الإسم الروماني لمدينة عمان
مدينة عَمان
هي العاصمة الأردنيّة، وتعتبر مركزاً لمحافظة العاصمة، وتصنّف ضمن المدن العربيّة الأكثر كثافة سكانيّة، حيث كشفت إحصاءات التعداد السكاني لعام 2015م أنّ عدد سكان المدينة قد بلغ 4 ملايين نسمة، وتعتلي المدينة فوق سبعة جبال، وكانت تحمل عدة مسميات قديماً ومنها ربّة عمون، وفيلادلفيا، مدينة التلال السبع.
تقع عمان جغرافيّاً إلى الشمال من دائرة عرض 31، وإلى الشرق من خط طول 35 درجة، وترتفع إلى نحو سبعمئة وخمسين متراً فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ ارتفاع جبالها تقريباً 918 متراً، تبعد عن مدينة إربد في شمال المملكة بمسافة 80 كيلومتراً، وعن مدينة العقبة في الجنوب نحو 360 كيلومتراً، ويفصل بينها وبين نهر الأردن مسافة تقدّر بـ 45 كيلومتراً نحو الغرب.
تتأثر المدينة بالمناخ المتوسطيّ في بعض المناطق، والبعض الآخر يسودها المناخ شبه الصحراويّ، فيعتبر طقسها معتدلاً، إذ تتأثر المرتفعات في المنطقة بالمناخ المتوسطيّ، أما المناطق الشرقية فيسودها الصحراوي.
تعتبر المدينة موقعاً هاماً بالنسبة للأردن، حيث فيها تتمركز كافة الأعمال التجاريّة والاقتصاديّة والحكوميّة والتعليميّة، وتستقبل عمان عدداً كبيراً من السيّاح الوافدين من الدول الأوروبيّة والأمريكية واليابان وجارات الأردن العربيّة نظراً لكثرة المواقع السياحية والعلاجية الطبية.
العصر الروماني
تعدّ العاصمة عمان واحدة من بين أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان، إذ يعود تاريخ نشأتها إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد، وعاصرت عدداً من الإمبراطوريّات من بينها العمونيّة، واليونانيّة والرومانية والإسلاميّة، وبدا أثر هذه الكيانات واضحاً بما خلفته من آثار في المدينة، وسنسلط الضوء في موضوعنا هذا على تاريخ عمان في العصر الروماني.
فرض الحكم الرومانيّ سيطرته على المدينة ثم انتقلت إلى الحكم البيزنطي بدءاً من عام 63 م وحتى 636 م، وفي هذه الفترة أدرجت المدينة ضمن مدن حلف الديكابولس الذي يضم عدة مدن يبلغ عددها عشر تتوزع ما بين الأردن وسوريا وفلسطين.
فيلادلفيا الاسم الروماني لعمان
وكانت عمان تحمل اسم فيلادلفيا في تلك الفترة الرومانيّة، وجاءت هذه التسمية اشتقاقاً من اسم محتلها بطليموس فيلادلفوس، وكانت المدينة قد وقعت تحت سيطرته في نهايات القرن الثالث قبل الميلاد، ويقال إنّ معناها الحب الأخوي.
الآثار الرومانيّة
أعاد الرومانيون بناء المدينة، فشيدّوا المدرج الروماني وشوارعه المرصوفة والأعمدة ذات الطابع العمراني الروماني، ومن أبرز آثار الدولة الرومانية في عمان: ساحة الفورم القائمة بين جبلي القلعة والجوفة، وتتخذ موقعاً لها أمام المدرج الروماني في وسط العاصمة عمان، وتصل مساحتها إلى أكثر من 7600 متر مربع، ويشار إلى أن هذه الساحة قد شيّدت في الفترة الممتدة ما بين 161-138 ميلادي من القرن الثاني الميلادي.
أما المدرج الرومانيّ فهو عبارة عن مسرح يشغل حيزاً في الناحية الشرقية من المدينة، وتصل مساحة إلى 7600 متر مربع فوق قمة جبل الجوفة، وجاء بناء هذا المسرح تكريماً للإمبراطور مادريانوس الذي جاء إلى المدينة زائراً في عام 130م.
