الغرن العضلي Myosarcoma
تعريف
تُطلق على الأورام الغرنية بالعضلات تسميات عديدة ويعتمد ذلك على كونها حميدة أو خبيثة.
قد يصيب هذا النوع من الأورام أي عضلة في جسم الإنسان. وتُعرف الأورام الحميدة Benign بالأورام العضلية Myomas أما الأورام الخبيثة أو السرطانات فتُعرف بالأغران Sarcomas.
ويُطلق على الأغران العضلية إسمان؛ فهي تُعرف بغرن العضلات الملساء Leiomyosarcoma إذا أصابت العضلات الملساء Smooth muscles التي لا يتحكم بها الإنسان مثل عضلات الجهاز الهضمي، وبالأغران العضلية المخططة rhabdomyosarcoma إذا أصابت العضلات المخططة أو الهيكلية Skeletal muscles التي تسمح بالحركة والتي يحركها الإنسان بإرادته.
أما إذا كان الورم حميداً فيسمى الورم العضلي الأملس Leiomyoma والورم العضلي المخطط Rhabdomyoma.
السرطان العضلي ورم نادر ويتم اكتشاف غالبية حالات الأغران العضلية المخططة لدى الأطفال، وقد أشار الدكتور عثمان بن أحمد، نائب المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إلى أن أورام العظام والعضلات تعد إحدى الأورام السرطانية العشرة الأكثر انتشاراً بين الأطفال في المملكة، ولفت إلى أن المستشفى التخصصي يسجل سنوياً أكثر من 150 إصابة بهذا النوع من الأورام.
أما غرن العضلات الملساء فيصيب الراشدين وذلك بشكل خاص في الجهاز الهضمي، والرحم Uterus لدى النساء.
من جانبه ذكر الدكتور محمود شاهين، استشاري جراحة العظام ونائب رئيس اللجنة المنظمة، أن أورام العظام والعضلات تمثل نحو 4% من مجموع حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في المملكة، وأوضح أن العظام المحيطة بالركبة وعضلات الفخذ هي أكثر مناطق الجسم إصابة بهذا النوع من الأورام، كما لفت إلى أهمية الكشف المبكر في الوقاية من هذه الأورام، حيث أن 90% من أورام العظام والعضلات تنتشر إلى الرئتين مع مرور الوقت ما قد يؤدي إلى الوفاة.
الأعراض
تعتمد أعرض الأغران العضلية على موقع هذه الأغران وعلى العضلات المصابة وهو ما يسبب تنوعها.
لا تظهر هذه الأورام في البداية لأنها لا تسبب الكثير من الأعراض في أولى مراحلها.
بشكل عام قد تنعكس الأغران العضلية المخططة في أثناء فترة نموها في ورم في العضل يكون مؤلماً أحياناً.
أما في ما يتعلق بأغران العضلات الملساء التي تنمو بشكل أكثر عمقاً نتيجةً لبلوغها العضلات الحشوية Visceral muscles في جوف البطن Abdominal cavity مثلاً، فيتم اكتشافها بناءً على أعراض مزمنة بحسب العضو المصاب.
التشخيص
قد يتم اكتشاف الإصابة بالسرطان مصادفةً أي قبل ابتداء الأعراض بالظهور وذلك لدى إجراء فحوص لأمراض أخرى.
في حال أظهر التصوير بالتفرس Scanner أو بالرنين المغناطيسي MRI إصابة بالمرض، يُجرى فحص الخزعة على الورم من أجل تحليل النسيج المتزايد الحجم والخلايا التي تشكّله.
وإذا كانت هذه التقنية مثالية في حالات الإصابة بسرطان العضلات السطحية Superficial muscles فقد تكون أكثر تعقيداً بالنسبة إلى العضلات الهيكلية في حال إصابة العضلات العميقة Deep muscles وخصوصاً الملساء منها، وتستوجب التخدير العام General Anesthesia.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية للورم، أي ثبوت الإصابة بغرن عضلي، يصبح إجراء تقييم شامل للمرض، أي البحث عن طريق الفحوص المختلفة عن مواقع أخرى للخلايا السرطانية ضرورياً.
العلاج
الجراحة هي العلاج الأساسي للغرن العضلي. من الممكن استئصال الورم مع جزء من الأنسجة العضلية السليمة أو لا وذلك بحسب امتداد المرض.
وكثيراً ما يتم إجراء علاج كيميائي مسبقاً للمصابين بالأغران العضلية المخططة من أجل تقليص حجم الورم.
العلاج الإشعاعي الخارجي External radiotherapy خيار محتمل أيضاً، ويعتمد تحديد طريقة أو طرق العلاج على مرحلة نمو السرطان وعلى نتائج تقييم انتشاره.
