أهمية العقل والعلم في الإسلام
لا تخفى على أحد من الناس أهميّة العقل الكبيرة، فالعقل هو واحد من أهم الأمور على الإطلاق التي ميّزت الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله تعالى على هذه الأرض؛ فالعقل هو الّذي يعطي للإنسان ملكة الإدراك، وهو الذي يعطي الإنسان القدرة على التفكير، والنقد، والخروج من المآزق والأزمات، والاستمرار في الحياة، والتوسّع في العلم
اللافت في الأمر أنّ الله تعالى لم يعط العقل لجماعةٍ معيّنة فقط من الناس، ليفكروا نيابة عن غيرهم، فمقولة (أطفئ مصباح عقلك واتبعني) والتي تلاقي ذلك الرواج الكبير بين الناس على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم، سبّبت الكوارث لهذه البشريّة، فأدخلت العالم في نزاعات وحروب لها أوّل وليس لها آخر، كما أدخلت العالم في دوامة الطائفيّة الحمقاء، والعصبيّات التي لا طائل منها سوى زيادة كمية الدماء المراقة.
أهمية العقل والعلم في الإسلام
الإسلام برمَّته مبني على العقل، فلا وجود للإسلام في قلب المرء دون إعماله لعقله. وفيما يلي توضيح أكثر لأهميّة العقل في الإسلام.
* يعتبر العقل والعلم الوسيلة الرئيسيّة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يتعرّف على الله تعالى، فالله تعالى هو خالق هذا الكون العظيم بلا أدنى شكٍّ في ذلك، والدلائل على وجوده أكثر من أن تعد أو من أن تحصى.
* يعتبر العقل والعلم الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على كتاب الله تعالى؛ فإعمال العقل في فهم القرآن الكريم والتعاطي معه بالصورة الصحيحة من شأنه أن يعمل على سبر أغوار هذا الكتاب العظيم المعجز، وبالتالي راحة الإنسان في الدنيا والآخرة.
* العقل هام جداً في التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية، وفي التعرّف على الأهداف التي شرعت لأجلها الشرائع الإسلامية، وفي معرفة وضع الزمان والمكان، وكيف سيتم تطبيق هذه الشرائع وفقهها.
* العقل والعلم يساعدانا على فهم التاريخ الإسلامي بشكل جيد، والتاريخ بدوره يساعدنا على معرفة الطريقة التي يجب علينا التصرف من خلالها في أوقات الأزمات؛ إذ تعمل دراسة التاريخ وقراءته قراءةً واعيةً وجادّة على فهم اللحظات التي يمكن من خلالها صنع التغيير المرتقب.
* يمكن من خلال إعمال العقل وزن الأقوال وفصلها وتصنيفها إلى أقوال معتدلة، أو أقوال متطرّفة، كما يمكن من خلال العقل معايرة هذه الأقوال المطروحة بموازين الحريّة، والرحمة، والعدل.
* يمكن من خلال العقل والعلم التمييز بين الأقوال الساذجة التي تأخذ شروط قرون سحيقة، وبين الأقوال العقلانيّة التي تأخذ شروط الزمن الحالي.
* يمكن من خلال إعمال العقل معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها صياغة خطاب ديني إصلاحي معاصر.
لا تخفى على أحد من الناس أهميّة العقل الكبيرة، فالعقل هو واحد من أهم الأمور على الإطلاق التي ميّزت الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله تعالى على هذه الأرض؛ فالعقل هو الّذي يعطي للإنسان ملكة الإدراك، وهو الذي يعطي الإنسان القدرة على التفكير، والنقد، والخروج من المآزق والأزمات، والاستمرار في الحياة، والتوسّع في العلم
اللافت في الأمر أنّ الله تعالى لم يعط العقل لجماعةٍ معيّنة فقط من الناس، ليفكروا نيابة عن غيرهم، فمقولة (أطفئ مصباح عقلك واتبعني) والتي تلاقي ذلك الرواج الكبير بين الناس على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم، سبّبت الكوارث لهذه البشريّة، فأدخلت العالم في نزاعات وحروب لها أوّل وليس لها آخر، كما أدخلت العالم في دوامة الطائفيّة الحمقاء، والعصبيّات التي لا طائل منها سوى زيادة كمية الدماء المراقة.
أهمية العقل والعلم في الإسلام
الإسلام برمَّته مبني على العقل، فلا وجود للإسلام في قلب المرء دون إعماله لعقله. وفيما يلي توضيح أكثر لأهميّة العقل في الإسلام.
* يعتبر العقل والعلم الوسيلة الرئيسيّة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يتعرّف على الله تعالى، فالله تعالى هو خالق هذا الكون العظيم بلا أدنى شكٍّ في ذلك، والدلائل على وجوده أكثر من أن تعد أو من أن تحصى.
* يعتبر العقل والعلم الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على كتاب الله تعالى؛ فإعمال العقل في فهم القرآن الكريم والتعاطي معه بالصورة الصحيحة من شأنه أن يعمل على سبر أغوار هذا الكتاب العظيم المعجز، وبالتالي راحة الإنسان في الدنيا والآخرة.
* العقل هام جداً في التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية، وفي التعرّف على الأهداف التي شرعت لأجلها الشرائع الإسلامية، وفي معرفة وضع الزمان والمكان، وكيف سيتم تطبيق هذه الشرائع وفقهها.
* العقل والعلم يساعدانا على فهم التاريخ الإسلامي بشكل جيد، والتاريخ بدوره يساعدنا على معرفة الطريقة التي يجب علينا التصرف من خلالها في أوقات الأزمات؛ إذ تعمل دراسة التاريخ وقراءته قراءةً واعيةً وجادّة على فهم اللحظات التي يمكن من خلالها صنع التغيير المرتقب.
* يمكن من خلال إعمال العقل وزن الأقوال وفصلها وتصنيفها إلى أقوال معتدلة، أو أقوال متطرّفة، كما يمكن من خلال العقل معايرة هذه الأقوال المطروحة بموازين الحريّة، والرحمة، والعدل.
* يمكن من خلال العقل والعلم التمييز بين الأقوال الساذجة التي تأخذ شروط قرون سحيقة، وبين الأقوال العقلانيّة التي تأخذ شروط الزمن الحالي.
* يمكن من خلال إعمال العقل معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها صياغة خطاب ديني إصلاحي معاصر.