أسرار حرب أكتوبر
حَرب أُكتُوبر
حصَلت حَرب أُكتُوبر بين الدولة الإسرائيليَّة من جِهةٍ، وسوريا ومصر من جِهةٍ أخرى، وقد حدثت في السادِس من أُكتوبر يوم السَّبت، من عام 1973م، حيث كان حاكِم الدَّولة المصريَّة في ذلك الوقت الرئيس أنور السادات، بينما كان حافِظ الأسَد هو رئيس الدولة السوريَّة.
تُعتَبر حَرب أًكتوبر إحدى النَّجاحات للجيوشِ العربيَّة ضِد العدو الإسرائِيلي، حيث أثبتت أنَّ الجَيش الإسرائِيلي يُمكن التغلُّب عليه دون صُعوبةٍ بالِغةٍ كما كان يظُّن البَعض.
أسماء حَرب أُكتُوبر
تم إطلاق العديد من الأسماء على حَرب أُكتُوبر، فهذا الاسم أطلقته الدولة المصريَّة، كما أطلقت عليها أيضاً حرب رمضان لأنّها حصلت في العاشِر من رمضان، بينما أطلقت الدولة السوريَّة اسم حرب تشرين التحريريّة، ومن جهته الجيش الإسرائيلي أطلق عليها اسم حرب الغُفران نظراً أنها حصَلت في عيد الغُفران لديهم.
الأهداف
لقد خطَّط الجيش المصريّ والجيش السوريّ بشكلٍ جيّد، وبتنظيمٍ بارِعٍ فيما بينهما، وقد كان هدف الجيش المصريّ استعادة السِّيادة على قناة السِّويس، بينما الجيش السوري فأراد استعادة هضبة الجولان.
الأحداث
قامت الجيوش المصريَّة والسوريَّة بمباغتة الجيش الإسرائيلي في السادس من أُكتوبر من عام 1973م، حيث قامت الجُيوش السوريَّة بالهُجوم على الجيش الإسرائيلي المرابِط في منطقة الجولان، بينما قامت الجيوش المصريّة بمهاجمة الجيش الإسرائيلي المرابط على طول قناة السويس في مُنتصف صحراء سيناء.
تم الهُجوم في الساعة الثانيّة من ظُهر يوم السبت، وحققَّت الجُيوش المصريّة نجاحاً باهراً في اختراق خط بارليف الإسرائيلي الذي حصنته إسرائيل بتحصيناتٍ كبيرةٍ، وقد كان يعدُّه الإسرائيليون خط الدِّفاع الذي لا يُمكِن اجتيازه، حيث كان عبارة عن سلسلة من الحصون والطرق والمنشآت العسكرية، كما عمِلت الجيوش المصريّة على وضع خطةٍ مذهلةٍ بحيث منعت الجيوش الإسرائيليّة من استخدام أنابيب النابالم.
استطاعت الجيوش السوريَّة أن تخترِق التحصينات الإسرائيليَة القابِعة في هضبة الجولان، واستطاعت احتلال جبل الشيخ في البداية مما أعطاها قوةً كبيرةً للتغلّب على الجيش الإسرائيلي.
لقد كان الاتحاد السوفييتي يدعم الجيشين المصريّ والسوريّ، بينما دعَمت أمريكا الجيش الإسرائيلي لمحاولة تحقيق التوازن، وتدخّل رئيس الوزراء الأمريكي في ذلك الوقت هنري كسنجر لوقف إطلاق النَّار وتم الاتفاق على هدنةٍ لوقف الحرب.
النتائج
تم إنهاء حرب أكتوبر في 31 مايو من عام 1974م بتوقيع اتفاقيةٍ ما بين الأطراف المتنازِعة، حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة إلى الدولة السوريّة، بينما أعادت ضفة السويس الشرقيّة للدولة المصريّة، على أن تسحب الدولة المصريّة والدولة السوريّة جيوشها إلى ما بعد خط الهدنة.
