تلخيص رواية محاولة عيش
تدور أحداث القصّة ، حول طفل صغير يعيش معناة فادحة ، في منطقة قريبة من الميناء ، في بيوت من صفيح ، إذ تطالبه والدته بأسلوب تحريضي للذهاب للعمل في بيع الجرائد ، بسبب تقاعس والده وكسله في العمل ، وبالتالي تعيش العائلة في ظل العوز والفقر ، مثلهم مثل باقي العائلات التي تسكن هذه المنطقة ، حيث لا تهمهم الكرامة والصحة بقدر ما هم فاسدون .
كان هذا الطفل نشيطاً ، غير مبالٍ بكلّ ما يتعرّض له من سباب وشتائم ، إن كان من الرجل الذي يقوم على حراسة الميناء ، حيث يبيع هذا الطفل الجرائد في البواخر الراسية ، وإن كان من مدير توزيع الجرائد التي يشتريها منه الطفل ليبيعها ، فما كان يهمّه ويلهث له هو أن يصعد إلى ظهر البواخر للتواصل مع الأجانب لعلّه يحظى بأموال لقاء الجرائد تكون من العملة الصعبة الأجنبيّة ، أو لربّما علبة سجائر أجنبيّة يفرح بها ، لكنّ هذا الطفل ما لبث أن كبر وأصبح في سنّ الثمانية عشر عاماً ، فهو شاب وتدور حوله الكثير من المغريات التي طالته ، ولم يستطع الفرار من براثن الإغواء ، ليندمج مثله مثل باقي سكان منطقته ويغرق في الإدمان والسكر والفجور ، ففي منطقته آلاف الحالات من البغاء والسقوط ، فينجرف مثله مثل غيره ، حيث الجهل وأيضاً الفقر هما المحرضان الرئيسيّان على اللحاق بركب الخطيئة والفاحشة ، وخاصّة عمله هذا غير المجدي ، والذي لا يكسبه منه ما يسدّ قوته وقوت أسرته ، في ظل أبٍ كسول خامل.
لا تلبث الأمّ أن تحاول تزويج هذا الشّاب كمثل كل الشباب الذين في عمره من أبناء المنطقة الموبوءة التي يقطنوها ، لنجد هذا الشاب موافقاً على أن يتزوج من فتاة عرجاء ، حيث يؤمّن لها بيتاً من صفيحٍ يعيشها فيه أثناء زواجهما ، وليفاجأ الشّاب في يوم عرسه بأنّ الفتاة التي قام بالزواج بها لم يجدها عذراء ، فهي قامت بالكثير من العلاقات العديدة غير الشرعيّة ، فيتحوّل عرسه هذا إلى معركة ، بسبب اكتشافه لهذه الحالة .
وبهذا تدور أحداث هذه القصّة حيث تحكي عن حياة بائسة في الميناء المغاربي ، الذي تنتشر فيه الفاحشة والفساد ، في ظل غياب الدولة الرقيب ، حيث لا مسؤول يقوم بعمل أيّ شيء لرفع مستوى الشعب ، وإنّما حياة في الحضيض ، من أحداث وحوارات مليئة بالكوارث والويلات .
تدور أحداث القصّة ، حول طفل صغير يعيش معناة فادحة ، في منطقة قريبة من الميناء ، في بيوت من صفيح ، إذ تطالبه والدته بأسلوب تحريضي للذهاب للعمل في بيع الجرائد ، بسبب تقاعس والده وكسله في العمل ، وبالتالي تعيش العائلة في ظل العوز والفقر ، مثلهم مثل باقي العائلات التي تسكن هذه المنطقة ، حيث لا تهمهم الكرامة والصحة بقدر ما هم فاسدون .
كان هذا الطفل نشيطاً ، غير مبالٍ بكلّ ما يتعرّض له من سباب وشتائم ، إن كان من الرجل الذي يقوم على حراسة الميناء ، حيث يبيع هذا الطفل الجرائد في البواخر الراسية ، وإن كان من مدير توزيع الجرائد التي يشتريها منه الطفل ليبيعها ، فما كان يهمّه ويلهث له هو أن يصعد إلى ظهر البواخر للتواصل مع الأجانب لعلّه يحظى بأموال لقاء الجرائد تكون من العملة الصعبة الأجنبيّة ، أو لربّما علبة سجائر أجنبيّة يفرح بها ، لكنّ هذا الطفل ما لبث أن كبر وأصبح في سنّ الثمانية عشر عاماً ، فهو شاب وتدور حوله الكثير من المغريات التي طالته ، ولم يستطع الفرار من براثن الإغواء ، ليندمج مثله مثل باقي سكان منطقته ويغرق في الإدمان والسكر والفجور ، ففي منطقته آلاف الحالات من البغاء والسقوط ، فينجرف مثله مثل غيره ، حيث الجهل وأيضاً الفقر هما المحرضان الرئيسيّان على اللحاق بركب الخطيئة والفاحشة ، وخاصّة عمله هذا غير المجدي ، والذي لا يكسبه منه ما يسدّ قوته وقوت أسرته ، في ظل أبٍ كسول خامل.
لا تلبث الأمّ أن تحاول تزويج هذا الشّاب كمثل كل الشباب الذين في عمره من أبناء المنطقة الموبوءة التي يقطنوها ، لنجد هذا الشاب موافقاً على أن يتزوج من فتاة عرجاء ، حيث يؤمّن لها بيتاً من صفيحٍ يعيشها فيه أثناء زواجهما ، وليفاجأ الشّاب في يوم عرسه بأنّ الفتاة التي قام بالزواج بها لم يجدها عذراء ، فهي قامت بالكثير من العلاقات العديدة غير الشرعيّة ، فيتحوّل عرسه هذا إلى معركة ، بسبب اكتشافه لهذه الحالة .
وبهذا تدور أحداث هذه القصّة حيث تحكي عن حياة بائسة في الميناء المغاربي ، الذي تنتشر فيه الفاحشة والفساد ، في ظل غياب الدولة الرقيب ، حيث لا مسؤول يقوم بعمل أيّ شيء لرفع مستوى الشعب ، وإنّما حياة في الحضيض ، من أحداث وحوارات مليئة بالكوارث والويلات .