هامبورغ..أرض التاريخ والعلم والعمل
مدينة النهرين وأرض المصابيح الحمر، مدينة التاريخ والعمل والعلم، وهي أول مدينة مسيحية تحتفل بأعياد المسلمين وتجعلها إجازة رسمية، لذلك فهي أرض الحريات وصاحبة الثقافات ومهد الحضارات، تقع بين نهر الألستر ونهر الإلبه وتضم العديد من الأماكن السياحية التي تمتاز بسماتها الفريده والخاصة.
أكبر المدن الأوروبية من جهة الشمال، ومساحتها الأكبر في مساحات مدن ألمانيا، وأعداد سكانها الأكثر بعد العاصمة برلين، لا يوجد بالمدينة الكثير من المرتفعات فهي مشهورة بالقنوات المائية؛ لذلك نجد أقصى ارتفاع يصل إلى 116 مترًا فوق سطح البحر فقط.
تعتبر هامبورغ، عاصمة نهر الإلبه، وجهة سياحية عائلية تقدم مجموعة منتقاة من الفرص المثيرة لاهتمام كل أفراد العائلة لما تتميز به من منتج سياحي يمزج بين المتنزهات والحدائق وترسم ملامحه المياه التي ترافق السائح أينما ذهب.
وتعد هامبورغ واحدة من أجمل وأكبر المدن الألمانية التي يتجه إليها عدد كبير من الزوار سنويا للسياحة والاستجمام وقضاء العطلة؛ لأنّها تضم العديد من الأماكن السياحية المتنوعة، إضافةً إلى الخدمات المتنوعة والشاملة التي تقدمها للزوار. كما انها تمثل نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف العديد من الجزر والمدن والوجهات السياحية الجذابة. ومن المميز في هذه الرحلات أنها لا تستغرق الكثير من الوقت ولا تتطلب بذل الكثير من المجهود.
فعلى سبيل المثال، لدى مدينة هامبورغ جزيرة خاصة بها وهي جزيرة «نويفيرك» التي تقع على بعد 100 كم غرب المدينة وحجمها أقل من 3 كلم مربع، وتقع تماماً خارج مصب نهر الإلبه في المسطحات الطينية من بحر الشمال.
وتعتبر زيارة حديقة الحيوانات التقليدية (هاغن بيك) في هامبورغ تجربة خاصة تقوم بها العائلات منذ أجيال. ففي هذه الحديقة التي تمتد على مساحة 25 هكتاراً، لا يقتصر الأمر على مشاهدة 210 أنواع من الحيوانات من كافة أنحاء العالم وما يقرب من 2000 عينة معظمها في حظائر تتواجد في الهواء الطلق، بل هناك أيضاً ملعب كبير للأطفال، وبيت قرود على شكل قبة جدير بالمشاهدة، حوض سمك استوائي يضم حوالي 14 ألف كائن، منشأة «المحيط المتجمد» أو الجولات الاستكشافية في الغابة وفي الليالي الرومانسية. وهناك أيضاً حيوانات يمكن لمسها ومداعبتها وإطعامها.
أما الـ (دوم) الذي يعد أكبر احتفال شعبي في شمال ألمانيا، فهو يوفر العديد من الفعاليات الشعبية الرائعة التي تجذب جميع أفراد العائلة، وذلك 3 مرات في العام تقريباً. وفي هذا العام سوف يجعل الكبار والصغار يعيشون الكثير من الإثارة في وسط المدينة.
فمن عجلة الملاهي الكبيرة، التي توجد في منطقة الـ (دوم) الممتدة على طول 1,6 كلم، يمكن للزوار التمتع بأفضل المناظر. فهي لا تغيب عن أي حفل من الاحتفالات. ومن خلال حوالي 260 لعبة ترفيهية منتشرة في منطقة الاحتفال يتم إرضاء كافة الأذواق، بدءاً من الرحلات المثيرة بواسطة الأفعوانية ومروراً بأرجوحة القارب الضخمة أو قطار الأشباح وحتى الألعاب الدوّارة التاريخية وبالطبع الحلويات المعتادة في هذا الاحتفالات مثل «غزل البنات» و«تفاح الحب الأحمر».
