بحث عن ثورة 1919
ثورة 1991والتي قامت فى مصر بسبب الاحتجاجات الشعبية البريطانية فى الحرب العالمية الاولى، بقيادة سعد زغلول ومجموعة من السياسين المصريين، وقامت الثورة بسبب تذمر الشعب المصرى من الإحتلال الإنجليزى الذى تدخل فى شئون الدولة بالإضافة الى إلغاء الدستور المصرى وفرض الحماية.
وقامت الثورة بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات فى أرجاء القاهرة والاسكندرية، وقامت القوات البريطانية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى مما أدّى إلى استياء الطلاب من وقوع هذه الحوادث، واستمر الطلبة فى مظاهراتهم، وبدأت القوات البريطانية فى تنفيذ الأمر بالأسلحة وإطلاق النار على المتظاهرين.
وكان لتأليف الوفد المصرى الذى سافر الى مؤتمر باريس السلام، أثره الكبير فى اشتعال الثورة، فقد قامت بريطانيا باعتقال سعد زغلول وثلاثة من زملائه وذلك بسبب تشكيلهم للوفد وقامت بريطانيا بنفيهم إلى مالطا، حيث أن هذا القرار أدى إلى انطلاق العديد من المظاهرات فى القاهرة و الإسكندرية، الأمر الذى دفع السلطات البريطانية إلى الإفراج عن سعد زغلول وزملائه، والسماح لهم بالسفر الى باريس، وأعلن الوفد شروط الصلح التى قررها الحلفاء؛ ثم قامت لجنة ملنر للوقوف على أسباب هذه التظاهرات، والذى دعا فيها اللودر ملنر الوفد المصرى فى باريس للذهاب إلى لندن للتفاوض مع اللجنة، وأسفرت المفاوضات عن مشروع للمعاهدة بين مصر وانجلترا، لكن الوفد رفض المشروع وتوقفت المفاوضات، ثم استؤنفت المفاوضات مره أخرى، فقدمت لجنة ملنر مشروعا اخرا، فقام الوفد بعرض المشرع على الرأى العام المصرى وقدموا له تحفظات المصريين على المعاهدة، فرفض ملنر المناقشة حول هذه التحفظات، فغادر الوفد لندن، ووصل إلى باريس، دون أى نتيجة،ثم دعت بريطانيا المصريين إلى الدخول فى مفاوضات لإيجاد حل مناسب مع مصر، ولكن لم تنجح المفاوضات بعد رفضها لمشروع المعاهدة، فقام سعد زغلول على حث المصريين على مواصلة التحرك ضد الإحتلال البريطانى، فقامت السلطات البريطانية باعتقاله ونفيه الى سيشيل مع عدد من زملائه وفي 28 من فبراير حققت الثورة مطلبها، فقامت بريطانيا بإلغاء الحماية المفروضة على مصر و صدر الدستور المصري وقانون الانتخابات وألغيت الأحكام العرفية؛ مع ذلك لم تستطع الثورة تحقيق الاستقلال التام، فقد بقيت القوات البريطانية متواجدة في مصر.
وبقيت الوزارة شاغرة لأكثر من شهرين بعد استقاله عدلى، وعرض تشكيل الوزارة على يد عبد الخالق ثروت فقد وضع شروط لقبوله المنصب منها عدم قبول مشروع كرزون، وإلغاء الحماية على مصر ، ولكن قوبلت الشروط التى قدمها عبد الخالق ثروت برفض كامل من الوفد والحزب الوطنى لتمسكهما بجلاء القوات البريطانية عن مصر .ولكن بعد رفض الشروط قام اللنبي بالسفر إلى لندن لإقناع الحكومة البريطانية بقبول شروط ثروت، حينما وجدها شروطًا أقل ترضية للمصريين في ثورتهم على الاحتلال، اقنع اللنبي رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج بقبول الشروط فوافق لويد جورج بقبول شروط ثروت، فقام الحزب الوطنى بنشر بياناً يشطب فيه التصريح لإصرار بريطانيا على انتهاك الإستقلال المصري.
