلي هو خسارة جزء كبير من الكتلة والقوة العضلية للجسم بسبب بعض الأمراض الوراثية وهي حالة تصيب شخص من أصل كل 5000 أشخاص من الذكور. الصورة الأكثر إنتشاراً من ضمور العضلات هي تلك الناتجة عن مرض دوشين Duchenne Muscular Dystrophy الذي يصيب الذكور في سن الطفولة وقد تظهر أعراضه في مرحلة متأخرة من الشباب. ضمور العضلات تنتج عن وجود جينات تعوق إنتاج البروتين العضلي اللازم لبناء العضلات والحفاظ على سلامتها وتعويض الفاقد والتالف منها. تزيد إحتمالية إصابة الفرد بالمرض إذا ظهر في تاريخ عائلته أشخاص مصابون بضمور العضلات.
حتى الآن لا يوجد علاج ناجع من الضمور العضلي ولكن يمكن باستخدام بعض الأدوية والعلاج الطبيعي أن تتحسّن حالة المريض مع تأخير تطور وتفاقم المرض.
حقائق طبية حول الضمور العضلي
يشمل الضمور العضلي مجموعة من الأعراض تؤثر على صحة العضلات وسلامتها، يعد مرض دوشين المسبب الأكثر إنتشاراً لهذه الحالة. تظهر الأعراض نتيجة لنقص بروتين يسمى الديستروفين وذلك بسبب وجود جينات وراثية تمنع إنتاجه أو تقلل منه.
يعمل الباحثون في الوقت الحالي على إيجاد علاج جيني للمرض إلا أنه وحتى الآن لا يوجد علاج يمكنه أن يشفي من ضمور العضلات بشكل نهائي وتام.
ما هو الضمور العضلي؟
يحدث الضمور العضلي نتيجة الإصابة بواحد من ثلاثين حالة مرضية تسبب ضعف العضلات وتحللها. كلما تقدم المرض كلما أثّر على قدرة المريض على الحركة، أحياناً يؤثر على قدرته على التنفس وعلى وظائف القلب ويهدد الحياة.
يتطور المرض بثلاثة درجات مختلفة فقد يتطور بشكل سريع مع العمر مسبباً الموت أو يتقدم بشكل متوسط أو بطيء مسبباً للمريض الإعاقة. يمكن للعلاج أن يقلل من تطور المرض ويحسن من حالة المريض إلا أنه لا يوجد علاج شافي من الضمور العضلي بشكل نهائي حتى الآن.
أعراض الضمور العضلي
تبدأ الأعراض بفقدان المريض القدرة على المشي بثبات حيث تبدو مشيته غير متناسقة ويشعر بألم وتصلّب في العضلات ووهن في أصابعه، كما يجد صعوبة في الجلوس والقيام من وضعية الجلوس ويسقط على الأرض بصورة متكررة ويعاني من صعوبات في التعلم.
بعد أن يتقدم المرض يفقد المريض القدرة على المشي وتقل حركته لتصبح محدودة للغاية ويعاني من صعوبات في التنفس وقد يحتاج للبقاء على الأجهزة الطبية ليمكنه التنفس، كما يتقوس عموده الفقري بسبب عدم قدرة عضلات الظهر على الإحتفاظ بشكلها الطبيعي، قد تتعرض عضلات القلب للضعف ما يتسبب في أزمات قلبية، كما يعاني المريض من صعوبات في البلع وقد يحتاج إلى أنبوب تغذية حتى لا تدخل الأغذية والسوائل إلى الرئتين مسببة إلتهابهما.
علاج الضمور العضلي
يوجد في الوقت الحالي مجموعة من العلاجات التي تبطئ من تقدم الضمور العضلي مثل الكورتيكوستيرويدات والتي تعمل على تعزيز قوة العضلات وتقلل من تقدم المرض، لكن يتسبب هذا العلاج في ضعف العظام على المدى الطويل كما يزيد من الوزن.
يتم إعطاء المريض أدوية تحسن من وظائف القلب مثل كابحات بيتا وغيرها من الأدوية التي قد تساعد المريض. يخضع المريض كذلك لبرنامج علاج طبيعي يمارس من خلاله تمرينات رياضية تقوي من العضلات وتحافظ على مرونتها وتبقي على طولها قدر الإمكان، أظهرت الدراسات أن تمارين مثل السباحة والمشي في الهواء الطلق قد تحسّن كثيراً من حالة المريض.
قد يحتاج المريض لاستخدام أجهزة تساعده على تغذية جسمه بالأكسجين اللازم لحياته حيث أن الضمور العضلي يؤثر على قدرته على التنفس طبيعياً وقد يحتاج للوضع على جهاز التنفس الصناعي في الحالات المتأخرة. يستخدم المريض أيضاً أجهزة تساعده على الحركة مثل الكرسي المتحرك وغيره، كما يستخدم أقواس خاصة تحافظ على مرونة العضلات وتمنع تقصّرها وتدعم حركة الجسم.