العصر الجليدي
يعرّف قاموس المعاني العصر الجليدي بأنّه : " عصر اكتست خلاله بالجليد مناطق واسعة من الأرض " .
و بلا شكّ أنّه مرّ على أرضنا هذه ، عصور جليديّة عديدة قد غطّت الثلوج أقاليم واسعة منها ، استمرّت ملايين السنين .
و تخبرنا الكتب بأنّ آخر عصر جليديّ كان الأعمّ و الأشمل ، حيث غطّى الثلج معظم بقاع الأرض ، لتنقرض الثديّات العظميّة ( الفقاريّة ) ، و تظهر حيوانات لم تُعرف قبلاً ، مثل القطط ذات الأنياب الكبيرة التي تعرف باسم ( سابر ) ، و فصيلّة من النمور التي تتميّز بأسنانها شبيهة السيّف ، و لها جيوب في ذقونها تغمدها فيها لحمايتها و الحفاظ على حدّتها ، و الخرتيت ، و فيل الماموث ، و الماستدون ذات الآذان الصغيرة كي لا يؤثّر الصقيع بها ، و أيضاً حيوان من فصيلة الفيل و إنما كانت أنيابه متّجهة للأسفل و بشعر صوفيّ طويل قد يصل للأرض .
و قد انقرضت الكثير من الثديّات الضخمة في هذا العصر ، و أيضاً الكثير من الطيور ، و بذلك تؤكّد أبحاث العلماء على انقراض 55 نوعاً من الحيوانات الضخمة كبيرة الحجم .
و في هذا العصر كان الظهور الأوّل للإنسان العاقل ، الذي قام بصنع أدواته بنفسه . و كانت معظم الأشجار التي تغطّي الأرض قصيرة ، كأشجار البتولا و الصنوبر ، و رغم أنّ الثلوج قد غطّت الأرض ، إلاّ أنّ مصر كانت خالية من الجليد في حين كانت كثيرة الأمطار .
أهمّ العصور الجليديّة :
و قد واظب العلماء على الدراسة و الأبحاث العلميّة ، ليثبتوا بالدلائل و البراهين أنّ العصور الجليديّة قد حدثت ، و أنّ كلّ عصر قد استمر من 20 مليون سنة إلى 50 مليون سنة .
فقد وجدوا من خلال دراستهم للصخور المتشكّلة في تلك العصور ، ركاماً جليدياً ، و هو عبارة عن أحجارٍ نحتت بالمثالج ، إضافة لأسطحٍ صخرية ، و بفعل تحرّك الطبقات الجليديّة ، تمّ صقلها . و ما الدلائل المثلجيّة التي تكوّنت في أمريكا الجنوبية و أفريقيا و الهند و أوستراليا ، إلاّ بفعل العصرين : الكربوني المتأخر ، و البرمي المبكّر .
و يعتقد أغلب العلماء أنّ أرضنا هذه كانت متجمّعة حول القطب الجنوبي مع ( أنتاركتيكا ) ، لتشكّل قارّة عرفت باسم ( أرض الجندوانا ) ، تفكّكت لاحقاً و انفصلت بفعل تحرّك الأرض البطيء ، متّخذةً شكلها و موقعها الحالي .
لا شكّ أنّ ( العصر البليستوسيني ) - الذي انتهى منذ مليون عاماً - أنّه كان أحدث العصور الجليديّة ، و لم يكن له بالغ التأثير على الأحافير ، كما حدث في العصور الجليديّة المبكّرة .
و من المتوقّع و حسب رأي العلماء ، و رغم أنّ آخر تراجع جليديّ حصل منذ أقلّ من 20 ألف سنة ، إلاّ أنّه و بسبب تغيّرات في المناخ ، و في زاوية ميل الأرض ، و مدارها حول الشمس بشكل منتظم ، سوف تعود للظهور مجدّداً فترات جليديّة ، بسبب البرودة التي تزيد من تشكّل الكتل الجليديّة .
- المصادر :
يعرّف قاموس المعاني العصر الجليدي بأنّه : " عصر اكتست خلاله بالجليد مناطق واسعة من الأرض " .
و بلا شكّ أنّه مرّ على أرضنا هذه ، عصور جليديّة عديدة قد غطّت الثلوج أقاليم واسعة منها ، استمرّت ملايين السنين .