ثورة 1991والتي قامت فى مصر بسبب الاحتجاجات الشعبية البريطانية فى الحرب العالمية الاولى، بقيادة سعد زغلول ومجموعة من السياسين المصريين، وقامت الثورة بسبب تذمر الشعب المصرى من الإحتلال الإنجليزى الذى تدخل فى شئون الدولة بالإضافة الى إلغاء الدستور المصرى وفرض الحماية.
وقامت الثورة بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات فى أرجاء القاهرة والاسكندرية، وقامت القوات البريطانية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى مما أدّى إلى استياء الطلاب من وقوع هذه الحوادث، واستمر الطلبة فى مظاهراتهم، وبدأت القوات البريطانية فى تنفيذ الأمر بالأسلحة وإطلاق النار على المتظاهرين.
وكان لتأليف الوفد المصرى الذى سافر الى مؤتمر باريس السلام، أثره الكبير فى اشتعال الثورة، فقد قامت بريطانيا باعتقال سعد زغلول وثلاثة من زملائه وذلك بسبب تشكيلهم للوفد وقامت بريطانيا بنفيهم إلى مالطا، حيث أن هذا القرار أدى إلى انطلاق العديد من المظاهرات فى القاهرة و الإسكندرية، الأمر الذى دفع السلطات البريطانية إلى الإفراج عن سعد زغلول وزملائه، والسماح لهم بالسفر الى باريس، وأعلن الوفد شروط الصلح التى قررها الحلفاء؛ ثم قامت لجنة ملنر للوقوف على أسباب هذه التظاهرات، والذى دعا فيها اللودر ملنر الوفد المصرى فى باريس للذهاب إلى لندن للتفاوض مع اللجنة، وأسفرت المفاوضات عن مشروع للمعاهدة بين مصر وانجلترا، لكن الوفد رفض المشروع وتوقفت المفاوضات، ثم استؤنفت المفاوضات مره أخرى، فقدمت لجنة ملنر مشروعا اخرا، فقام الوفد بعرض المشرع على الرأى العام المصرى وقدموا له تحفظات المصريين على المعاهدة، فرفض ملنر المناقشة حول هذه التحفظات، فغادر الوفد لندن، ووصل إلى باريس، دون أى نتيجة،ثم دعت بريطانيا المصريين إلى الدخول فى مفاوضات لإيجاد حل مناسب مع مصر، ولكن لم تنجح المفاوضات بعد رفضها لمشروع المعاهدة، فقام سعد زغلول على حث المصريين على مواصلة التحرك ضد الإحتلال البريطانى، فقامت السلطات البريطانية باعتقاله ونفيه الى سيشيل مع عدد من زملائه وفي 28 من فبراير حققت الثورة مطلبها، فقامت بريطانيا بإلغاء الحماية المفروضة على مصر و صدر الدستور المصري وقانون الانتخابات وألغيت الأحكام العرفية؛ مع ذلك لم تستطع الثورة تحقيق الاستقلال التام، فقد بقيت القوات البريطانية متواجدة في مصر.
وبقيت الوزارة شاغرة لأكثر من شهرين بعد استقاله عدلى، وعرض تشكيل الوزارة على يد عبد الخالق ثروت فقد وضع شروط لقبوله المنصب منها عدم قبول مشروع كرزون، وإلغاء الحماية على مصر ، ولكن قوبلت الشروط التى قدمها عبد الخالق ثروت برفض كامل من الوفد والحزب الوطنى لتمسكهما بجلاء القوات البريطانية عن مصر .ولكن بعد رفض الشروط قام اللنبي بالسفر إلى لندن لإقناع الحكومة البريطانية بقبول شروط ثروت، حينما وجدها شروطًا أقل ترضية للمصريين في ثورتهم على الاحتلال، اقنع اللنبي رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج بقبول الشروط فوافق لويد جورج بقبول شروط ثروت، فقام الحزب الوطنى بنشر بياناً يشطب فيه التصريح لإصرار بريطانيا على انتهاك الإستقلال المصري.