مدينة عَمان
هي العاصمة الأردنيّة، وتعتبر مركزاً لمحافظة العاصمة، وتصنّف ضمن المدن العربيّة الأكثر كثافة سكانيّة، حيث كشفت إحصاءات التعداد السكاني لعام 2015م أنّ عدد سكان المدينة قد بلغ 4 ملايين نسمة، وتعتلي المدينة فوق سبعة جبال، وكانت تحمل عدة مسميات قديماً ومنها ربّة عمون، وفيلادلفيا، مدينة التلال السبع.
تقع عمان جغرافيّاً إلى الشمال من دائرة عرض 31، وإلى الشرق من خط طول 35 درجة، وترتفع إلى نحو سبعمئة وخمسين متراً فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ ارتفاع جبالها تقريباً 918 متراً، تبعد عن مدينة إربد في شمال المملكة بمسافة 80 كيلومتراً، وعن مدينة العقبة في الجنوب نحو 360 كيلومتراً، ويفصل بينها وبين نهر الأردن مسافة تقدّر بـ 45 كيلومتراً نحو الغرب.
تتأثر المدينة بالمناخ المتوسطيّ في بعض المناطق، والبعض الآخر يسودها المناخ شبه الصحراويّ، فيعتبر طقسها معتدلاً، إذ تتأثر المرتفعات في المنطقة بالمناخ المتوسطيّ، أما المناطق الشرقية فيسودها الصحراوي.
تعتبر المدينة موقعاً هاماً بالنسبة للأردن، حيث فيها تتمركز كافة الأعمال التجاريّة والاقتصاديّة والحكوميّة والتعليميّة، وتستقبل عمان عدداً كبيراً من السيّاح الوافدين من الدول الأوروبيّة والأمريكية واليابان وجارات الأردن العربيّة نظراً لكثرة المواقع السياحية والعلاجية الطبية.
العصر الروماني
تعدّ العاصمة عمان واحدة من بين أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان، إذ يعود تاريخ نشأتها إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد، وعاصرت عدداً من الإمبراطوريّات من بينها العمونيّة، واليونانيّة والرومانية والإسلاميّة، وبدا أثر هذه الكيانات واضحاً بما خلفته من آثار في المدينة، وسنسلط الضوء في موضوعنا هذا على تاريخ عمان في العصر الروماني.
فرض الحكم الرومانيّ سيطرته على المدينة ثم انتقلت إلى الحكم البيزنطي بدءاً من عام 63 م وحتى 636 م، وفي هذه الفترة أدرجت المدينة ضمن مدن حلف الديكابولس الذي يضم عدة مدن يبلغ عددها عشر تتوزع ما بين الأردن وسوريا وفلسطين.
فيلادلفيا الاسم الروماني لعمان
وكانت عمان تحمل اسم فيلادلفيا في تلك الفترة الرومانيّة، وجاءت هذه التسمية اشتقاقاً من اسم محتلها بطليموس فيلادلفوس، وكانت المدينة قد وقعت تحت سيطرته في نهايات القرن الثالث قبل الميلاد، ويقال إنّ معناها الحب الأخوي.
الآثار الرومانيّة
أعاد الرومانيون بناء المدينة، فشيدّوا المدرج الروماني وشوارعه المرصوفة والأعمدة ذات الطابع العمراني الروماني، ومن أبرز آثار الدولة الرومانية في عمان: ساحة الفورم القائمة بين جبلي القلعة والجوفة، وتتخذ موقعاً لها أمام المدرج الروماني في وسط العاصمة عمان، وتصل مساحتها إلى أكثر من 7600 متر مربع، ويشار إلى أن هذه الساحة قد شيّدت في الفترة الممتدة ما بين 161-138 ميلادي من القرن الثاني الميلادي.
أما المدرج الرومانيّ فهو عبارة عن مسرح يشغل حيزاً في الناحية الشرقية من المدينة، وتصل مساحة إلى 7600 متر مربع فوق قمة جبل الجوفة، وجاء بناء هذا المسرح تكريماً للإمبراطور مادريانوس الذي جاء إلى المدينة زائراً في عام 130م.