و تخبرنا الكتب بأنّ آخر عصر جليديّ كان الأعمّ و الأشمل ، حيث غطّى الثلج معظم بقاع الأرض ، لتنقرض الثديّات العظميّة ( الفقاريّة ) ، و تظهر حيوانات لم تُعرف قبلاً ، مثل القطط ذات الأنياب الكبيرة التي تعرف باسم ( سابر ) ، و فصيلّة من النمور التي تتميّز بأسنانها شبيهة السيّف ، و لها جيوب في ذقونها تغمدها فيها لحمايتها و الحفاظ على حدّتها ، و الخرتيت ، و فيل الماموث ، و الماستدون ذات الآذان الصغيرة كي لا يؤثّر الصقيع بها ، و أيضاً حيوان من فصيلة الفيل و إنما كانت أنيابه متّجهة للأسفل و بشعر صوفيّ طويل قد يصل للأرض .
و قد انقرضت الكثير من الثديّات الضخمة في هذا العصر ، و أيضاً الكثير من الطيور ، و بذلك تؤكّد أبحاث العلماء على انقراض 55 نوعاً من الحيوانات الضخمة كبيرة الحجم .
و في هذا العصر كان الظهور الأوّل للإنسان العاقل ، الذي قام بصنع أدواته بنفسه . و كانت معظم الأشجار التي تغطّي الأرض قصيرة ، كأشجار البتولا و الصنوبر ، و رغم أنّ الثلوج قد غطّت الأرض ، إلاّ أنّ مصر كانت خالية من الجليد في حين كانت كثيرة الأمطار .
أهمّ العصور الجليديّة :
- منذ 2.3 مليار سنة ، أثناء زمن ما قبل الكمبري .
- منذ 600 مليون سنة ، أثناء نهاية زمن ما قبل الكمبري .
- 450 مليون سنة ، أثناء العصر الأوروفيشي .
- 300 مليون سنة ، أثناء العصر الكربوني .
- 1 مليون سنة ، أثناء العصر البليستوسيني .
و قد واظب العلماء على الدراسة و الأبحاث العلميّة ، ليثبتوا بالدلائل و البراهين أنّ العصور الجليديّة قد حدثت ، و أنّ كلّ عصر قد استمر من 20 مليون سنة إلى 50 مليون سنة .
فقد وجدوا من خلال دراستهم للصخور المتشكّلة في تلك العصور ، ركاماً جليدياً ، و هو عبارة عن أحجارٍ نحتت بالمثالج ، إضافة لأسطحٍ صخرية ، و بفعل تحرّك الطبقات الجليديّة ، تمّ صقلها . و ما الدلائل المثلجيّة التي تكوّنت في أمريكا الجنوبية و أفريقيا و الهند و أوستراليا ، إلاّ بفعل العصرين : الكربوني المتأخر ، و البرمي المبكّر .
و يعتقد أغلب العلماء أنّ أرضنا هذه كانت متجمّعة حول القطب الجنوبي مع ( أنتاركتيكا ) ، لتشكّل قارّة عرفت باسم ( أرض الجندوانا ) ، تفكّكت لاحقاً و انفصلت بفعل تحرّك الأرض البطيء ، متّخذةً شكلها و موقعها الحالي .
لا شكّ أنّ ( العصر البليستوسيني ) - الذي انتهى منذ مليون عاماً - أنّه كان أحدث العصور الجليديّة ، و لم يكن له بالغ التأثير على الأحافير ، كما حدث في العصور الجليديّة المبكّرة .
و من المتوقّع و حسب رأي العلماء ، و رغم أنّ آخر تراجع جليديّ حصل منذ أقلّ من 20 ألف سنة ، إلاّ أنّه و بسبب تغيّرات في المناخ ، و في زاوية ميل الأرض ، و مدارها حول الشمس بشكل منتظم ، سوف تعود للظهور مجدّداً فترات جليديّة ، بسبب البرودة التي تزيد من تشكّل الكتل الجليديّة .
- المصادر :
- قاموس المعاني .
- العصر الجليدي - الموسوعة المعرفيّة الشّاملة .
- ويكيبيديا - الموسوعة الحرّة .