التغير في المناخ
من يوم لآخر يكون للطقس تاثير كبير على حياتك فمثلاً عندما تمطر فأنك تضطر
أن تبقى في المنزل أو تضطر أن تحمل معك مظلة وفي حالة إذا كان الجو بارد
أو عاصف تضطر لارتداء المزيد من الملابس حتى تشعر بالدفء.
وعلى مدى مئات بل وملايين السنين كانت إتجاهات الطقس على الأرض تؤثر
على الحياة في الكوكب بطرق أكثر مأساوية مثل العصور الجليدية أو عصور
الجفاف كان لهذه التقلبات أثار غاية في السوء فكان من الممكن أن تمحو
أنواع معينة من النباتات والحيوانات على الرغم من أن العديد من الأنواع
كافحت من أجل البقاء في مثل هذه التغيرات المناخية على المدى الطويل
ونتيجة لهذا التغير المناخي فقد تغيرت ظروف معيشتهم أيضاً .
هناك الكثير من الأدلة على التغيرات الجذرية التي حدثت في المناخ في
الماضي السحيق قد تكون الأرض اليوم في صدد حدوث مثل هذا التغيرات مرة
أخرى, ففي السنوات الــ 100 الماضية أظهرت الدراسات ارتفاع واضح في درجات
الحرارة العالمية بلغت في المتوسط 0،6 درجة مئوية.
بعد كل شيء قد لا يبدو سيئاً للغاية فما الفرق الذي قد تضيفه النصف درجة؟
هناك عدد متزايد من الدراسات التي تشير إلى أن هذه الزيادة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة.
علماء البيولوجيا وعلماء البيئة اكتشفوا، وغالبا عن طريق الصدفة، أن
تغير المناخ أجبر بعض النباتات والحيوانات على البحث و النزوح إلى بيئات
جديدة, وفي بعض الأحيان أدى إلى انقراض بعض الأنواع .
و دراسات العلماء تظهر أيضاً أن إعادة توزيع مثل هذه الحياة على الأرض يحدث أحيانا بوتيرة سريعة و مقلقة.
و إذا أخذنا مثال على أثار التحول الناتج في البيئة سيكون الشجر هو
موضوع حديثنا, فمثلاً كلما حدث احترار أكثر في العالم أصبحت قمم الجبال
أكثر دفئاً و بالتالي فأن الأشجار تبدأ في النمو على ارتفاعات أعلى من ذي
قبل.
قام مجموعة من الباحثين من جامعة فيينا بدراسة السجلات الخاصة
بالمتابعة في جبال الألب – سلسلة جبال في أوروبا – للمدة من 80 حتى الــ
100 سنة الماضية، و قد أشارت السجلات إلى أن ثلثي المواقع التي تم فحصها
تشير السجلات الخاصة بها أن النباتات ترتفع لأعلى الجبل بمعدل حوالي 4
أمتار كل عقد من الزمان.
إنذارٌ من العلماء
يقول الكثير من العلماء أن الأنشطة البشرية مثل حرق الفحم والنفط
وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى مسئولة إلى حد كبير عن إطلاق الغازات من
مثل هذه الأنشطة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في الغلاف الجوي
يؤدي إلى الاحتباس الحراري .
و يتوقع العلماء أن متوسط درجات الحرارة قد يرتفع درجة أخرى بحوالي 1،4
في السنوات الــ 100 المقبلة وإذا حدث ذلك فإن مثل هذه الزيادة السريعة
قد لا تعطي النباتات والحيوانات الوقت للتكيف مع الظروف الجديدة.
من يوم لآخر يكون للطقس تاثير كبير على حياتك فمثلاً عندما تمطر فأنك تضطر
أن تبقى في المنزل أو تضطر أن تحمل معك مظلة وفي حالة إذا كان الجو بارد
أو عاصف تضطر لارتداء المزيد من الملابس حتى تشعر بالدفء.
وعلى مدى مئات بل وملايين السنين كانت إتجاهات الطقس على الأرض تؤثر
على الحياة في الكوكب بطرق أكثر مأساوية مثل العصور الجليدية أو عصور
الجفاف كان لهذه التقلبات أثار غاية في السوء فكان من الممكن أن تمحو
أنواع معينة من النباتات والحيوانات على الرغم من أن العديد من الأنواع
كافحت من أجل البقاء في مثل هذه التغيرات المناخية على المدى الطويل
ونتيجة لهذا التغير المناخي فقد تغيرت ظروف معيشتهم أيضاً .
هناك الكثير من الأدلة على التغيرات الجذرية التي حدثت في المناخ في
الماضي السحيق قد تكون الأرض اليوم في صدد حدوث مثل هذا التغيرات مرة
أخرى, ففي السنوات الــ 100 الماضية أظهرت الدراسات ارتفاع واضح في درجات
الحرارة العالمية بلغت في المتوسط 0،6 درجة مئوية.
بعد كل شيء قد لا يبدو سيئاً للغاية فما الفرق الذي قد تضيفه النصف درجة؟
هناك عدد متزايد من الدراسات التي تشير إلى أن هذه الزيادة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة.
علماء البيولوجيا وعلماء البيئة اكتشفوا، وغالبا عن طريق الصدفة، أن
تغير المناخ أجبر بعض النباتات والحيوانات على البحث و النزوح إلى بيئات
جديدة, وفي بعض الأحيان أدى إلى انقراض بعض الأنواع .
و دراسات العلماء تظهر أيضاً أن إعادة توزيع مثل هذه الحياة على الأرض يحدث أحيانا بوتيرة سريعة و مقلقة.
و إذا أخذنا مثال على أثار التحول الناتج في البيئة سيكون الشجر هو
موضوع حديثنا, فمثلاً كلما حدث احترار أكثر في العالم أصبحت قمم الجبال
أكثر دفئاً و بالتالي فأن الأشجار تبدأ في النمو على ارتفاعات أعلى من ذي
قبل.
قام مجموعة من الباحثين من جامعة فيينا بدراسة السجلات الخاصة
بالمتابعة في جبال الألب – سلسلة جبال في أوروبا – للمدة من 80 حتى الــ
100 سنة الماضية، و قد أشارت السجلات إلى أن ثلثي المواقع التي تم فحصها
تشير السجلات الخاصة بها أن النباتات ترتفع لأعلى الجبل بمعدل حوالي 4
أمتار كل عقد من الزمان.
إنذارٌ من العلماء
يقول الكثير من العلماء أن الأنشطة البشرية مثل حرق الفحم والنفط
وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى مسئولة إلى حد كبير عن إطلاق الغازات من
مثل هذه الأنشطة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في الغلاف الجوي
يؤدي إلى الاحتباس الحراري .
و يتوقع العلماء أن متوسط درجات الحرارة قد يرتفع درجة أخرى بحوالي 1،4
في السنوات الــ 100 المقبلة وإذا حدث ذلك فإن مثل هذه الزيادة السريعة
قد لا تعطي النباتات والحيوانات الوقت للتكيف مع الظروف الجديدة.