ومن جهة أخرى يزخر ميناء هامبورغ، الذي يمثل قلب المدينة النابض، بالكثير من معالم الجذب السياحي التي تُذهل الضيوف الصغار والكبار، لا سيما عند زيارة «المتحف البحري الدولي في هامبورغ» الذي يضم مجموعة من الكنوز التاريخية البحرية الفريدة على مستوى العالم، وذلك في مخزن كاي السابق (كاي شبايشر بي) بجوار حي المستودعات التاريخية تماماً (شبايشر شتادت). ويكرس هذا المتحف نفسه بشكل خاص للزوار الصغار مع ما يوفره من عروض كثيرة.
المناخ
مناخ هامبورغ معتدل طوال العام، فهي مدينة ساحلية أفضل أوقات العام تكون في فصل الربيع، ترتفع درجات الحرارة في الصيف بخلاف المدن الألمانية الباقية، وكذلك تنخفض في الشتاء بشكل مميز، وعلى نقيض المدن الألمانية أيضًا نجد الثلج فيها قليلاً جدًا فهي مدينة مختلفة في كل شيء.
الإقامة
تتعدد خيارات الإقامة في مدينة هامبروغ حيث تتواجد الكثير من الفنادق والمنتجعات من مختلف الفئات منها فندق «غراند إليزيه هامبورغ» ذي الخمس نجوم على مقربة من بحيرة الألستر ومركز المدينة وبالقرب من محطة القطارات «دامتور». يعتبر هذا الفندق النابض بالحياة، مع مطاعمه الثلاثة وبار «بوربن ستريت بار» ومقهى «بوليفارد كافيه» والموسيقى الحية، مكاناً للتمتع بالحياة على أكمل وجه.
يضم الفندق 511 غرفة و17 جناحاً متاحة بشكل جزئي كغرف متصلة. ستجد هنا نوافذ عازلة للصوت، أسرّة ذات حجم كبير «كينغ»، حمامات فخمة، تلفزيونات بشاشات مسطحة مع برامج عربية وخدمة إنترنت لاسلكية سريعة للغاية ومجانية. إضافة إلى ذلك يضم الفندق ٣٠ قاعة مخصصة للمؤتمرات ليتيح خيارات إضافية للضيوف.
التسوق
في مركز الأناقة «ديزاينر أوتليت نويمونستر» التابع لـ «مكارثر غلن» يحظى الزوار بتجارب تسوق فريدة من نوعها. ففي هذا المركز، الذي يقع في الريف الجميل لولاية «شليسفيغ هولتشاين» ولا يبعد عن هامبورغ سوى 40 دقيقة فقط، يمكن للضيوف إيجاد ماركات المصممين الشهيرة عبر أكثر من 80 متجراً رائداً.
ويجمع «ديزاينر أوتليت نويمونستر» بين أجواء التسوق المريحة والتصميم العصري والعمارة الجميلة المستوحاة من النمط المعماري المحلي. وتترافق تجربة التسوق هذه مع تنوع خيارات المطاعم والمقاهي التي تدعو الضيوف إلى الاسترخاء والراحة، إلى جانب وجود مناطق للألعاب مخصصة للأطفال، ناهيك عن سهولة وسرعة الوصول إلى المركز.
ازدياد تدفّق السياح من الدول الخليجية إلى هامبورغ
وفقاً للإحصاءات الأخيرة التي أصدرتها هيئة السياحة في هامبورغ، فقد شهدت أعداد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شهد عدد ليالي مبيتهم في مدينة هامبورغ الألمانية ازدياداً لافتاً، الأمر الذي يؤكد من جديد شعبيتها في هذه الأسواق. وفي المقابل، أظهرت أحدث التقارير المتعلقة بسوق السياحة أن هذه الدول هي أيضاً من أكثر الأسواق تصديراً للسياح إلى هذه المدينة.
ومن المتوقع أن يزداد تدفُّق الزوار الذين يقصدون مدينة هامبورغ من دول الخليج العربي بفضل روعة المعالم الجديدة التي تمت إضافتها إلى المدنية، ومنها دار الحفلات الموسيقية والأوبرا «فيلهارمونيكا إلبه هامبورغ» التي افتتحت مطلع العام 2017، وهي مجمع عصري للحفلات الموسيقية يقع في منطقة هافن سيتي من المدينة.
