مظاهر الحضارة في مصر أثناء الحكم الروماني
الحضارة
الحضارة هي مجموعةٌ من الأفكار والقوانين التي تمثل مختلف مظاهر الحياة، وتعبر عن الرأي، والثقافة، والفنون، والآداب، والأهداف العامة للمجتمع والأخلاق، والديانات، والوضع السياسي والاقتصادي، حيث تقدم للشعب الاستقرار والتطور الفكري والتقدم في جميع مجالات الحياة، لا سيما التقدم الروحي والمعنوي والمادي، وبالحضارة يدون تاريخ الأمم وبها ترقى الشعوب لتصل لأعلى القمم، ومن أشهر الحضارات التي عرفت على مر التاريخ هي الحضارة الرومانية، وفي هذا المقال سنذكر مظاهر هذه الحضارة في مصر.
سيطرة روما على مصر
كان توجه روما إلى مصر لبسط نفوذها قد بدأ في عصر بطليموس الخامس، وخاصة بعد لجوء البطالمة إلى روما للاحتماء والاستناد على قوة تسند مركزهم داخل البلاد بسبب كثرة الخلافات الناشئة آنذاك على الحكم وتولي المناصب، وبقي هذا الأمر معلقاً يقلق الملك البطلمي ولا يهنأ بجلوسه على العرش إلّا بإعلان روما الرضا عنه وإقامة قوة رومانية داخلية في الإسكندرية تكون مصدر قوةً له، كما أنّ مصر وموقعها الجغرافي وتأثيرها على العامل الاقتصادي كان سبباً مهما للإمبراطورية الرومانية بدخول مصر، وتعتبر أهم فترة انتقالية لمصر من الحضارة القديمة إلى حضارة القرون الوسطى، والتي بدورها أثرت في مختلف مظاهر الحضارة المصرية في ظل الحكم الروماني.
مظاهر الحضارة في مصر أثناء الحكم الروماني
السياسة الداخلية
وطد الرومان سلطانهم القوي في مصر على مدار ثلاثة قرونٍ متتالية، ومن بين كل الولايات الإمبراطورية نالت مصر وضعاً متميزا لما تتمتع به من تاريخٍ عظيمٍ وعريق وموقعٍ استراتيجي وثروةٍ اقتصادية، وقد تم إنشاء حامياتٍ عسكرية موزعة في جميع أنحاء البلاد لبسط السيطرة الداخلية لكثرة شيوع الفتن والاضطرابات والانقلابات بين سكان المنطقة التي نشأت مع اختلاف المذاهب والملل من رومان وإغريق ويهود، ومع الفتح الروماني في الشرق أصبحت مصر ولايةً تابعة للإمبراطورية الرومانية، وتم تعيين عددٍ من الولاة لتولي شؤون البلاد وتدبر أحوالها بإشراف عدد من الكبار الموزعين في الأقاليم المختلفة، واتبع الرومان خطة سياسية منظمة تقتضي إدارة شؤون البلاد بأهداف منظمة دون التدخل بالنظام الداخلي لها، أي ساروا على منهج البطالمة وما فرضوه من نظام، إلّا أنّها مع مرور الوقت شهدت بعض التطورات الملحوظة والإيجابية.
الثروات الاقتصاديه
لقد كانت مصر وثروتها الزراعية وخصوصا القمح وتأثيرها على اقتصاد البلاد هو سببٌ وجيهٌ لروما لاعتمادهم على القمح لسنواتٍ طوال، فبات النظام الروماني السائد يتصف بالقسوة والفساد والطمع، فقد تم ابتزاز المزارعين المصريين وسلبهم أراضيهم، حتى اهتزت آنذاك الصناعة والتجارة وقلت المنتوجات والموارد الطبيعية، وتم فرض الضرائب من التجار والأماكن العامة والحدائق وحتى الحيوانات والبهائم، وكانوا ملزمين آنذاك بدفع ضريبة تسمى (ضريبة التاج) إكراماً لإهداء الملك ومن يخالف الأوامر يتم تسخيره للعمل في الترع واستغلاله وابتزازه، ومع الوقت بدأت التجارة والصناعة تزدهر، فظل الحكم الروماني سائداً على المناجم والمصانع وغيرها من أنواع التجارة المختلفة، إلّا أنّها ازدهرت تجارة الملابس، والنسيج، والبردى، والعطور، والأدوات الموسيقية، والعديد من المنتجات الصناعية التي لقيت رواجا في العالم الشرقي.
المجتمع وتنوع طبقاته
تنوعت في تلك الفترة طبقات المجنمع وتوزعت ما بين رومانيين مواطنين مرفهين وينعمون بكل مقومات الحياة، ومواطنين مصرين كادحين لا ينالون معظم حقوقهم، والبقية من الإغريق واليهود من سكان الريف والقرى، وهم ما يطلق عليهم بالإجمال (المصريين)، وتم التعايش فيما بينهم وشاع الزواج وتبادل النسب بين الفئتين، فكان الطفل يحمل اسماً مصرياً أو إغريقياً.