حَرب أُكتُوبر
حصَلت حَرب أُكتُوبر بين الدولة الإسرائيليَّة من جِهةٍ، وسوريا ومصر من جِهةٍ أخرى، وقد حدثت في السادِس من أُكتوبر يوم السَّبت، من عام 1973م، حيث كان حاكِم الدَّولة المصريَّة في ذلك الوقت الرئيس أنور السادات، بينما كان حافِظ الأسَد هو رئيس الدولة السوريَّة.
تُعتَبر حَرب أًكتوبر إحدى النَّجاحات للجيوشِ العربيَّة ضِد العدو الإسرائِيلي، حيث أثبتت أنَّ الجَيش الإسرائِيلي يُمكن التغلُّب عليه دون صُعوبةٍ بالِغةٍ كما كان يظُّن البَعض.
أسماء حَرب أُكتُوبر
تم إطلاق العديد من الأسماء على حَرب أُكتُوبر، فهذا الاسم أطلقته الدولة المصريَّة، كما أطلقت عليها أيضاً حرب رمضان لأنّها حصلت في العاشِر من رمضان، بينما أطلقت الدولة السوريَّة اسم حرب تشرين التحريريّة، ومن جهته الجيش الإسرائيلي أطلق عليها اسم حرب الغُفران نظراً أنها حصَلت في عيد الغُفران لديهم.
الأهداف
لقد خطَّط الجيش المصريّ والجيش السوريّ بشكلٍ جيّد، وبتنظيمٍ بارِعٍ فيما بينهما، وقد كان هدف الجيش المصريّ استعادة السِّيادة على قناة السِّويس، بينما الجيش السوري فأراد استعادة هضبة الجولان.
الأحداث
قامت الجيوش المصريَّة والسوريَّة بمباغتة الجيش الإسرائيلي في السادس من أُكتوبر من عام 1973م، حيث قامت الجُيوش السوريَّة بالهُجوم على الجيش الإسرائيلي المرابِط في منطقة الجولان، بينما قامت الجيوش المصريّة بمهاجمة الجيش الإسرائيلي المرابط على طول قناة السويس في مُنتصف صحراء سيناء.
تم الهُجوم في الساعة الثانيّة من ظُهر يوم السبت، وحققَّت الجُيوش المصريّة نجاحاً باهراً في اختراق خط بارليف الإسرائيلي الذي حصنته إسرائيل بتحصيناتٍ كبيرةٍ، وقد كان يعدُّه الإسرائيليون خط الدِّفاع الذي لا يُمكِن اجتيازه، حيث كان عبارة عن سلسلة من الحصون والطرق والمنشآت العسكرية، كما عمِلت الجيوش المصريّة على وضع خطةٍ مذهلةٍ بحيث منعت الجيوش الإسرائيليّة من استخدام أنابيب النابالم.
استطاعت الجيوش السوريَّة أن تخترِق التحصينات الإسرائيليَة القابِعة في هضبة الجولان، واستطاعت احتلال جبل الشيخ في البداية مما أعطاها قوةً كبيرةً للتغلّب على الجيش الإسرائيلي.
لقد كان الاتحاد السوفييتي يدعم الجيشين المصريّ والسوريّ، بينما دعَمت أمريكا الجيش الإسرائيلي لمحاولة تحقيق التوازن، وتدخّل رئيس الوزراء الأمريكي في ذلك الوقت هنري كسنجر لوقف إطلاق النَّار وتم الاتفاق على هدنةٍ لوقف الحرب.
النتائج
تم إنهاء حرب أكتوبر في 31 مايو من عام 1974م بتوقيع اتفاقيةٍ ما بين الأطراف المتنازِعة، حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة إلى الدولة السوريّة، بينما أعادت ضفة السويس الشرقيّة للدولة المصريّة، على أن تسحب الدولة المصريّة والدولة السوريّة جيوشها إلى ما بعد خط الهدنة.