وتجتذب مدينة هامبورغ السياح من كل مكان، وخاصة العائلات الخليجية، بفضل مناظرها الطبيعية البكر وبحيراتها وتاريخها الغني، علاوةً على المعالم السياحية البارزة التي يمكنهم زيارتها في المدينة، مثل بلاد العجائب المصغّرة أو (مينياتور فوندرلاند)، حيث يعتبر هذا المعلم السياحي أكبر نموذج مصغّر من القطارات والسكك الحديدية في العالم، ويكتسب شعبية كبيرة لدى العائلات نظراً لتصميمه الفريد الذي يحاكي الواقع، إضافةً إلى تجارب الترفيه والتعلم التي يتيحها.
ومن أهم المعالم السياحية التي تحظى باهتمام العائلات الخليجية «بحيرة ألستر» التي تقع في قلب مدينة هامبورغ، وتحظى بشعبية كبيرة لدى الزوار، وهي تمتد على مساحة 160 هكتاراً.
تم إنشاؤها في القرن الثالث عشر عبر حصر مياه نهر الألستر. وفي هذه البحيرة، يمكن لزوار هامبورغ الاستمتاع بجولات عائلية لطيفة في القوارب، فضلاً عن خوض تجارب ركوب زوارق التجذيف والقوارب الشراعية.
معالم
تحتوي المدن الألمانية على العديد من معالم الجذب السياحي منها على سبيل المثال:
كاتدرائية كولونيا: تحتل كاتدرائية مدينة كولونيا المركز الأول في قائمة أهم المعالم السياحية بألمانيا. وتستقطب الكاتدرائية المطلة على نهر الراين نحو ستة ملايين زائر سنوياً.
قلعة نويشفانشتاين: أمر الملك لودفيغ الثاني ببناء القلعة رغبة منه في الابتعاد عن صخب الحياة. وفتحت أبواب هذه القلعة للزوار بعد أسابيع قليلة من وفاة الملك عام 1886.
قصر سانسوسي: كان القصر المقر الصيفي لملك بروسيا، فريدريش الثاني، الذي بحث عن مكان يمنحه الهدوء. وفي عام 1990 تم إدراج القصر والحدائق المحيطة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
قلعة فارتبورغ: تقع القلعة في ولاية تورينغن، وهي القلعة التي لجأ إليها مارتن لوثر لترجمة العهد الجديد في بداية القرن السادس عشر، معلناً ولادة الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا.
مدينة النهرين وأرض المصابيح الحمر، مدينة التاريخ والعمل والعلم، وهي أول مدينة مسيحية تحتفل بأعياد المسلمين وتجعلها إجازة رسمية، لذلك فهي أرض الحريات وصاحبة الثقافات ومهد الحضارات، تقع بين نهر الألستر ونهر الإلبه وتضم العديد من الأماكن السياحية التي تمتاز بسماتها الفريده والخاصة.
أكبر المدن الأوروبية من جهة الشمال، ومساحتها الأكبر في مساحات مدن ألمانيا، وأعداد سكانها الأكثر بعد العاصمة برلين، لا يوجد بالمدينة الكثير من المرتفعات فهي مشهورة بالقنوات المائية؛ لذلك نجد أقصى ارتفاع يصل إلى 116 مترًا فوق سطح البحر فقط.
تعتبر هامبورغ، عاصمة نهر الإلبه، وجهة سياحية عائلية تقدم مجموعة منتقاة من الفرص المثيرة لاهتمام كل أفراد العائلة لما تتميز به من منتج سياحي يمزج بين المتنزهات والحدائق وترسم ملامحه المياه التي ترافق السائح أينما ذهب.
وتعد هامبورغ واحدة من أجمل وأكبر المدن الألمانية التي يتجه إليها عدد كبير من الزوار سنويا للسياحة والاستجمام وقضاء العطلة؛ لأنّها تضم العديد من الأماكن السياحية المتنوعة، إضافةً إلى الخدمات المتنوعة والشاملة التي تقدمها للزوار. كما انها تمثل نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف العديد من الجزر والمدن والوجهات السياحية الجذابة. ومن المميز في هذه الرحلات أنها لا تستغرق الكثير من الوقت ولا تتطلب بذل الكثير من المجهود.
فعلى سبيل المثال، لدى مدينة هامبورغ جزيرة خاصة بها وهي جزيرة «نويفيرك» التي تقع على بعد 100 كم غرب المدينة وحجمها أقل من 3 كلم مربع، وتقع تماماً خارج مصب نهر الإلبه في المسطحات الطينية من بحر الشمال.
