تلخيص رواية الحي اللاتيني
بداية من الممكن أن يتم ادراج هذه الرواية ضمن الروايات الحضارية والتي تقوم على تصور العلاقة بين الشمال والجنوب أو حتى بين الغرب والشرق بمعنى أنها تقوم على تصور العلاقة بين الآن والآخر أو حتى يمكن أ يكون لقاء حضري بين الشرق بعاداته ومعطياته سواءا أكانت هذه المعطيات حسية أو حتى معطيات روحية وبين الشرق بكل ما يحمل من معطيات سواء أكانت هذه المعطيات أيضا معطيات مادية او حتى معطيات تكنلوجية وعلمية ، وتمثل هذه الرواية كون أن ما سبق يمكن أن يمثل علاقة تحتوي على التواصل والحوار والاحترام والتعايش فيما بين الحضارات وقد يكون أيضا عكس ذلك بمعنى أن تكون العلاقة مبنية على الحسد والكراهية والبغض والعدوان والجدل ونحو ذلك وهذه الرواية تعد من الروايات الحضارية التي تحتوي على مقارنة حضارية بين الشرق والغرب بما يمز كل منهما كما يمكن أيضا اعتبار رواية الحي اللاتيني سيرة ذاتية لمؤلفها الكاتب ( سهيل ادريس ) وذلك لتطابق أحداث الرواية مع سيرة الكاتب سهيل ادريس من بعض النواحي الاجتماعية والثقافية والأدبية ونحو ذلك ،
وقد قام الكاتب سهيل ادريس بوضع بعض الأساسات لروايته الحي الثلاثيني حيث مثل أنه قام بوضع بعض الشخصيات التي تقابل بعضها البعض فمثلا فضائيا وحضاريا وضع الشرق ضد الغرب وجنسيا وضع الذكر العربي بمواجهة الأنوثة الغربية وبين اللون وضع الكاتب سهيل ادريس الأسمر العربي مواجها للشقراء الغربية وهكذا ، وقد قام بفعل كل ذلك حتى يستطيع أن يرصد التفاوت الحضاري والاختلاف الموجود بين البيئتين العربية والغربية فالأولى مكبلة بالحرمان والمنع ومربوطة بالعادات والتقاليد ونحو ذلك والثانية تتمتع بالحرية والانفتاح والعلم والاقبال على الحياة ولو في ثوبها الا أخلاقي نحو ذلك ،
وكانت القصة قد تمثلت في سفر بعض من الأصدقاء برفقة صاحبهم والذي كان يؤدي دور البطولة في القصة بسفرهم من لبنان متوجهيين الى بلد غربي وهي دولة فرنسا حيث أنهم كانوا قد قصدوها بنية الدراسة وتحصيل درجات علمية كبيرة جدا الا أنهم وبمجرد وصولهم الى هذا البلد الغربي واستقرارهم في الفندق ذهبوا ليرموا أنفسهم في أحضان العهر والخمر والمجون راميين خلف أظهرهم الثقافة التي طالما تربوا عليها باثتثناء بطل القصة الذي لم يفلح في فعل ما قام به أصدقاءه فانطلق الى الشوارع ليلامس فتيات الشوارع وفتياة الأرصفة الا أن تمكن أخيرا من العثور على الفتاة الشقراء التي طالما بحث عنها والتي كانت تقطن في نفس الفندق الذ يقطن به البطل وأصحابه العرب وجمعتهما علاقة جسدية وعلاقة حب متبادلة الى أن رجع الى بيروت لزيارة أمه وفي هذا الوقت كانت قد أخبرته أنها قد حملت منه الامر الذي كان قد أنكره فانتهت علاقتهما معا وعندما أراد أن يستسمح منها على فعله وأن يتزوجها رفضت ذلك بقولها له عد أنت الى شرقيتك واتركني أنا هنا اكمل طريقي في موطني .
بداية من الممكن أن يتم ادراج هذه الرواية ضمن الروايات الحضارية والتي تقوم على تصور العلاقة بين الشمال والجنوب أو حتى بين الغرب والشرق بمعنى أنها تقوم على تصور العلاقة بين الآن والآخر أو حتى يمكن أ يكون لقاء حضري بين الشرق بعاداته ومعطياته سواءا أكانت هذه المعطيات حسية أو حتى معطيات روحية وبين الشرق بكل ما يحمل من معطيات سواء أكانت هذه المعطيات أيضا معطيات مادية او حتى معطيات تكنلوجية وعلمية ، وتمثل هذه الرواية كون أن ما سبق يمكن أن يمثل علاقة تحتوي على التواصل والحوار والاحترام والتعايش فيما بين الحضارات وقد يكون أيضا عكس ذلك بمعنى أن تكون العلاقة مبنية على الحسد والكراهية والبغض والعدوان والجدل ونحو ذلك وهذه الرواية تعد من الروايات الحضارية التي تحتوي على مقارنة حضارية بين الشرق والغرب بما يمز كل منهما كما يمكن أيضا اعتبار رواية الحي اللاتيني سيرة ذاتية لمؤلفها الكاتب ( سهيل ادريس ) وذلك لتطابق أحداث الرواية مع سيرة الكاتب سهيل ادريس من بعض النواحي الاجتماعية والثقافية والأدبية ونحو ذلك ،
وقد قام الكاتب سهيل ادريس بوضع بعض الأساسات لروايته الحي الثلاثيني حيث مثل أنه قام بوضع بعض الشخصيات التي تقابل بعضها البعض فمثلا فضائيا وحضاريا وضع الشرق ضد الغرب وجنسيا وضع الذكر العربي بمواجهة الأنوثة الغربية وبين اللون وضع الكاتب سهيل ادريس الأسمر العربي مواجها للشقراء الغربية وهكذا ، وقد قام بفعل كل ذلك حتى يستطيع أن يرصد التفاوت الحضاري والاختلاف الموجود بين البيئتين العربية والغربية فالأولى مكبلة بالحرمان والمنع ومربوطة بالعادات والتقاليد ونحو ذلك والثانية تتمتع بالحرية والانفتاح والعلم والاقبال على الحياة ولو في ثوبها الا أخلاقي نحو ذلك ،
وكانت القصة قد تمثلت في سفر بعض من الأصدقاء برفقة صاحبهم والذي كان يؤدي دور البطولة في القصة بسفرهم من لبنان متوجهيين الى بلد غربي وهي دولة فرنسا حيث أنهم كانوا قد قصدوها بنية الدراسة وتحصيل درجات علمية كبيرة جدا الا أنهم وبمجرد وصولهم الى هذا البلد الغربي واستقرارهم في الفندق ذهبوا ليرموا أنفسهم في أحضان العهر والخمر والمجون راميين خلف أظهرهم الثقافة التي طالما تربوا عليها باثتثناء بطل القصة الذي لم يفلح في فعل ما قام به أصدقاءه فانطلق الى الشوارع ليلامس فتيات الشوارع وفتياة الأرصفة الا أن تمكن أخيرا من العثور على الفتاة الشقراء التي طالما بحث عنها والتي كانت تقطن في نفس الفندق الذ يقطن به البطل وأصحابه العرب وجمعتهما علاقة جسدية وعلاقة حب متبادلة الى أن رجع الى بيروت لزيارة أمه وفي هذا الوقت كانت قد أخبرته أنها قد حملت منه الامر الذي كان قد أنكره فانتهت علاقتهما معا وعندما أراد أن يستسمح منها على فعله وأن يتزوجها رفضت ذلك بقولها له عد أنت الى شرقيتك واتركني أنا هنا اكمل طريقي في موطني .