ثعلبة فروة الرأس البقعية Scalp alopecia areata
تعريف
ثعلبة فروة الرأس البقعية هي نوع من الثعلبة (أي تساقط الشعر أو الوبر) تظهر بشكل تساقط شعر بشكل بقعي من مناطق متعددة من الرأس.
لا تعرف أسباب هذه الظاهرة بالتحديد، وتعتبر من الأمراض المناعية الذاتية؛ بمعنى أنها تنتج عن الاعتداء على خلايا الجسم من قبل أجسامه المضادة.
وغالباً ما تصيب شخص بصحة جيدة، كما يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حد سواء وفي أي سن.
لا تشكل الثعلبة مرض خطير ولا تسبب أية مضاعفات، وإنما من الممكن أن تسبب تداعيات نفسية خطيرة ويمكن أن تتدنى نوعية حياة الأشخاص المصابين بها.
الأعراض
تظهر الثعلبة بشكل تساقط تام للشعر من مناطق محددة تعرف بالبقع. ولكن حول هذه البقع المحددة ، يبقى الشعر في فروة الرأس طبيعياً تماماً.
يمكن أن يصيب تساقط الشعر هذا أي جزء من فروة الرأس، ولكن في هذه المناطق التي تختلف من حيث الشكل والحجم (غالباً ما يتراوح قطرها بين ستنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات )، يبدو الجلد أملس، براقاً وبدون أي أثر أو ندبة؛ بينما الشعر على طرف البقع يكون أقصر وأسمك في الأطراف (يوصف الشعر بالثعلبي).
وبحسب أهمية ودرجة الإصابة، نتحدث عن ثعلبة مزيلة للشعر إذا أصابت فروة الرأس بأكملها أو ثعلبة عامة إذا أصابت المناطق الأخرى المكسوة بالشعر.
التشخيص
يتم تشخيص الثعلبة سريرياً وما من داع لإجراء أي فحص ثانوي آخر.
العلاج
في معظم الحالات، ينمو الشعر مجدداً تلقائياً ضمن مدة تتراوح بين 6 و18 شهر.
ولكن العلاجات المختلفة مثل الكورتيكوييد الذي يدهن على الجلد أو المينوكسيديل الذي يدهن موضعياً، تسمح بتحسين نمو الشعر مجدداً بأشكال متمددة.
لحالات الثعلبة البارزة أكثر يمكن اللجوء إلى علاجات أقوى مثل العلاج الضوئي الكيميائي والعلاج بالأشعّة فوق البنفسجيّة.
وفي المقابل، يمكن للعلاج النفسي أن يساهم في تأمين الدعم والراحة النفسية للأشخاص المصابين في حالة المعاناة الكبيرة.
الوقاية
كون أسبابها لا تزال غير معروفة جيداً، لا شيء يسمح اليوم بتفادي ظهور ثعلبة فروة الرأس البقعية.
تعريف
ثعلبة فروة الرأس البقعية هي نوع من الثعلبة (أي تساقط الشعر أو الوبر) تظهر بشكل تساقط شعر بشكل بقعي من مناطق متعددة من الرأس.
لا تعرف أسباب هذه الظاهرة بالتحديد، وتعتبر من الأمراض المناعية الذاتية؛ بمعنى أنها تنتج عن الاعتداء على خلايا الجسم من قبل أجسامه المضادة.
وغالباً ما تصيب شخص بصحة جيدة، كما يمكن أن تصيب الرجال والنساء على حد سواء وفي أي سن.
لا تشكل الثعلبة مرض خطير ولا تسبب أية مضاعفات، وإنما من الممكن أن تسبب تداعيات نفسية خطيرة ويمكن أن تتدنى نوعية حياة الأشخاص المصابين بها.
الأعراض
تظهر الثعلبة بشكل تساقط تام للشعر من مناطق محددة تعرف بالبقع. ولكن حول هذه البقع المحددة ، يبقى الشعر في فروة الرأس طبيعياً تماماً.
يمكن أن يصيب تساقط الشعر هذا أي جزء من فروة الرأس، ولكن في هذه المناطق التي تختلف من حيث الشكل والحجم (غالباً ما يتراوح قطرها بين ستنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات )، يبدو الجلد أملس، براقاً وبدون أي أثر أو ندبة؛ بينما الشعر على طرف البقع يكون أقصر وأسمك في الأطراف (يوصف الشعر بالثعلبي).
وبحسب أهمية ودرجة الإصابة، نتحدث عن ثعلبة مزيلة للشعر إذا أصابت فروة الرأس بأكملها أو ثعلبة عامة إذا أصابت المناطق الأخرى المكسوة بالشعر.
التشخيص
يتم تشخيص الثعلبة سريرياً وما من داع لإجراء أي فحص ثانوي آخر.
العلاج
في معظم الحالات، ينمو الشعر مجدداً تلقائياً ضمن مدة تتراوح بين 6 و18 شهر.
ولكن العلاجات المختلفة مثل الكورتيكوييد الذي يدهن على الجلد أو المينوكسيديل الذي يدهن موضعياً، تسمح بتحسين نمو الشعر مجدداً بأشكال متمددة.
لحالات الثعلبة البارزة أكثر يمكن اللجوء إلى علاجات أقوى مثل العلاج الضوئي الكيميائي والعلاج بالأشعّة فوق البنفسجيّة.
وفي المقابل، يمكن للعلاج النفسي أن يساهم في تأمين الدعم والراحة النفسية للأشخاص المصابين في حالة المعاناة الكبيرة.
الوقاية
كون أسبابها لا تزال غير معروفة جيداً، لا شيء يسمح اليوم بتفادي ظهور ثعلبة فروة الرأس البقعية.