مميزات المناخ الصحراوي
المناخ الصحراوي هو ذلك المناخ الّذي تكون فيه نسبة الجفاف مرتفعةً وبشكل كبير جداً، هذا الجفاف يكون غير مرتبطٍ بأيّة عوامل جويّة مهما كانت مثل: الرياح والأمطار والحرارة والرّطوبة وغير ذلك. فكثيرٌ من العلماء يحدّدون المناطق الصحراويّة ويعرّفونها على أنّها تلك المناطق التي لا تتجاوز فيها نسبة المياه التي تكون الأمطار مصدرها حاجز الـ 250 ميليمتراً، إلّا أنّ هناك استثناءات لهذه القاعدة، فهناك مناطق على سطح الكرة الأرضيّة لا تزيد كميّات الأمطار فيها عن هذه النسبة إلّا أنّها من المستحيل أن يتم تصنيفها على أنّها من المناطق الصحراويّة، والعكس صحيح، فهناك مناطق قد تصل كميّات الأمطار الهاطلة فيها حاجز الـ 500 ميليلتراً إلّا أنها تتميز بالجفاف الشديد، مما يجعلها غير قادرة نهائياً على أن تنتج أيّ محصول زراعي من أي نوع كان، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ كميات الأمطار هذه تُفقد مباشرة عن طريق جريانها وتبخرها. من هنا فإنّه قد يكون من الصعب أن يتمّ الحكم على أيّة منطقة من المناطق بأنها منطقة صحراوية بالنظر فقط إلى معدل الأمطار فقط، بل يتوجّب أن يتم النظر أيضاً إلى معدّلات التبخّر في هذه المنطقة وأخذها بعين الاعتبار والحسبان.
تغطّي الرمال مساحة تقدر تقريباً بحوالي 10 % - 20 % من كامل الأراضي الصحراويّة، أمّا ما تبقّى من الأراضي فغالبيتها تكون مرتفعات تتميّز بأنها تحتوي على كميّات كبيرة من الصخور أو الحصى، وتتميّز بعدم انتشار الغطاء النباتي فيها لأنّها تربة غير صالحة للزراعة، ولكن في المقابل، قد تكون هذه الصحاري غنيّة بالحياة في جوفها؛ حيث إنّها قد تحتوي في باطنها على الوقود والنفط والغاز والأملاح والعناصر المختلفة.
تنتشر المناطق الصحراويّة في العالم داخل الأماكن الّتي يطغى عليها المناخ الدافئ نسبياً، وهي التي تكون بجوار مدار السرطان أو بالقرب منه من الجهة الشمالية أو مدار الجدي من الجهة الجنوبيّة. وهذه المناطق يكون فيها الضغط مرتفعاً، وهذه إحدى أهمّ مزاياها، وبسبب الضغط المرتفع فإنّ الهواء البارد ينزل إلى الأسفل ليلامس سطح الأرض ممّا يعمل على امتصاص الرطوبة وذلك عوضاً عن إطلاقها في الهواء. إلى جانب ذلك، فإنّ هناك مناطق صحراوية تنتشر وبشكل كبير في المناطق المحجوبة من قبل المرتفعات عن المسطّحات المائيّة الكبيرة، بالإضافة إلى السواحل. وهناك بعض المناطق التي تصنّف على أنّها مناطق صحراويّة تنتشر في الشمال أو الجنوب بالقرب من القطبين الشمالي أو الجنوبي، ممّا يجعل الجو في هذه المناطق بارداً جداً، وممّا يؤدّي إلى عدم نموّ أي نوع من أنواع النباتات فيها.
المناخ الصحراوي هو ذلك المناخ الّذي تكون فيه نسبة الجفاف مرتفعةً وبشكل كبير جداً، هذا الجفاف يكون غير مرتبطٍ بأيّة عوامل جويّة مهما كانت مثل: الرياح والأمطار والحرارة والرّطوبة وغير ذلك. فكثيرٌ من العلماء يحدّدون المناطق الصحراويّة ويعرّفونها على أنّها تلك المناطق التي لا تتجاوز فيها نسبة المياه التي تكون الأمطار مصدرها حاجز الـ 250 ميليمتراً، إلّا أنّ هناك استثناءات لهذه القاعدة، فهناك مناطق على سطح الكرة الأرضيّة لا تزيد كميّات الأمطار فيها عن هذه النسبة إلّا أنّها من المستحيل أن يتم تصنيفها على أنّها من المناطق الصحراويّة، والعكس صحيح، فهناك مناطق قد تصل كميّات الأمطار الهاطلة فيها حاجز الـ 500 ميليلتراً إلّا أنها تتميز بالجفاف الشديد، مما يجعلها غير قادرة نهائياً على أن تنتج أيّ محصول زراعي من أي نوع كان، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ كميات الأمطار هذه تُفقد مباشرة عن طريق جريانها وتبخرها. من هنا فإنّه قد يكون من الصعب أن يتمّ الحكم على أيّة منطقة من المناطق بأنها منطقة صحراوية بالنظر فقط إلى معدل الأمطار فقط، بل يتوجّب أن يتم النظر أيضاً إلى معدّلات التبخّر في هذه المنطقة وأخذها بعين الاعتبار والحسبان.
تغطّي الرمال مساحة تقدر تقريباً بحوالي 10 % - 20 % من كامل الأراضي الصحراويّة، أمّا ما تبقّى من الأراضي فغالبيتها تكون مرتفعات تتميّز بأنها تحتوي على كميّات كبيرة من الصخور أو الحصى، وتتميّز بعدم انتشار الغطاء النباتي فيها لأنّها تربة غير صالحة للزراعة، ولكن في المقابل، قد تكون هذه الصحاري غنيّة بالحياة في جوفها؛ حيث إنّها قد تحتوي في باطنها على الوقود والنفط والغاز والأملاح والعناصر المختلفة.
تنتشر المناطق الصحراويّة في العالم داخل الأماكن الّتي يطغى عليها المناخ الدافئ نسبياً، وهي التي تكون بجوار مدار السرطان أو بالقرب منه من الجهة الشمالية أو مدار الجدي من الجهة الجنوبيّة. وهذه المناطق يكون فيها الضغط مرتفعاً، وهذه إحدى أهمّ مزاياها، وبسبب الضغط المرتفع فإنّ الهواء البارد ينزل إلى الأسفل ليلامس سطح الأرض ممّا يعمل على امتصاص الرطوبة وذلك عوضاً عن إطلاقها في الهواء. إلى جانب ذلك، فإنّ هناك مناطق صحراوية تنتشر وبشكل كبير في المناطق المحجوبة من قبل المرتفعات عن المسطّحات المائيّة الكبيرة، بالإضافة إلى السواحل. وهناك بعض المناطق التي تصنّف على أنّها مناطق صحراويّة تنتشر في الشمال أو الجنوب بالقرب من القطبين الشمالي أو الجنوبي، ممّا يجعل الجو في هذه المناطق بارداً جداً، وممّا يؤدّي إلى عدم نموّ أي نوع من أنواع النباتات فيها.