تعريف
تُطلق على الأورام الغرنية بالعضلات تسميات عديدة ويعتمد ذلك على كونها حميدة أو خبيثة.
قد يصيب هذا النوع من الأورام أي عضلة في جسم الإنسان. وتُعرف الأورام الحميدة Benign بالأورام العضلية Myomas أما الأورام الخبيثة أو السرطانات فتُعرف بالأغران Sarcomas.
ويُطلق على الأغران العضلية إسمان؛ فهي تُعرف بغرن العضلات الملساء Leiomyosarcoma إذا أصابت العضلات الملساء Smooth muscles التي لا يتحكم بها الإنسان مثل عضلات الجهاز الهضمي، وبالأغران العضلية المخططة rhabdomyosarcoma إذا أصابت العضلات المخططة أو الهيكلية Skeletal muscles التي تسمح بالحركة والتي يحركها الإنسان بإرادته.
أما إذا كان الورم حميداً فيسمى الورم العضلي الأملس Leiomyoma والورم العضلي المخطط Rhabdomyoma.
السرطان العضلي ورم نادر ويتم اكتشاف غالبية حالات الأغران العضلية المخططة لدى الأطفال، وقد أشار الدكتور عثمان بن أحمد، نائب المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إلى أن أورام العظام والعضلات تعد إحدى الأورام السرطانية العشرة الأكثر انتشاراً بين الأطفال في المملكة، ولفت إلى أن المستشفى التخصصي يسجل سنوياً أكثر من 150 إصابة بهذا النوع من الأورام.
أما غرن العضلات الملساء فيصيب الراشدين وذلك بشكل خاص في الجهاز الهضمي، والرحم Uterus لدى النساء.
من جانبه ذكر الدكتور محمود شاهين، استشاري جراحة العظام ونائب رئيس اللجنة المنظمة، أن أورام العظام والعضلات تمثل نحو 4% من مجموع حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في المملكة، وأوضح أن العظام المحيطة بالركبة وعضلات الفخذ هي أكثر مناطق الجسم إصابة بهذا النوع من الأورام، كما لفت إلى أهمية الكشف المبكر في الوقاية من هذه الأورام، حيث أن 90% من أورام العظام والعضلات تنتشر إلى الرئتين مع مرور الوقت ما قد يؤدي إلى الوفاة.
الأعراض
تعتمد أعرض الأغران العضلية على موقع هذه الأغران وعلى العضلات المصابة وهو ما يسبب تنوعها.
لا تظهر هذه الأورام في البداية لأنها لا تسبب الكثير من الأعراض في أولى مراحلها.
بشكل عام قد تنعكس الأغران العضلية المخططة في أثناء فترة نموها في ورم في العضل يكون مؤلماً أحياناً.
أما في ما يتعلق بأغران العضلات الملساء التي تنمو بشكل أكثر عمقاً نتيجةً لبلوغها العضلات الحشوية Visceral muscles في جوف البطن Abdominal cavity مثلاً، فيتم اكتشافها بناءً على أعراض مزمنة بحسب العضو المصاب.
التشخيص
قد يتم اكتشاف الإصابة بالسرطان مصادفةً أي قبل ابتداء الأعراض بالظهور وذلك لدى إجراء فحوص لأمراض أخرى.
في حال أظهر التصوير بالتفرس Scanner أو بالرنين المغناطيسي MRI إصابة بالمرض، يُجرى فحص الخزعة على الورم من أجل تحليل النسيج المتزايد الحجم والخلايا التي تشكّله.
وإذا كانت هذه التقنية مثالية في حالات الإصابة بسرطان العضلات السطحية Superficial muscles فقد تكون أكثر تعقيداً بالنسبة إلى العضلات الهيكلية في حال إصابة العضلات العميقة Deep muscles وخصوصاً الملساء منها، وتستوجب التخدير العام General Anesthesia.
في حال ثبوت الطبيعة السرطانية للورم، أي ثبوت الإصابة بغرن عضلي، يصبح إجراء تقييم شامل للمرض، أي البحث عن طريق الفحوص المختلفة عن مواقع أخرى للخلايا السرطانية ضرورياً.
العلاج
الجراحة هي العلاج الأساسي للغرن العضلي. من الممكن استئصال الورم مع جزء من الأنسجة العضلية السليمة أو لا وذلك بحسب امتداد المرض.
وكثيراً ما يتم إجراء علاج كيميائي مسبقاً للمصابين بالأغران العضلية المخططة من أجل تقليص حجم الورم.
العلاج الإشعاعي الخارجي External radiotherapy خيار محتمل أيضاً، ويعتمد تحديد طريقة أو طرق العلاج على مرحلة نمو السرطان وعلى نتائج تقييم انتشاره.