تلخيص رواية رجال في الشمس
رواية رجال في الشمس، رواية فلسطينية تعبر عن حالة المعانة للأمل الفلسطيني التي طغت على الكثير من العائلات المهجرة؛ وتلخيص هذه الرواية سنتعرف عليه في هذا المقال الذي سيتناولها بشيء من الإختصار. في رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس"، حيث يصف غسان كنفاني الحقائق السياسية والاجتماعية والبشرية التي تميز حياة الشعب الفلسطيني في فترة حرجة في تاريخه، عندما يكون النظام التقليدي وهيكل وجودها ينم عن تغيير عميق في الأحداث على حد سواء في المستوى الإقليمي والدولي.
رجال في الشمس تفاصيل المشقة والنضال من قبل ثلاثة رجال فلسطين هم أبو قيس، أسعد، ومروان، الذين يسعون جميعهم من أجل الحصول على حياة أفضل؛ وتمثل الصراعات الفردية الحقائق القاسية لحياة العديد من أبناء الشعب الفلسطيني الذين اضطروا للجوء إلى المنفى وهجر الوطن.
كانت رجال في الشمس نتيجة لتجربة كنفاني نفسه عندما اضطر لأن يظل متخفياً في المنزل لأكثر من شهر بسبب افتقاره للأوراق الرسمية التي تثبت شخصيته لأنه هو نفسه لاجئ؛ وجاءت رواية كنفاني لتكون قادرة على إثبات الألم والمعاناة لنا من خلال أطراف النزاع الثلاثة الذين الرحلة إلى الحرية وأصبحت رحلتهم إلى الموت.
هناك ستة فصول في الرواية أول ثلاثة يعرض كل بطل الرواية ويشرح لماذا اختاروا هذا الطريق إلى الكويت؛ ثلاثتهم جاهدوا لتقديم سعيهم إلى ما تصوروا أنه سيكون بمثابة الاستقرار والسعادة.
يعرفنا القارئ أولاً إلى أبو قيس أنه هو والد صبي صغير قيس وطفلة حسنة الذين لقوا حتفهم بسبب أنها كانت في غاية الهزال؛ أبو قيس يتذكر ماضيه، صداقته مع الأستاذ سليم، ولادة حسنة وفقدان المصدر الرئيسي للدخل له، أشجار الزيتون خاصته؛ فقد أدرك أن "في السنوات العشر الماضية" أنه لم يفعل شيئا سوى الانتظار وقرر أن يغير الحالة المرتبطة باسمه وباسم وعائلته إلى حياة تتجه نحو الأفضل، وذلك من خلال جعل طريقه إلى الكويت، والتي تعيش فقط في ذهنه كأنها حلم أو خيال.
بطل الرواية الثانية الذي نتعرف عليه هو أسعد، وهو شاب في غاية الدهاء والحنكة؛ يروي قصته إلى شخصية يشار إليها باسم "الرجل البدين"، وهو الذي يقوم بتهريب الناس من البصرة إلى الكويت. هذه هي محاولة أسعد الثانية للسفر إلى الكويت، حيث انه فشل في المرة الأولى لأن الرجل البدين استغل براءته وجهله واستطاع خداعه، مما جعله يخرج من الشاحنة بعد رحلة في يوم حارق شديد الحرارة، وقالت له أنه يجب عليه السير في جولة.
وأخيراً هناك مروان، وهو الشخص الذي يعتبر أصغرهم سناً، والذي قلق على مستقبل عائلته، تسبب ذلك له بترك المدرسة والتعليم لأنه شعر أنه في حاجة لتوفيرحياة أفضل لهم؛ وعلى الرغم من أن مروان كان يكبر بسرعة، إلا انه لا يزال يمتلك عقلية مثل الطفل؛ وبعد محاولة لمواجهة "الرجل البدين" وفشلها، يلتقي مروان بأبي خيزران الذي يصبح الأمل الوحيد للرجال الثلاثة وقال أنه يمكن ان تدفع لهم في شاحنة المياه التي يملكها رجل أعمال معروف في الكويت؛ ولكن للأسف، يتحول هذا الأمل الأخير إلى أن يكون قاتلاً في غير محله.
نالت الرواية إعجاب الكثير من القراء، حيث أنها تعد أحد أفضل أعمال الفلسطيني غسان كنفاني وتم ترجمتها للعديد من اللغات.