وتعتبر زيارة حديقة الحيوانات التقليدية (هاغن بيك) في هامبورغ تجربة خاصة تقوم بها العائلات منذ أجيال. ففي هذه الحديقة التي تمتد على مساحة 25 هكتاراً، لا يقتصر الأمر على مشاهدة 210 أنواع من الحيوانات من كافة أنحاء العالم وما يقرب من 2000 عينة معظمها في حظائر تتواجد في الهواء الطلق، بل هناك أيضاً ملعب كبير للأطفال، وبيت قرود على شكل قبة جدير بالمشاهدة، حوض سمك استوائي يضم حوالي 14 ألف كائن، منشأة «المحيط المتجمد» أو الجولات الاستكشافية في الغابة وفي الليالي الرومانسية. وهناك أيضاً حيوانات يمكن لمسها ومداعبتها وإطعامها.
أما الـ (دوم) الذي يعد أكبر احتفال شعبي في شمال ألمانيا، فهو يوفر العديد من الفعاليات الشعبية الرائعة التي تجذب جميع أفراد العائلة، وذلك 3 مرات في العام تقريباً. وفي هذا العام سوف يجعل الكبار والصغار يعيشون الكثير من الإثارة في وسط المدينة.
فمن عجلة الملاهي الكبيرة، التي توجد في منطقة الـ (دوم) الممتدة على طول 1,6 كلم، يمكن للزوار التمتع بأفضل المناظر. فهي لا تغيب عن أي حفل من الاحتفالات. ومن خلال حوالي 260 لعبة ترفيهية منتشرة في منطقة الاحتفال يتم إرضاء كافة الأذواق، بدءاً من الرحلات المثيرة بواسطة الأفعوانية ومروراً بأرجوحة القارب الضخمة أو قطار الأشباح وحتى الألعاب الدوّارة التاريخية وبالطبع الحلويات المعتادة في هذا الاحتفالات مثل «غزل البنات» و«تفاح الحب الأحمر».
ومن جهة أخرى يزخر ميناء هامبورغ، الذي يمثل قلب المدينة النابض، بالكثير من معالم الجذب السياحي التي تُذهل الضيوف الصغار والكبار، لا سيما عند زيارة «المتحف البحري الدولي في هامبورغ» الذي يضم مجموعة من الكنوز التاريخية البحرية الفريدة على مستوى العالم، وذلك في مخزن كاي السابق (كاي شبايشر بي) بجوار حي المستودعات التاريخية تماماً (شبايشر شتادت). ويكرس هذا المتحف نفسه بشكل خاص للزوار الصغار مع ما يوفره من عروض كثيرة.
المناخ
مناخ هامبورغ معتدل طوال العام، فهي مدينة ساحلية أفضل أوقات العام تكون في فصل الربيع، ترتفع درجات الحرارة في الصيف بخلاف المدن الألمانية الباقية، وكذلك تنخفض في الشتاء بشكل مميز، وعلى نقيض المدن الألمانية أيضًا نجد الثلج فيها قليلاً جدًا فهي مدينة مختلفة في كل شيء.
الإقامة
تتعدد خيارات الإقامة في مدينة هامبروغ حيث تتواجد الكثير من الفنادق والمنتجعات من مختلف الفئات منها فندق «غراند إليزيه هامبورغ» ذي الخمس نجوم على مقربة من بحيرة الألستر ومركز المدينة وبالقرب من محطة القطارات «دامتور». يعتبر هذا الفندق النابض بالحياة، مع مطاعمه الثلاثة وبار «بوربن ستريت بار» ومقهى «بوليفارد كافيه» والموسيقى الحية، مكاناً للتمتع بالحياة على أكمل وجه.
يضم الفندق 511 غرفة و17 جناحاً متاحة بشكل جزئي كغرف متصلة. ستجد هنا نوافذ عازلة للصوت، أسرّة ذات حجم كبير «كينغ»، حمامات فخمة، تلفزيونات بشاشات مسطحة مع برامج عربية وخدمة إنترنت لاسلكية سريعة للغاية ومجانية. إضافة إلى ذلك يضم الفندق ٣٠ قاعة مخصصة للمؤتمرات ليتيح خيارات إضافية للضيوف.
