صداع في الرأس 2 – تشخيص الصداع
في رحلتنا في دهاليز الرأس البشرية, ومعرفة أنواع هذا الألم المبرح الذي
يداهم الإنسان في أي وقت نستمر في المضي, ونكمل بحثنا عن أنواع الصداع
الأكثر انتشاراً, وننهي بحثنا مع إلقاء نظرة سريعة و فاحصة عن طرق و أساليب تشخيص هذا المرض المنتشر ..
الصداع الحاد
يلاحظ عند الأطفال، وهذا هو الصداع الذي يحدث فجأة وللمرة الأولى والعوارض لهذا
الصداع تهدأ بعد فترة قصيرة نسبياً من الزمن, وهذا النوع من الصداع الحاد
تكون نتيجته هي زيارة لطبيب الأطفال و إذا لم تكن هناك علامات أو أعراض
عصبية يكون السبب الأكثر شيوعاً للصداع الحاد في الأطفال والمراهقين هو
الجيوب الأنفية أو التهابات الجهاز التنفسي.
الصداع الهرموني
وهذا النوع من الصداع غالباً ما ترتبط مع النساء في تغيير مستويات الهرمون التي
تحدث أثناء الحيض والحمل وانقطاع الطمث والتغيرات الهرمونية التي تسببها
كيميائياً، وكذلك حبوب منع الحمل قد تؤدي أيضاً للصداع عند بعض النساء.
الصداع المزمن التدريجي
ويسمى أيضاً بالتهابات الصداع، والصداع المزمن التدريجي يحدث في كثير من الأحيان
على مر الزمن ويعتبر هذا هو أقل أنواع الصداع شيوعاً، وهو ما يمثل أقل من
5 ٪ من الصداع في جميع البالغين وأقل من 2 ٪ في الاطفال الذين يصابون
بالصداع, والصداع المزمن قد يكون نتيجة لمرض أو اضطراب في الدماغ أو الجمجمة.
كيف يتم تقييم وتشخيص الصداع
الخبر السار بالنسبة لمرضى الصداع هو أنه بمجرد أن يتم التشخيص الصحيح
للصداع يتم وضع خطة العلاج الفعال و تشرع في البدء بها و التي بعون الله
تأتي ثمارها المرجوة, فإذا كان لديك أعراض الصداع فإن الخطوة الأولى هي
الذهاب إلى الطبيب ليقوم لك باختبار بدني كامل وتقييم أسباب الصداع وأثناء
التقييم سيطلب منك وصف صداعك كوصف الأعراض والخصائص تماماً بقدر الإمكان
وسيتم تقييم الصداع على أساس التاريخ الذي أصبت فيه و مدة و شدة الصداع.
وكذلك يشمل تقييم الصداع الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين
المغناطيسي إذا كان يشتبه في حدوث اضطراب في النظام المركزي العصبي
والهيكلي والغرض من هذه الاختبارات الكشف عن المناطق الغير طبيعية في
الجمجمة أو المشاكل في الدماغ و بالنسبة للأشعة السينية فهي ليست مفيدة
والتخطيط الدماغي (الكهربائي) هو أيضاً لا لزوم له إلا إذا كنت قد عانيت من فقدان الوعي مع الصداع.
في رحلتنا في دهاليز الرأس البشرية, ومعرفة أنواع هذا الألم المبرح الذي
يداهم الإنسان في أي وقت نستمر في المضي, ونكمل بحثنا عن أنواع الصداع
الأكثر انتشاراً, وننهي بحثنا مع إلقاء نظرة سريعة و فاحصة عن طرق و أساليب تشخيص هذا المرض المنتشر ..
الصداع الحاد
يلاحظ عند الأطفال، وهذا هو الصداع الذي يحدث فجأة وللمرة الأولى والعوارض لهذا
الصداع تهدأ بعد فترة قصيرة نسبياً من الزمن, وهذا النوع من الصداع الحاد
تكون نتيجته هي زيارة لطبيب الأطفال و إذا لم تكن هناك علامات أو أعراض
عصبية يكون السبب الأكثر شيوعاً للصداع الحاد في الأطفال والمراهقين هو
الجيوب الأنفية أو التهابات الجهاز التنفسي.
الصداع الهرموني
وهذا النوع من الصداع غالباً ما ترتبط مع النساء في تغيير مستويات الهرمون التي
تحدث أثناء الحيض والحمل وانقطاع الطمث والتغيرات الهرمونية التي تسببها
كيميائياً، وكذلك حبوب منع الحمل قد تؤدي أيضاً للصداع عند بعض النساء.
الصداع المزمن التدريجي
ويسمى أيضاً بالتهابات الصداع، والصداع المزمن التدريجي يحدث في كثير من الأحيان
على مر الزمن ويعتبر هذا هو أقل أنواع الصداع شيوعاً، وهو ما يمثل أقل من
5 ٪ من الصداع في جميع البالغين وأقل من 2 ٪ في الاطفال الذين يصابون
بالصداع, والصداع المزمن قد يكون نتيجة لمرض أو اضطراب في الدماغ أو الجمجمة.
كيف يتم تقييم وتشخيص الصداع
الخبر السار بالنسبة لمرضى الصداع هو أنه بمجرد أن يتم التشخيص الصحيح
للصداع يتم وضع خطة العلاج الفعال و تشرع في البدء بها و التي بعون الله
تأتي ثمارها المرجوة, فإذا كان لديك أعراض الصداع فإن الخطوة الأولى هي
الذهاب إلى الطبيب ليقوم لك باختبار بدني كامل وتقييم أسباب الصداع وأثناء
التقييم سيطلب منك وصف صداعك كوصف الأعراض والخصائص تماماً بقدر الإمكان
وسيتم تقييم الصداع على أساس التاريخ الذي أصبت فيه و مدة و شدة الصداع.
وكذلك يشمل تقييم الصداع الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين
المغناطيسي إذا كان يشتبه في حدوث اضطراب في النظام المركزي العصبي
والهيكلي والغرض من هذه الاختبارات الكشف عن المناطق الغير طبيعية في
الجمجمة أو المشاكل في الدماغ و بالنسبة للأشعة السينية فهي ليست مفيدة
والتخطيط الدماغي (الكهربائي) هو أيضاً لا لزوم له إلا إذا كنت قد عانيت من فقدان الوعي مع الصداع.