رواية رجال في الشمس، رواية فلسطينية تعبر عن حالة المعانة للأمل الفلسطيني التي طغت على الكثير من العائلات المهجرة؛ وتلخيص هذه الرواية سنتعرف عليه في هذا المقال الذي سيتناولها بشيء من الإختصار. في رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس"، حيث يصف غسان كنفاني الحقائق السياسية والاجتماعية والبشرية التي تميز حياة الشعب الفلسطيني في فترة حرجة في تاريخه، عندما يكون النظام التقليدي وهيكل وجودها ينم عن تغيير عميق في الأحداث على حد سواء في المستوى الإقليمي والدولي.
رجال في الشمس تفاصيل المشقة والنضال من قبل ثلاثة رجال فلسطين هم أبو قيس، أسعد، ومروان، الذين يسعون جميعهم من أجل الحصول على حياة أفضل؛ وتمثل الصراعات الفردية الحقائق القاسية لحياة العديد من أبناء الشعب الفلسطيني الذين اضطروا للجوء إلى المنفى وهجر الوطن.
كانت رجال في الشمس نتيجة لتجربة كنفاني نفسه عندما اضطر لأن يظل متخفياً في المنزل لأكثر من شهر بسبب افتقاره للأوراق الرسمية التي تثبت شخصيته لأنه هو نفسه لاجئ؛ وجاءت رواية كنفاني لتكون قادرة على إثبات الألم والمعاناة لنا من خلال أطراف النزاع الثلاثة الذين الرحلة إلى الحرية وأصبحت رحلتهم إلى الموت.
هناك ستة فصول في الرواية أول ثلاثة يعرض كل بطل الرواية ويشرح لماذا اختاروا هذا الطريق إلى الكويت؛ ثلاثتهم جاهدوا لتقديم سعيهم إلى ما تصوروا أنه سيكون بمثابة الاستقرار والسعادة.
يعرفنا القارئ أولاً إلى أبو قيس أنه هو والد صبي صغير قيس وطفلة حسنة الذين لقوا حتفهم بسبب أنها كانت في غاية الهزال؛ أبو قيس يتذكر ماضيه، صداقته مع الأستاذ سليم، ولادة حسنة وفقدان المصدر الرئيسي للدخل له، أشجار الزيتون خاصته؛ فقد أدرك أن "في السنوات العشر الماضية" أنه لم يفعل شيئا سوى الانتظار وقرر أن يغير الحالة المرتبطة باسمه وباسم وعائلته إلى حياة تتجه نحو الأفضل، وذلك من خلال جعل طريقه إلى الكويت، والتي تعيش فقط في ذهنه كأنها حلم أو خيال.
بطل الرواية الثانية الذي نتعرف عليه هو أسعد، وهو شاب في غاية الدهاء والحنكة؛ يروي قصته إلى شخصية يشار إليها باسم "الرجل البدين"، وهو الذي يقوم بتهريب الناس من البصرة إلى الكويت. هذه هي محاولة أسعد الثانية للسفر إلى الكويت، حيث انه فشل في المرة الأولى لأن الرجل البدين استغل براءته وجهله واستطاع خداعه، مما جعله يخرج من الشاحنة بعد رحلة في يوم حارق شديد الحرارة، وقالت له أنه يجب عليه السير في جولة.
وأخيراً هناك مروان، وهو الشخص الذي يعتبر أصغرهم سناً، والذي قلق على مستقبل عائلته، تسبب ذلك له بترك المدرسة والتعليم لأنه شعر أنه في حاجة لتوفيرحياة أفضل لهم؛ وعلى الرغم من أن مروان كان يكبر بسرعة، إلا انه لا يزال يمتلك عقلية مثل الطفل؛ وبعد محاولة لمواجهة "الرجل البدين" وفشلها، يلتقي مروان بأبي خيزران الذي يصبح الأمل الوحيد للرجال الثلاثة وقال أنه يمكن ان تدفع لهم في شاحنة المياه التي يملكها رجل أعمال معروف في الكويت؛ ولكن للأسف، يتحول هذا الأمل الأخير إلى أن يكون قاتلاً في غير محله.
نالت الرواية إعجاب الكثير من القراء، حيث أنها تعد أحد أفضل أعمال الفلسطيني غسان كنفاني وتم ترجمتها للعديد من اللغات.