الثعلبة Alopecia

الثعلبة Alopecia 10719212

تعريف

الثعلبة تعني بشكل عام تساقط الشعر أو الوبر من أية منطقة من الجسم.

إلا أنه بشكلها المألوف، أي الثعلبة الذكرية، فهي تعني فقدان وتساقط الشعر التدريجي الذي يصيب معظم الرجال: ثلث الرجال في سن الثلاثين ونصفهم بسن الخمسين، كما تسمى بالصلع.

الأعراض

غالباً ما ترتبط الثعلبة بخلل هرموني لا سيما لدى الرجال الذين يفرز جسمهم كميات فائضة من الهرمونات الذكرية، التي تسرّع شيخوخة الشعر.

في حالة الثعلبة الذكورية، تتجسد العملية بشكل تساقط شعر يصيب أولاً المناطق الجانبية من الجبهة، الصدغين و\أو أعلى الجمجمة.

ثمة أنوع أخرى من الثعلبة ويمكن أن تتخذ شكل تساقط مفاجىء وسريع للشعر ولا يصيب سوى بضع مناطق: ثعلبة فروة الرأس؛ أو تساقط عام وسريع للشعر نتيجة لمشكلة مؤقتة (عدوى، ولادة، صدمة جراحية) فنتحدث في هذه الحالة عن تساقط الشعر الكربي.

كما يمكن أن تنتج الثعلبة عن فطريات تعرف بالقوباء؛ نرى هذا الشكل من تساقط الشعر لدى الأطفال بشكل خاص.

التشخيص

استشارة طبيب الصحة العامة أو أخصائي الأمراض الجلدية، يكملها - عند الضرورة - فحص للشعر من خلال أخذ عينة من الشعر من مناطق مختلفة من فروة الرأس، يسمح بتحديد نوع الثعلبة.

العلاج

كون الثعلبة لا تشكّل أي خطر على الصحة، فسيئتها الأساسية تتعلق بشكلها الجمالي.

يمكن أن يعيش المرء مرحلة تساقط الشعر بشكل سيئ، فيشعر بأنه يتقدم بالسن قبل الآوان، ويمكن أن تسبب انزعاجاً مؤقتاً من النفس أو قلة ثقة واحترام للنفس.

يمكن أن يفيد العلاج النفسي في مواجهة هذا الحدث الذي يشكل صدمة. في حالة الثعلبة الذكورية، يمكن اقتراح بعض الأدوية مثل الفيناستريد (لا يفترض بالنساء استخدامه البتة) أو المينوكسيديل لوقف أثر الثعلبة.

كما يشكل الشعر المستعار حلاً جمالياً، وفي النهاية، الجراحة من خلال زرع الشعر تستلزم ميزانية أكبر وإنما يمكن أن تقدم نتائج جمالية مرضية.