الحضارة
الحضارة هي مجموعةٌ من الأفكار والقوانين التي تمثل مختلف مظاهر الحياة، وتعبر عن الرأي، والثقافة، والفنون، والآداب، والأهداف العامة للمجتمع والأخلاق، والديانات، والوضع السياسي والاقتصادي، حيث تقدم للشعب الاستقرار والتطور الفكري والتقدم في جميع مجالات الحياة، لا سيما التقدم الروحي والمعنوي والمادي، وبالحضارة يدون تاريخ الأمم وبها ترقى الشعوب لتصل لأعلى القمم، ومن أشهر الحضارات التي عرفت على مر التاريخ هي الحضارة الرومانية، وفي هذا المقال سنذكر مظاهر هذه الحضارة في مصر.
سيطرة روما على مصر
كان توجه روما إلى مصر لبسط نفوذها قد بدأ في عصر بطليموس الخامس، وخاصة بعد لجوء البطالمة إلى روما للاحتماء والاستناد على قوة تسند مركزهم داخل البلاد بسبب كثرة الخلافات الناشئة آنذاك على الحكم وتولي المناصب، وبقي هذا الأمر معلقاً يقلق الملك البطلمي ولا يهنأ بجلوسه على العرش إلّا بإعلان روما الرضا عنه وإقامة قوة رومانية داخلية في الإسكندرية تكون مصدر قوةً له، كما أنّ مصر وموقعها الجغرافي وتأثيرها على العامل الاقتصادي كان سبباً مهما للإمبراطورية الرومانية بدخول مصر، وتعتبر أهم فترة انتقالية لمصر من الحضارة القديمة إلى حضارة القرون الوسطى، والتي بدورها أثرت في مختلف مظاهر الحضارة المصرية في ظل الحكم الروماني.
مظاهر الحضارة في مصر أثناء الحكم الروماني
السياسة الداخلية
وطد الرومان سلطانهم القوي في مصر على مدار ثلاثة قرونٍ متتالية، ومن بين كل الولايات الإمبراطورية نالت مصر وضعاً متميزا لما تتمتع به من تاريخٍ عظيمٍ وعريق وموقعٍ استراتيجي وثروةٍ اقتصادية، وقد تم إنشاء حامياتٍ عسكرية موزعة في جميع أنحاء البلاد لبسط السيطرة الداخلية لكثرة شيوع الفتن والاضطرابات والانقلابات بين سكان المنطقة التي نشأت مع اختلاف المذاهب والملل من رومان وإغريق ويهود، ومع الفتح الروماني في الشرق أصبحت مصر ولايةً تابعة للإمبراطورية الرومانية، وتم تعيين عددٍ من الولاة لتولي شؤون البلاد وتدبر أحوالها بإشراف عدد من الكبار الموزعين في الأقاليم المختلفة، واتبع الرومان خطة سياسية منظمة تقتضي إدارة شؤون البلاد بأهداف منظمة دون التدخل بالنظام الداخلي لها، أي ساروا على منهج البطالمة وما فرضوه من نظام، إلّا أنّها مع مرور الوقت شهدت بعض التطورات الملحوظة والإيجابية.
الثروات الاقتصاديه
لقد كانت مصر وثروتها الزراعية وخصوصا القمح وتأثيرها على اقتصاد البلاد هو سببٌ وجيهٌ لروما لاعتمادهم على القمح لسنواتٍ طوال، فبات النظام الروماني السائد يتصف بالقسوة والفساد والطمع، فقد تم ابتزاز المزارعين المصريين وسلبهم أراضيهم، حتى اهتزت آنذاك الصناعة والتجارة وقلت المنتوجات والموارد الطبيعية، وتم فرض الضرائب من التجار والأماكن العامة والحدائق وحتى الحيوانات والبهائم، وكانوا ملزمين آنذاك بدفع ضريبة تسمى (ضريبة التاج) إكراماً لإهداء الملك ومن يخالف الأوامر يتم تسخيره للعمل في الترع واستغلاله وابتزازه، ومع الوقت بدأت التجارة والصناعة تزدهر، فظل الحكم الروماني سائداً على المناجم والمصانع وغيرها من أنواع التجارة المختلفة، إلّا أنّها ازدهرت تجارة الملابس، والنسيج، والبردى، والعطور، والأدوات الموسيقية، والعديد من المنتجات الصناعية التي لقيت رواجا في العالم الشرقي.
المجتمع وتنوع طبقاته
تنوعت في تلك الفترة طبقات المجنمع وتوزعت ما بين رومانيين مواطنين مرفهين وينعمون بكل مقومات الحياة، ومواطنين مصرين كادحين لا ينالون معظم حقوقهم، والبقية من الإغريق واليهود من سكان الريف والقرى، وهم ما يطلق عليهم بالإجمال (المصريين)، وتم التعايش فيما بينهم وشاع الزواج وتبادل النسب بين الفئتين، فكان الطفل يحمل اسماً مصرياً أو إغريقياً.