ثورة أكتوبر
في الـ7 من نوفمبر الموافق للـ25 من أكتوبر لعام 1917 حسب التقويم الروسي القديم، أعلنت لجنة مجلس نواب الجنود والعمال تبني مسار المقاومة المسلحة مدعومة من العمال وأسطول بحر البلطيق.
وفي نفس اليوم، عقد المؤتمر العام الروسي لمجالس نواب العمال والجنود، وهي مجالس السوفيت بالروسية، أي مجالس الشورى. مثّل الأغلبية في المؤتمر المذكور، نواب حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي الروسي، وهو الحزب الذي صار يعرف فيما بعد بحزب البلاشفة بزعامة فلاديمير لينين، وحزب اليسار الثوري الاشتراكي.
مساء الـ7 من نوفمبر، وهو الـ25 من أكتوبر حسب التقويم الروسي القديم، اقتحم الثوار بقيادة فلاديمير أنطونوف- أوفسينكو قصر الإمبراطور الشتوي في بيتروغراد، الذي كان مقرا للحكومة المؤقتة التي استولت على السلطة بعد تنازل نيقولاي الثاني عن العرش.
الثوار اعتقلوا أعضاء الحكومة المؤقتة الذين عرفوا بالمناشفة، أي الأقلية الذين آمنوا بالفكر الاشتراكي لكنهم اتحدوا مع البورجوازية.
المؤتمر العام الروسي المنعقد في بيتروغراد في ذلك اليوم، بارك الإطاحة بالحكومة واعتقال وزرائها، وأعلن قيام سلطة السوفيت في البلاد، وتشكيل جهاز حكومي جديد يدير روسيا، أعلنوه "مجلسا لمفوضي الشعب" وسمّوا فلاديمير لينين رئيسا له.
روسيا مع قيام سلطة السوفيت، تحولت إلى جمهورية روسيا السوفيتية الفدرالية الاشتراكية، وحملت هذه الصفة حتى انفكاك اتحادها مع كيانات الإمبراطورية الروسية التي ورثتها روسيا السوفيتية عن الإمبراطورية الروسية.
ثورة أكتوبر الاشتراكية، أطلقت عنان حرب أهلية طاحنة دارت رحاها على أراضي روسيا، وامتدت حتى سنة 1922 وقيام الاتحاد السوفيتي على أنقاض الإمبراطورية الروسية.
الحرب الأهلية، تمثلت في اندلاع نزاعات مسلحة على أراضي الإمبراطورية الشاسعة، بين مختلف المجموعات السياسية والإثنية والاجتماعية من جهة، وأجهزة السلطة الجديدة ومؤيديها من جهة.
الحرب الأهلية الروسية، جاءت نتيجة للأزمة التي عصفت بروسيا بعد فشل ثورة عامي 1905 و1907. أزمة روسيا، احتدمت مع انجرارها إلى الحرب العالمية وخلصت إلى سقوط حكم القيصر وتدهور حاد للاقتصاد، وانقسام اجتماعي وقومي وسياسي وفكري عمق مزق روسيا.
الشرخ الروسي العميق، أشعل في البلاد حربا أهلية مهلكة بين القوى الموالية للسلطة السوفيتية الجديدة، وتلك المعادية لها، وانتهت بانتصار البلاشفة وقيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية وعاصمة روسيا قبل عام 1712.
في الـ7 من نوفمبر الموافق للـ25 من أكتوبر لعام 1917 حسب التقويم الروسي القديم، أعلنت لجنة مجلس نواب الجنود والعمال تبني مسار المقاومة المسلحة مدعومة من العمال وأسطول بحر البلطيق.
وفي نفس اليوم، عقد المؤتمر العام الروسي لمجالس نواب العمال والجنود، وهي مجالس السوفيت بالروسية، أي مجالس الشورى. مثّل الأغلبية في المؤتمر المذكور، نواب حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي الروسي، وهو الحزب الذي صار يعرف فيما بعد بحزب البلاشفة بزعامة فلاديمير لينين، وحزب اليسار الثوري الاشتراكي.
مساء الـ7 من نوفمبر، وهو الـ25 من أكتوبر حسب التقويم الروسي القديم، اقتحم الثوار بقيادة فلاديمير أنطونوف- أوفسينكو قصر الإمبراطور الشتوي في بيتروغراد، الذي كان مقرا للحكومة المؤقتة التي استولت على السلطة بعد تنازل نيقولاي الثاني عن العرش.
الثوار اعتقلوا أعضاء الحكومة المؤقتة الذين عرفوا بالمناشفة، أي الأقلية الذين آمنوا بالفكر الاشتراكي لكنهم اتحدوا مع البورجوازية.
المؤتمر العام الروسي المنعقد في بيتروغراد في ذلك اليوم، بارك الإطاحة بالحكومة واعتقال وزرائها، وأعلن قيام سلطة السوفيت في البلاد، وتشكيل جهاز حكومي جديد يدير روسيا، أعلنوه "مجلسا لمفوضي الشعب" وسمّوا فلاديمير لينين رئيسا له.
روسيا مع قيام سلطة السوفيت، تحولت إلى جمهورية روسيا السوفيتية الفدرالية الاشتراكية، وحملت هذه الصفة حتى انفكاك اتحادها مع كيانات الإمبراطورية الروسية التي ورثتها روسيا السوفيتية عن الإمبراطورية الروسية.
ثورة أكتوبر الاشتراكية، أطلقت عنان حرب أهلية طاحنة دارت رحاها على أراضي روسيا، وامتدت حتى سنة 1922 وقيام الاتحاد السوفيتي على أنقاض الإمبراطورية الروسية.
الحرب الأهلية، تمثلت في اندلاع نزاعات مسلحة على أراضي الإمبراطورية الشاسعة، بين مختلف المجموعات السياسية والإثنية والاجتماعية من جهة، وأجهزة السلطة الجديدة ومؤيديها من جهة.
الحرب الأهلية الروسية، جاءت نتيجة للأزمة التي عصفت بروسيا بعد فشل ثورة عامي 1905 و1907. أزمة روسيا، احتدمت مع انجرارها إلى الحرب العالمية وخلصت إلى سقوط حكم القيصر وتدهور حاد للاقتصاد، وانقسام اجتماعي وقومي وسياسي وفكري عمق مزق روسيا.
الشرخ الروسي العميق، أشعل في البلاد حربا أهلية مهلكة بين القوى الموالية للسلطة السوفيتية الجديدة، وتلك المعادية لها، وانتهت بانتصار البلاشفة وقيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية وعاصمة روسيا قبل عام 1712.