التسوق
في مركز الأناقة «ديزاينر أوتليت نويمونستر» التابع لـ «مكارثر غلن» يحظى الزوار بتجارب تسوق فريدة من نوعها. ففي هذا المركز، الذي يقع في الريف الجميل لولاية «شليسفيغ هولتشاين» ولا يبعد عن هامبورغ سوى 40 دقيقة فقط، يمكن للضيوف إيجاد ماركات المصممين الشهيرة عبر أكثر من 80 متجراً رائداً.
ويجمع «ديزاينر أوتليت نويمونستر» بين أجواء التسوق المريحة والتصميم العصري والعمارة الجميلة المستوحاة من النمط المعماري المحلي. وتترافق تجربة التسوق هذه مع تنوع خيارات المطاعم والمقاهي التي تدعو الضيوف إلى الاسترخاء والراحة، إلى جانب وجود مناطق للألعاب مخصصة للأطفال، ناهيك عن سهولة وسرعة الوصول إلى المركز.
ازدياد تدفّق السياح من الدول الخليجية إلى هامبورغ
وفقاً للإحصاءات الأخيرة التي أصدرتها هيئة السياحة في هامبورغ، فقد شهدت أعداد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، كما شهد عدد ليالي مبيتهم في مدينة هامبورغ الألمانية ازدياداً لافتاً، الأمر الذي يؤكد من جديد شعبيتها في هذه الأسواق. وفي المقابل، أظهرت أحدث التقارير المتعلقة بسوق السياحة أن هذه الدول هي أيضاً من أكثر الأسواق تصديراً للسياح إلى هذه المدينة.
ومن المتوقع أن يزداد تدفُّق الزوار الذين يقصدون مدينة هامبورغ من دول الخليج العربي بفضل روعة المعالم الجديدة التي تمت إضافتها إلى المدنية، ومنها دار الحفلات الموسيقية والأوبرا «فيلهارمونيكا إلبه هامبورغ» التي افتتحت مطلع العام 2017، وهي مجمع عصري للحفلات الموسيقية يقع في منطقة هافن سيتي من المدينة.
وتجتذب مدينة هامبورغ السياح من كل مكان، وخاصة العائلات الخليجية، بفضل مناظرها الطبيعية البكر وبحيراتها وتاريخها الغني، علاوةً على المعالم السياحية البارزة التي يمكنهم زيارتها في المدينة، مثل بلاد العجائب المصغّرة أو (مينياتور فوندرلاند)، حيث يعتبر هذا المعلم السياحي أكبر نموذج مصغّر من القطارات والسكك الحديدية في العالم، ويكتسب شعبية كبيرة لدى العائلات نظراً لتصميمه الفريد الذي يحاكي الواقع، إضافةً إلى تجارب الترفيه والتعلم التي يتيحها.
ومن أهم المعالم السياحية التي تحظى باهتمام العائلات الخليجية «بحيرة ألستر» التي تقع في قلب مدينة هامبورغ، وتحظى بشعبية كبيرة لدى الزوار، وهي تمتد على مساحة 160 هكتاراً.
تم إنشاؤها في القرن الثالث عشر عبر حصر مياه نهر الألستر. وفي هذه البحيرة، يمكن لزوار هامبورغ الاستمتاع بجولات عائلية لطيفة في القوارب، فضلاً عن خوض تجارب ركوب زوارق التجذيف والقوارب الشراعية.
معالم
تحتوي المدن الألمانية على العديد من معالم الجذب السياحي منها على سبيل المثال:
كاتدرائية كولونيا: تحتل كاتدرائية مدينة كولونيا المركز الأول في قائمة أهم المعالم السياحية بألمانيا. وتستقطب الكاتدرائية المطلة على نهر الراين نحو ستة ملايين زائر سنوياً.
قلعة نويشفانشتاين: أمر الملك لودفيغ الثاني ببناء القلعة رغبة منه في الابتعاد عن صخب الحياة. وفتحت أبواب هذه القلعة للزوار بعد أسابيع قليلة من وفاة الملك عام 1886.
قصر سانسوسي: كان القصر المقر الصيفي لملك بروسيا، فريدريش الثاني، الذي بحث عن مكان يمنحه الهدوء. وفي عام 1990 تم إدراج القصر والحدائق المحيطة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
قلعة فارتبورغ: تقع القلعة في ولاية تورينغن، وهي القلعة التي لجأ إليها مارتن لوثر لترجمة العهد الجديد في بداية القرن السادس عشر، معلناً ولادة الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا.